قوات صومالية وأميركية تقتل قيادياً بحركة الشباب الإسلامي

قوات صومالية وأميركية تقتل قيادياً بحركة الشباب الإسلامي

22 ديسمبر 2023
معلم أيمن كان مسؤولاً عن الإعداد لهجوم على قاعدة عسكرية قتل فيه ثلاثة أميركيين (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الإعلام الصومالي داود عويس إن قوات صومالية وأميركية قتلت قيادياً كبيراً بحركة الشباب الإسلامي، كان يخطط لهجمات عديدة في الصومال وكينيا.

وكتب الوزير على حسابه بمنصة إكس في وقت متأخر من مساء أمس الخميس: "تأكد مقتل معلم أيمن في عملية مشتركة للجيش الوطني الصومالي بمساعدة من قوات أميركية في 17 ديسمبر".

وأضاف أن "أيمن كان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية الدموية في الصومال ودول مجاورة".

وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم): إن "القيادة نفذت ضربة جوية"، مشيراً إلى أنّ "هدف الضربة لم يتأكد بعد".

وذكرت القيادة ووزارة الإعلام الصومالية أن الضربة نُفذت ضد الحركة المتشددة بالقرب من بلدة جيليب في جنوب الصومال.

وكان أيمن مدرجاً على قائمة المطلوبين ضمن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، حيث جرى عرض مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه أو إدانته، باعتباره "كان مسؤولاً عن الإعداد لهجوم على قاعدة عسكرية في كينيا في يناير/ كانون الثاني 2020، قتل فيه ثلاثة أميركيين أحدهم في الخدمة العسكرية، والآخران متعاقدان"، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت في الربع الأول من العام الحالي مزيداً من المساعدات العسكرية للصومال، التي تمكنت من تحقيق نجاحات في محاربة حركة الشباب التي تعتبرها واشنطن "أكبر شبكة للقاعدة وأكثرها فتكاً في العالم".

وفي مسعى لإظهار الدعم للحملة العسكرية التاريخية التي يقودها الصومال ضد متطرفي حركة الشباب، حيث تمكّن من استعادة السيطرة على عشرات البلدات، أرسلت الولايات المتحدة 61 طناً من الأسلحة والذخيرة إلى مقديشو.

وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قد التقى في أيلول/ سبتمبر الماضي وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في جيبوتي.

وبحسب بيان مقتضب، نشر على صفحة مكتب الرئاسة بفيسبوك، فإن الرئيس الصومالي بحث مع وزير الدفاع الأميركي الحرب التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب، وخاصة العمليات العسكرية الحكومية الجارية وسط البلاد. وأضاف البيان أن الجانبين تطرقا أيضاً إلى رفع الدعم الأميركي للقوات الصومالية.

ووفقاً للبيان، فإن أوستن أشاد بالتطورات العسكرية التي حققها الصومال في حربه ضد "الشباب"، مؤكداً عزم واشنطن على مواصلة دعم الصومال في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب.

وأشار البيان إلى أن الرئيس الصومالي جدد عزم بلاده على مواصلة الحرب ضد "الشباب"، موضحاً أن حركة الشباب هي التحدي الأكبر الذي تواجهه المنطقة ويتطلب تعاوناً دولياً. 

(رويترز، العربي الجديد)