لقاء بين عبد اللهيان ووزراء خارجية عرب في جنيف

لقاء بين عبد اللهيان ووزراء خارجية عرب في جنيف

13 ديسمبر 2023
التقى وزير الخارجية الإيراني عدداً من وزراء الخارجية العرب في جنيف (Getty)
+ الخط -

التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء، عدداً من وزراء الخارجية العرب على هامش المنتدى العالمي للاجئين في جنيف المنعقد من 13 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول بمشاركة السياسيين والدبلوماسيين واللاجئين والمنظمات الدولية الراعية لشؤون اللاجئين ووكالات الأمم المتحدة ومؤسسات أخرى.

وأجرى أمير عبد اللهيان مباحثات مع كل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله جابر الصباح، فضلاً عن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

وتركزت المباحثات بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه العرب على بحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى سكان المنطقة في أسرع وقت ممكن. 

وحسب بيان للخارجية الإيرانية، فقد أكد وزير الخارجية الإيراني أنه أجرى "لقاءً جيداً" مع نظيره السعودي، قائلاً إن "البلدين مهمان ومؤثران للغاية في المنطقة"، ومعرباً عن تقدّم العلاقات السياسية، مع الدعوة إلى ضرورة توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية أيضاً.

وأكد أمير عبد اللهيان ضرورة بذل كل من إيران والسعودية والدول الإسلامية الأخرى "جهوداً مشتركة لممارسة الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال فوري للمساعدات الإنسانية" إلى سكان غزة.

من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان أن العلاقات السعودية الإيرانية "في اتجاهها الصحيح، وهناك مسار جيد لهذه العلاقات"، معلناً ترحيب بلاده بتطوير العلاقات مع طهران.

وأكد بن فرحان استمرار المشاورات والحوارات مع إيران في مختلف المجالات، مضيفاً أن هناك رؤية مشتركة تجمع بين إيران والسعودية بشأن ضرورة وقف الحرب وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مع التأكيد أن الجهود في هذا السياق ستستمر.

وفي اللقاء مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تطرق أمير عبد اللهيان إلى "المخططات الصهيونية الشريرة" لتهجير سكان فلسطين في غزة والضفة إلى الخارج، مؤكداً ضرورة "بذل جهود كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وإرسال مساعدات واسعة" إلى قطاع غزة. 

من جهته، شدد وزير الخارجية الأردني على أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال ووصول الشعب الفلسطيني إلى كامل حقوقه ودولته المستقلة، مضيفاً أن ما يجري في غزة "كارثة".

ولفت إلى أن بلاده تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي، ثم إيصال المساعدات العاجلة، مؤكداً أن الأردن "لن يقبل المشاريع الإسرائيلية التوسعية، ولن يسمح بتطبيقها على حساب الشعب الفلسطيني ودول المنطقة".

وخلال المباحثات مع نظيره الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، أكد وزير الخارجية الإيراني، أهمية استمرار المشاورات مع الكويت على مختلف المستويات، داعياً إياه إلى زيارة طهران. 

وقال أمير عبد اللهيان إن الجانب الأميركي "طرف في الحرب على غزة". 

وأكد وزير الخارجية الكويتي أن دعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أراضيه يشكلان "موقف الكويت الثابت، ولن يتغير ذلك"، مشدداً على ضرورة إفشال المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.