مكتب الغنوشي يدين تحريف كلامه: مرتاح لأجواء التهدئة
أصدر مكتب رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، اليوم السبت، بياناً أدان فيه بشدة "كل المحاولات لتحريف كلام الغنوشي أو تحميله ما لا يحتمل، فقد جاء في سياق تثمين الحوار وسياسة الأيادي الممدودة، على اعتبار أن الشحن والشحن المضاد، لا يؤديان إلا إلى التوتر والتصعيد".
وأوضح البيان أنه "على خلفية التعاليق المتداولة حول مقتطف من حوار داخلي للأستاذ راشد الغنوشي مع عدد من قيادات وشباب حركة النهضة في الخارج، يؤكد مكتب رئيس حركة النهضة أنه لم يذكر أن إلغاء حواره مع إحدى القنوات التلفزيونية الوطنية جاء بطلب من رئيس الجمهورية، أو أي جهة أخرى، فقد كان قراره الشخصي، اتخذه بناءً على تقييم الوضع بعد انفتاح آفاق الحوار للخروج من الأزمة السياسية الراهنة".
وكانت العديد من المواقع قد نقلت أمس الجمعة عن الغنوشي قوله إنه كان سيتطرق في الإعلام، الأربعاء الماضي، إلى ما وصفها بالأخطاء التي وقع فيها رئيس الجمهورية قيس سعيد، من تعطيله للتحوير الوزاري حتى أصبحت الحكومة مشلولة، ومن تعطيله لقانون المحكمة الدستورية. وأضاف: "تركت ذلك (الحوار التلفزي) عندما عُرض عليّ لقاء الرئيس برغم الانتظارات الواسعة في البلاد للاستماع إلى ما سأقول. نحن نبحث عن التوافقات".
وأكد البيان "ارتياح الغنوشي لأجواء التهدئة التي بدأت تسود في المشهد السياسي، وضرورة انخراط الجميع فيها، وحرصه على التوصل إلى حل شامل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، في كنف الحوار البنّاء مع رئيس الجمهورية، ومع كل القوى الوطنية".
