قيادي في "الجيش الوطني" يعلن جاهزية الفصائل لعملية شمالي سورية
قيادي في "الجيش الوطني" يعلن جاهزية الفصائل للعملية العسكرية شمالي سورية
قال العميد عبد السلام حميدي، وهو قائد غرفة عمليات "الفيلق الثالث" المنضوي ضمن غرفة عمليات "عزم - الموحدة" المُشكلة من عدة فصائل عسكرية عاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" المعارض، والحليف لتركيا، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن فصائل "الجيش الوطني" باتت على أتم الجاهزية القتالية على محاور القتال في مناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام" شمال سورية.
وأكد حميدي أن "الجيش الوطني ينتظر فقط شارة البدء بالعملية العسكرية"، مُشيراً إلى أن "المرحلة الأولى من العملية العسكرية سوف تستهدف بلدة تل رفعت شمال حلب وصولاً إلى مدينة منبج شرق حلب، وهناك مراحل أخرى أيضاً".
ولفت القيادي في الجيش الوطني المعارض إلى أن "تعزيزات قوات النظام العسكرية هي محاولة لكسب أوراق ضغط جديدة من أجل المفاوضات"، معتبراً أن "تعزيزات النظام العسكرية لن تقدم أو تؤخر وهي شبيهة بالتعزيزات التي استقدمتها قوات النظام إبان معركة تحرير مدينة عفرين".
وكان "الفيلق الثالث" قد أجرى خلال الأيام القليلة الماضية مناورات عسكرية، بالإضافة إلى عرض عسكري لقواته ضمن مناطق سيطرته شمال محافظة حلب، وذلك استعداداً للعملية العسكرية التركية المرتقبة ضد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شمال البلاد.
