ماكرون يحذّر نتنياهو: نقل سكان رفح قسرياً جريمة حرب

ماكرون يحذّر نتنياهو: نقل سكان رفح قسرياً جريمة حرب

24 مارس 2024
ماكرون يعبر لنتنياهو عن معارضته لأي هجوم إسرائيلي على رفح (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعارض بشدة الهجوم الإسرائيلي على رفح ويحذر من أن النقل القسري لسكانها يمكن أن يشكل جريمة حرب، مطالبًا بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.
- ماكرون ينتقد الإعلانات الإسرائيلية حول بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ويعتزم تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم وقف إطلاق النار، بينما تستخدم موسكو وبكين الفيتو ضد مشروع قرار مماثل.
- الأمم المتحدة ترى أن القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول المساعدات إلى غزة واستمرار العمليات القتالية قد ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب، ما يشكل جريمة حرب، في ظل تراجع كميات المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية.

ماكرون يجدد الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة

مجلس الأمن الدولي يصوت الإثنين على مشروع قرار فرنسي بشأن غزة

الرئيس الفرنسي يشدد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة

صعّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لهجته تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً مجدداً "معارضته الصارمة" لهجوم إسرائيلي على رفح، ومحذراً من أن "النقل القسري لسكان رفح يشكل جريمة حرب".

وكرر ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، دعوته إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة" و"دان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان". وكانت إسرائيل أعلنت، الجمعة، مصادرة 800 هكتار من الأراضي في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة بهدف بناء مستوطنات جديدة.

كما أبلغ ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه وافق على خطة لغزو رفح، وهو الإعلان الذي دفع الرئيس جو بايدن إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بـ"المخاوف العميقة" بشأن "سلامة النازحين" في المدينة.

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تفتح إسرائيل "بدون تأخير وبدون شروط جميع المعابر البرية القائمة مع قطاع غزة".

وأفشلت موسكو وبكين باستعمال حق النقض (الفيتو) مشروع قرار مماثلاً تقدمت به واشنطن الجمعة، ونددت موسكو خصوصا بـ"مسرحية معتادة تنطوي على نفاق".

وتراجعت كميات المساعدات التي تدخل إلى غزة بالشاحنات خلال خمسة أشهر من الحرب، في حين يواجه سكان غزة نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء.

والثلاثاء، رأت الأمم المتحدة، أن القيود الصارمة جداً التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، واحتمال أنها تستخدم التجويع كسلاح، "قد تشكل جريمة حرب".

وقال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورنس، خلال إحاطة إعلامية في الأمم المتحدة في جنيف، إنّ "نطاق القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة، فضلاً عن الطريقة التي تستمر فيها بشنّ العمليات القتالية، قد ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب، الأمر الذي يشكل جريمة حرب".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون