قوات أميركية وحليفة تسقط عشر مسيّرات قبالة سواحل اليمن

قوات أميركية وحليفة تسقط عشر مسيّرات قبالة سواحل اليمن

21 فبراير 2024
أصيبت سفينتا شحن مملوكتان لجهة أميركية بأضرار طفيفة بحسب الجيش الأميركي (Getty)
+ الخط -

أسقطت قوات تابعة للولايات المتحدة والحلفاء عشر مسيّرات قبالة سواحل اليمن، فيما أصيبت سفينتا شحن مملوكتان لجهة أميركية بأضرار طفيفة من جراء هجمات، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الثلاثاء.

وكان الحوثيون الذين يشنون هجمات ضد سفن شحن، في إطار التضامن مع الفلسطينيين في غزة، قد تبنوّا الاثنين هجمات ضد سفينتين أميركيتين.

وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) أن "طائرة وسفناً حربية تابعة للولايات المتحدة والحلفاء" أسقطت المسيّرات الانقضاضية في البحر الأحمر وخليج عدن بين الساعة 20,00 من يوم الاثنين والساعة 00,30 من اليوم التالي.

وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن بحريتها دمّرت ليلاً مسيّرتين فوق البحر الأحمر، لكن لم يتّضح على الفور إذا كانت هاتان المسيّرتان ضمن الحصيلة التي أعلنت القيادة العسكرية الأميركية إسقاطها.

وقالت "سنتكوم" إنّ مدمّرة أميركية أسقطت صاروخ كروز مضاداً للسفن كان "موجّهاً نحوها" في وقت مبكر الثلاثاء، فيما دمّرت قوات أميركية مسيّرة ومنصة لإطلاق الصواريخ في اليمن الاثنين.

والاثنين أصاب صاروخان باليستيان مضادان للسفن سفينة شحن الحبوب "سي تشامبيون" المملوكة لجهة أميركية وترفع العلم اليوناني، ما ألحق بها أضراراً طفيفة، فيما أصابت مسّيرة سفينة الشحن نافيس فورتونا المملوكة أيضاً لجهة أميركية، وترفع علم جزر مارشال.

وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت سفناً حربية أميركية ومواقع إسرائيلية، وسفينة إسرائيلية في خليج عدن.

وقال سريع، في بيان، إن "سلاح الجو المسيّر" نفذ عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي. وأضاف أنه استهدف كذلك "مواقع حساسة" للاحتلال الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة بعدد آخر من الطائرات المسيرة.

ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة إسرائيلية.

وفي محاولة لردعهم، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير/ كانون الثاني. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق كان آخرها الأحد.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".

(فرانس برس، العربي الجديد)