كتائب القسام تعلن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً: حكومتكم تخلت عن أبنائكم

كتائب القسام تعلن مقتل 14 جندياً وتخاطب الإسرائيليين: حكومتكم تخلت عن أبنائكم

06 ابريل 2024
كتائب القسام قالت إنها فجرت 3 عبوات مضادة للأفراد فور تقدم قوات الإنقاذ للمكان (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت مسؤوليتها عن قتل 14 جندياً إسرائيلياً في عمليتين منفصلتين في خانيونس، جنوب قطاع غزة، مستخدمة قذائف الياسين 105 وتفجيرات مضادة للأفراد.
- كتائب القسام وجهت رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، متهمة الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عنهم، في سياق تصاعد التوتر والاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
- الصراع في قطاع غزة يتواصل مع تنفيذ إسرائيل لحرب مدمرة أدت إلى آلاف الضحايا المدنيين وكارثة إنسانية، مع تصاعد العنف والقصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل العديد من المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.

أعلنت القسام مقتل 9 جنود في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس

لاحقاً أفادت القسام بمقتل 5 جنود في حي الأمل غرب خانيونس

نشرت القسام رسما تعبيريا لأسيرين ورسالة: حكومتكم تخلت عن أبنائكم

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أن عناصرها قتلوا 14 جندياً إسرائيلياً في عمليتين منفصلتين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، موجهة رسالة إلى عائلات الأسرى المحتجزين لديها.

وأفادت كتائب القسام، بأنّ عناصرها قتلوا 9 من جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105، وفور تقدم قوات الإنقاذ للمكان ووصولهم إلى وسط حقل ألغام أعد مسبقًا تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد، وأكد مجاهدونا مقتل 6 جنود صهاينة وتحولهم إلى أشلاء وإيقاع عدد آخر بين قتيل وجريح، ولا يزال الحدث جاريًا حتى اللحظة في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة". وأضافت في بيان لاحق: "عاود مجاهدونا استهداف قوات النجدة والجنود الذين فرّوا من المكان وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة بمنطقة الحدث بعبوة مضادة للأفراد، وأكدوا مقتل 3 جنود وتحولهم لأشلاء وإصابة عدد آخر بجراح".

ولاحقاً أعلن كتائب القسام، مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر، في حي الأمل غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا الإجهاز على 5 جنود صهاينة من المسافة صفر وإصابة عدد آخر وتدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة تاندوم في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".

القسام تخاطب الإسرائيليين: حكومتكم تخلت عن أبنائكم

إلى ذلك، وجّهت كتائب القسام، اليوم السبت، رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، عبر رسم تعبيري عن أسيرين نشرته عبر حسابها في "تليغرام"، مع وسم "الوقت ينفد"، وكتبت: "حكومتكم تخلت عن أبنائكم كما تخلت عن شاؤول وهدار من قبل".

ويبدو أن القسام تشير إلى الجندي في لواء النخبة الإسرائيلي شاؤول آرون، الذي أسرته كتائب القسام في عملية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرقي غزة، بتاريخ 20 يوليو/ تموز 2014، وأسفرت عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً، فضلاً عن الجندي الآخر هدار غولدن الذي يحمل رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي أُسر في منطقة رفح جنوبي غزة، في الأول من أغسطس/ آب 2014 أثناء الحرب.

الصورة
القسام
الصورة التعبيرية التي بثتها "كتائب القسام"

وتحتدم الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق من محاور توغله في قطاع غزة، ولا سيما غربي مدينة غزة، وفي خانيونس جنوبيّ القطاع. وبصورة يومية، تنفذ فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عمليات استهداف لآليات لجنود الاحتلال وتجمعاته.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد المحتجزين جنوبي قطاع غزة مشيراً إلى أنه تمكن خلال عملية عسكرية نفذها الليلة الماضية من سحب جثته. وقال الجيش في بيان: "تم تخليص جثة المختطف إلعاد كاتسير، الذي قُتل بحسب معلومات استخبارية في الأسر على يد منظمة الجهاد الإسلامي، من خانيونس الليلة (بين الجمعة والسبت) في عملية نفذتها وحدة الكوماندوز بتوجيه من الشاباك (جهاز الأمن العام) وأمان (الاستخبارات العسكرية) وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية".

ولم تعلق حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على ما أورده جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد، غير أنّ سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، كانت نشرت في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي رسالة مصورة لاثنين من المحتجزين الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، قالا فيها إن "حياتهما في خطر بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع". وكان أحد المحتجزين اللذين ظهرا في الفيديو هو كاتسير (47 عاماً) والذي قال وقتها، إنهم في خطر بسبب "صواريخ الجيش التي تهدد حياتنا"، وأضاف: "نشتاق إلى بيوتنا ونريد العودة أحياء".

وسبق أن سبّب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة مقتل العديد من المحتجزين الإسرائيليين هناك، وفق ما أعلنته في أكثر من مناسبة فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المساهمون