ما هي أنظمة الدفاع التي تمتلكها إسرائيل.. وكيف تعمل؟

ما هي أنظمة الدفاع التي تمتلكها إسرائيل.. وكيف تعمل؟

15 ابريل 2024
القبة الحديدية تطلق صاروخاً لاعتراض صواريخ أُطلقت من غزة، 7 أغسطس 2022 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استخدمت إسرائيل منظومات دفاعية متعددة الطبقات مثل القبة الحديدية وآرو-2 وآرو-3 لصد هجوم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة، معززةً دفاعاتها الجوية منذ حرب الخليج 1991.
- منظومة آرو صممت لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، بينما توفر منظومة ديفيدز سلينغ (مقلاع داود) الحماية ضد الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة.
- تطور إسرائيل نظام دفاعي يعمل بالليزر لاعتراض التهديدات بكلفة تقديرية تبلغ دولارين لكل عملية، في محاولة لتقليل تكاليف الدفاع الجوي المرتفعة.

استخدمت إسرائيل دروعاً دفاعية متعددة الطبقات لصد هجوم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية السبت. وتتضمن مجموعتها الدفاعية منظومة القبة الحديدية قصيرة المدى، ومنظومة الصواريخ آرو-2، وآرو-3 بعيدة المدى، وغيرها. وتعزز إسرائيل دفاعاتها الجوية منذ تعرضها لنيران صواريخ سكود العراقية في حرب الخليج عام 1991.

وفي ما يلي استعراض لمنظومات الدفاع الإسرائيلية:

  • آرو

صممت إسرائيل منظومة الصواريخ (آرو-2 وآرو-3) بعيدة المدى بينما تأخذ في الحسبان التهديد الصاروخي الإيراني، بهدف اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض باستخدام رأس حربي قابل للانفصال يصطدم بالهدف. وتحلق الصواريخ على ارتفاع يسمح بالانتشار الآمن لأي رؤوس حربية غير تقليدية.

والمتعهد الرئيس لهذا المشروع هو شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية "إسرائيل إيروسبيس إندستريز" المملوكة للدولة، في حين تشارك "بوينغ" في إنتاج الصواريخ الاعتراضية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت إنه استخدم منظومة الدفاع الجوي آرو لأول مرة منذ اندلاع حربه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت لاعتراض صاروخ أرض-أرض في البحر الأحمر أُطلق باتجاه أراضيه.

ووقعت ألمانيا مع إسرائيل في 28 سبتمبر/ أيلول الفائت خطاب التزام لشراء منظومة الدفاع الصاروخي آرو-3 مقابل ما يقرب من أربعة مليارات يورو (4.2 مليارات دولار).

  • مقلاع داود

جرى تصميم منظومة ديفيدز سلينغ (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.

وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل الدفاعية المتقدمة المحدودة المملوكة لدولة إسرائيل، وشركة ريثيون الأميركية، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.

  • القبة الحديدية

بُنيت القبة الحديدية، وهي منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، لاعتراض صواريخ مثل تلك التي تطلقها حركة حماس في غزة. وطورت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وصارت جاهزة للعمل في عام 2011.

وتطلق كل وحدة محمولة على شاحنة صواريخ موجهة بالرادار لنسف تهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ وقذائف المورتر والطائرات المسيرة في الجو. وتقول شركة رافائيل إنها سلمت مجموعتين من منظومة القبة الحديدية للجيش الأميركي في عام 2020. وتسعى أوكرانيا للحصول على إمدادات أيضا في حربها مع روسيا. ولم تقدم إسرائيل هذا النظام لكييف بعد لكنها قدمت دعماً إنسانياً ودفاعات مدنية لأوكرانيا.

ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017. وتحدد المنظومة بسرعة إذا كان الصاروخ في طريقه لإصابة منطقة مأهولة بالسكان، وإذا كان الأمر غير ذلك، تتجاهل الصاروخ وتسمح له بالسقوط دون ضرر.

ووُصفت القبة الحديدية في بداية الأمر بأنها توفر تغطية تكفي لمدينة ضد صواريخ يتراوح مداها بين أربعة و70 كيلومتراً، لكن خبراء قالوا إن هذا المدى امتد بعد ذلك.

  • إسرائيل تطور نظاماً يعتمد على الليزر

تتراوح كلفة منظومتي الاعتراض الإسرائيليتين لإسقاط التهديدات القادمة ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات. وتطور إسرائيل نظاماً يعمل بالليزر لدرء مخاطر صواريخ العدو وطائراته المسيرة بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.

(رويترز)

المساهمون