عشرات التظاهرات في الشمال السوري رفضاً للمصالحة مع النظام

مظاهرات في 35 مدينة وبلدة شمالي سورية رفضاً للمصالحة مع النظام

12 اغسطس 2022
أكد المتظاهرون تمسّكهم بثوابت الثورة السورية (العربي الجديد)
+ الخط -

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، تحت شعار "لن نصالح"، في أكثر من 35 مدينة وبلدة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سورية، رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، ورفضاً للمصالحة بين النظام والمعارضة، وتأكيداً على مطالب الثورة السورية وثوابتها.

ورصد "العربي الجديد" خروج آلاف السوريين في مظاهرات غاضبة، بعدة صلاة الجمعة في الساحات ضمن مدن وبلدات أعزاز وعفرين وجرابلس ومارع والباب وأخترين وجنديرس وراجو وسجو وصوران ومعبطلي وبزاعة ودارة عزة والأتارب والراعي وإبين سمعان والزيادية والجينة بأرياف محافظة حلب، ورأس العين بريف الحسكة الشمالي، وسلوك وتل أبيض بريف الرقة الشمالي، ومدينة إدلب وسرمدا والدانا وحارم وسلقين وكفر تخاريم وأطمة ومخيمات تل الكرامة ومعرة مصرين وجسر الشغور ودركوش وحزانو وكفر لوسين وكفر كرمين والمسطومة وترمانين بأرياف محافظة إدلب، معبرين عن رفضهم المُطلق للمصالحة مع النظام، ومؤكدين على ثوابت الثورة السورية، ومطالبين بتحقيق العدالة للسوريين، ومحاسبة رأس النظام السوري بشار الأسد.

وحاول بعض المتظاهرين المحتجين أمام القاعدة العسكرية التركية في معسكر المسطومة، القريبة من مدينة أريحا، غربي محافظة إدلب؛ تسلّق جدران القاعدة، الأمر الذي رد عليه عناصر الجيش التركي بإطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الدخول إلى النقطة.

وفي جرابلس شمال حلب، توجّه المتظاهرون إلى بوابة جرابلس الحدودية، ودخلوا إلى بوابة الجانب التركي وتظاهروا أمامها، مرددين شعارات رافضة للتطبيع والصلح مع النظام بأي شكلٍ من الأشكال.

وكان "الائتلاف الوطني السوري" قد طالب في بيانٍ اليوم الجمعة، بـ"ضرورة العمل الجاد من كل دول العالم الحر من أجل بناء تحالف دولي لمحاسبة نظام الأسد الكيماوي الذي قتل مليون شهيد وهجّر أكثر من نصف الشعب السوري"، مؤكداً أن "هذا ما يسعى إليه الائتلاف الوطني وكل القوى الوطنية السورية".

وأوضح أن "الائتلاف الوطني السوري منذ مساء أمس تواصل مع الجهات التركية الرسمية حول تصريحات وزير الخارجية التركي، وأكدوا دعمهم الكامل لتطلعات الشعب السوري المشروعة وتنفيذ القرار 2254". في حين نشر معظم قادة "الجيش الوطني السوري" الحليف لتركيا، إلى جانب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، تحت وسم "#لن_نصالح"، تغريدات وبيانات على "تويتر" رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي.

المساهمون