مصر تعلق على اختطاف 6 من مواطنيها في ليبيا
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه متابعتها وأجهزة الدولة المعنية، باهتمام شديد على مدار الساعة، موضوع المصريين الستة المختطفين في ليبيا، الذين لا يزالون قيد الاحتجاز في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية إن السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات الليبية المختصة، من أجل التدخل لإطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين، مشيرة إلى استقبال القطاع القنصلي في الوزارة أهالي هؤلاء المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، في إطار متابعة حالتهم، ومساعي الإفراج عنهم.
وأضافت الوزارة أن المواطنين الستة غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط، من دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المحتجزون بالالتزام به.
وأهابت بكافة المصريين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة، والتي تبلغوا بها قبل السفر، لضمان سلامتهم. وتابعت الوزارة أن أجهزة الدولة المعنية تبذل أقصى جهودها لضمان عودة المواطنين المحتجزين في أقرب وقت.
وكان عضو مجلس النواب مصطفى بكري قد تقدم بطلب إحاطة عاجل إلى وزير الخارجية سامح شكري، بشأن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للإفراج عن المسيحيين الستة المختطفين في ليبيا منذ أكثر من أسبوع، ومطالبة ذويهم بدفع فدية مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم، بواقع 30 ألف دولار عن كل فرد منهم.
وأفاد بكري بأن العاملين المصريين دخلوا ليبيا للعمل بتأشيرة سابقة، إلا أنهم اختطفوا في منطقة دميم بالأراضي الليبية، وجميعهم عمال بسطاء في مجال البناء، وينتمون إلى مركز البلينا في محافظة سوهاج (جنوب).
