قوات الأمن في ميانمار تقتل 13 وانفجارات صغيرة تهز يانجون

قوات الأمن في ميانمار تقتل 13 وانفجارات صغيرة تهز يانجون

07 ابريل 2021
الاضطرابات ما تزال مستمرة في أنحاء ميانمار (الأناضول)
+ الخط -

أطلقت قوات ميانمار  النار على محتجين مناهضين للانقلاب العسكري، اليوم الأربعاء، مما أودى بحياة 13 على الأقل، وأدى لإصابة عدد آخر، فيما شهدت مدينة ‬يانجون انفجارات صغيرة.

وقال المجلس العسكري الحاكم إن حركة العصيان المدني "تدمر" ميانمار.

وسقط أكثر من 580 قتيلا في الاضطرابات التي تشهدها ميانمار منذ الأول من فبراير/ شباط، عندما أنهى الانقلاب نظاما ديمقراطيا يقوده مدنيون لم يدم إلا لفترة قصيرة، بحسب إحصاء جماعة نشطاء.

وأطلق الانقلاب شرارة احتجاجات وإضرابات لا تزال مستمرة في أنحاء البلاد، رغم استخدام الجيش القوة المميتة لإسكات المعارضة.

وفتحت قوات الأمن النار، اليوم الأربعاء، على محتجين في بلدة كالي بشمال غرب البلاد كانوا يطالبون بعودة الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سو تشي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وقال أحد سكان المنطقة وخدمة ميانمار الآن الإخبارية إن 11 شخصا قتلوا، بينما أُصيب عدة أشخاص، ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من العدد على نحو مستقل. وذكرت خدمة "ميانمار الآن" أن اثنين من المحتجين قتلا في بلدة باجو القريبة من يانجون.

وقال سكان إنهم سمعوا دوي سبعة انفجارات صغيرة على الأقل في يانجون، بعضها في مبانٍ حكومية ومستشفى عسكري ومركز للتسوق. ولم تسفر الانفجارات عن ضحايا، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وذكرت السفارة الأميركية في يانجون أنها تلقت أنباء عن "قنابل صوت يدوية" أو مفرقعات تهدف لخلق ضوضاء وإحداث "ضرر بسيط".

واندلع حريق في مصنع "جيه.أو.سي" الصيني للملابس في يانجون الأربعاء، لكن لم ترد تقارير عن ضحايا أو تفاصيل بشأن حجم الضرر.

وفي حي آخر في المدينة، أشعل ناشطون النار في العلم الصيني، حسبما ظهر في صور منشورة على موقع فيسبوك.

وينظر مناهضو الانقلاب العسكري إلى الصين على أنها داعمة للمجلس العسكري، وفي الشهر الماضي استهدفت حرائق متعمدة 32 مصنعا تستثمر بها الصين في يانجون.

وذكرت رابطة مساعدة المعتقلين السياسيين أن 581 شخصا لقوا مصرعهم برصاص الشرطة، بينهم عشرات الأطفال، خلال الاضطرابات شبه اليومية منذ الانقلاب، وأن قوات الأمن اعتقلت ما يقرب من 3500 شخص لا يزال 2750 منهم محتجزين.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي، بعد اجتماع مع نظيرها البريطاني دومينيك راب في جاكرتا، إن المحادثات تناولت كيف يمكن لبريطانيا والمجتمع الدولي دعم مسعى تقوم به منطقة جنوب شرق آسيا لحل الأزمة في ميانمار.

وإندونيسيا من بين عدد من دول جنوب شرق آسيا التي تتصدر مساعي لعقد محادثات عالية المستوى بشأن ميانمار.

 

(رويترز)