كوريا الشمالية تحذّر الولايات المتحدة من إسقاط صواريخ تجاربها

كوريا الشمالية تحذّر الولايات المتحدة من إسقاط صواريخ تجاربها

07 مارس 2023
كيم يو-جونغ تحضر مع شقيقها القمة المشتركة بين الكوريتين في العام 2018 (Getty)
+ الخط -

قالت كوريا الشمالية إنّ أي تحرك لإسقاط أحد صواريخ تجاربها سيُعتبر إعلان حرب، وأرجعت التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، اليوم الثلاثاء.

وحذرت كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون ذات النفوذ، في بيان، من أنّ بيونغ يانغ ستعتبر ذلك بمثابة "إعلان حرب" إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءً عسكرياً ضد تجارب الأسلحة الاستراتيجية التي تجريها كوريا الشمالية.

كما ألمحت إلى أنّ كوريا الشمالية يمكنها إطلاق المزيد من الصواريخ على المحيط الهادئ. ولم تُسقط الولايات المتحدة وحلفاؤها مطلقاً أياً من الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، التي يحظرها مجلس الأمن الدولي.

وقالت كيم: "المحيط الهادئ لا يخضع لسيادة الولايات المتحدة أو اليابان".

وقال محللون إنه إذا واصلت كوريا الشمالية تهديدها بتحويل المحيط الهادئ إلى "ميدان رماية"، فسيسمح ذلك للدولة المعزولة والمسلحة نووياً بإحراز تقدم تقني بالإضافة إلى التأكيد على قوتها العسكرية.

وفي بيان منفصل، اتهم رئيس إدارة الأخبار الخارجية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة "بتصعيد" الموقف، من خلال إجراء تدريبات جوية مشتركة باستخدام قاذفة بي52 أمس الإثنين والتخطيط لإجراء مناورات ميدانية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

ونشرت الولايات المتحدة القاذفة بي 52 لإجراء تدريبات مشتركة مع الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية، فيما وصفته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه استعراض للقوة في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وسيجري البلدان التدريبات العسكرية واسعة النطاق المعروفة باسم تدريبات "درع الحرية" ابتداء من الأسبوع المقبل وستستمر لأكثر من عشرة أيام.

وينتشر نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية في أعقاب الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953، والتي انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام، مما ترك البلدين في حالة حرب من الناحية النظرية.

(رويترز)

المساهمون