كوريا الشمالية تجري اختباراً صاروخياً عشية زيارة هاريس إلى سيول

كوريا الشمالية تجري اختباراً صاروخياً عشية زيارة هاريس إلى سيول

28 سبتمبر 2022
هذا ثاني اختبار تجريه لكوريا الشمالية هذا الأسبوع (جونغ يون-جي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه مياهها الشرقية، اليوم الأربعاء، قبل يوم من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى سيول.

وأعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أنها رصدت إطلاق صاروخ كوري شمالي، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى بشأن توقيت وموقع إطلاق الصاروخ، والمسافة التي قطعها.

وهذا الإطلاق هو الثاني الذي تقوم به كوريا الشمالية هذا الأسبوع. ومن المقرّر أن تصل هاريس إلى كوريا الجنوبية غداً الخميس، لإجراء محادثات مع الرئيس يون سوك يول ومسؤولين آخرين. كما ستقوم بزيارة الحدود المتوترة مع كوريا الشمالية، في ما وصفها المسؤولون الأميركيون بأنها محاولة لتأكيد قوة التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتزام واشنطن بـ"الوقوف إلى جانب" سيول في مواجهة أي تهديدات تشكلها بيونغ يانغ.

كما تجري سفن حربية أميركية وكورية جنوبية مناورات قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، في استعراض للقوة ضد الجارة الشمالية.

وتشارك في المناورات التي تستمر أربعة أيام، والتي بدأت يوم الاثنين، حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية، في أول مناورة للدولتين تشارك فيها حاملة طائرات أميركية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية منذ عام 2017.

وعادة ما تثير المناورات الأميركية - الكورية الجنوبية ردود فعل غاضبة من كوريا الشمالية، التي تعتبرها تدريباً على غزو أراضيها. وينظر إلى إطلاق صاروخ كوري شمالي قصير المدى يوم الأحد على أنه رد على التدريبات الأميركية - الكورية الجنوبية.

وصعّدت كوريا الشمالية من اختباراتها الصاروخية إلى وتيرة قياسية عام 2022، حيث اختبرت أكثر من 30 صاروخاً باليستياً.

وتستغل كوريا الشمالية الانقسام في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي تعمق بسبب حرب روسيا ضد أوكرانيا، لتسريع تطوير أسلحتها.

وهدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مراراً بلجوء بلاده إلى أسلحتها النووية بشكل استباقي إذا تعرضت للتهديد، ما عزز المخاوف الأمنية في كوريا الجنوبية.

(أسوشييتد برس)

المساهمون