قوات النظام السوري تقتل طفلة في أريحا غربي إدلب

قوات النظام السوري تقتل طفلة في أريحا غربي إدلب

06 نوفمبر 2020
قوات النظام قصفت الأحياء السكنية في مدينة أريحا (عبد المؤمن عيسى/ فرانس برس)
+ الخط -

قصفت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، مساء اليوم الجمعة، مدينة أريحا غربي إدلب شمال غربي سورية، وعدة قرى وبلدات جنوبي المحافظة، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة مدني آخر بجراح.

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت الأحياء السكنية في مدينة أريحا بعدة قذائف مدفعية، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة مدني آخر بجراح طفيفة، ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.

وأضاف أن القصف طاول أيضاً قرى وبلدات كنصفرة وكفرعويد ومجدليا ومعربليت في منطقة جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوب وغربي إدلب، واقتصرت الخسائر على الماديات.

وفي غضون ذلك، ردّت فصائل المعارضة على القصف واستهدفت مواقع لقوات النظام قرب مدينتي السقيلبية وقلعة المضيق شمال غربي حماة، إضافة إلى مواقع أخرى على أطراف كفروما وكفرنبل وحزارين جنوبي إدلب.

وقبل يومين، قتلت قوات النظام ثمانية مدنيين في قصف مدفعي وصاروخي طاول مدينتي أريحا وإدلب، وبلدة كفريا شمالي المحافظة.

 

ودانت الأمم المتحدة، الخميس، أعمال قصف أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل في إدلب، وذلك في مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك إن نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة للشأن السوري، مارك كاتس، قلق للغاية من التصعيد الحاد في أعمال العنف في إدلب.

ومنذ عدة أيام بدأت قوات النظام قصفاً مدفعياً وصاروخياً على المناطق السكنية في إدلب، بالرغم من استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه كل من روسيا وتركيا في مارس/ آذار الماضي.

ويرى مراقبون أن عودة القصف ترجع لخلافات روسية - تركية حول ملف إدلب، وبخاصة بعد قصف روسيا مقراً لفيلق الشام المقرب من أنقرة، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 100 عنصر.

المساهمون