قتلى من "قسد" والنظام السوري في هجمات شمال وشرقي سورية

قتلى من "قسد" والنظام السوري في هجمات شمال وشرقي سورية

21 مارس 2024
مقتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصر من الفرقة الثالثة التابعة لقوات النظام (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل 5 من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بما في ذلك قيادية، في هجمات بالحسكة ودير الزور، بينما تعرضت قوات النظام لهجوم من "داعش" أسفر عن خسائر بشرية.
- تفجيرات وهجمات مسلحة استهدفت قسد وقوات النظام، مما أدى إلى مقتل وجرح عدة أفراد، بما في ذلك ضابط برتبة ملازم أول، وتُعزى بعض هذه الهجمات لخلايا "داعش".
- الحراك الوطني الديمقراطي في الجولان السوري المحتل يعلن تأييده لوثيقة "المناطق الثلاث"، مؤكدًا على أهمية الحياة والحرية والكرامة كحقوق أساسية للسوريين.

قُتل 5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بينهم قيادية، في 3 هجمات منفصلة في الحسكة ودير الزور شمال وشرقي سورية الخميس، كما تكبّدت قوات النظام السوري خسائر بشرية في هجوم لتنظيم "داعش" في البادية.

وقُتل عنصران وقيادية تدعى "إيتن أتلاي" بانفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية كانوا يستقلونها على طريق حقل غاز الشدادي، فيما هاجم مسلحون مجهولون بالرصاص سيارة عسكرية لقسد على الطريق العام، بالقرب من سوق بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل عنصر من "قسد".

من جانب آخر، قُتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصر من الفرقة الثالثة التابعة لقوات النظام، وجرح 3 آخرون إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مسلحون يعتقد بأنهم تابعون لخلايا تنظيم "داعش"، تزامناً مع مرور سيارة عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، وفقاً لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل شخص وأصيب آخران بجروح، بهجوم نفذه عناصر تنظيم "داعش" على جامعي الكمأة في بادية الرقة.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية، ضمن البادية السورية، وفقاً لتوثيقات المرصد 231 قتيلاً منذ مطلع عام 2024.

بيان من الجولان يدعم وثيقة "المناطق الثلاث"

في سياق منفصل، أصدر الحراك الوطني الديمقراطي في الجولان السوري المحتل، اليوم الخميس، بياناً أعلن فيه تأييده وثيقة المناطق الثلاث التي أطلقها أكاديميون ومثقفون وناشطون في ثلاث محافظات، هي السويداء ودرعا وحلب.

وجاء في بيان صدر عن الحراك الوطني الديمقراطي في الجولان أن الوثيقة "تشكل نقطة نور في بحر الظلام، وتقطع الطريق على كل المشاريع المشبوهة، وتؤكد أن السوريين وحدهم هم أصحاب القرار. وبحسب البيان، ركّزت الوثيقة على الحياة والحرية والكرامة، كونها تشكّل حقوقاً أساسية للسوريين".

وختم البيان: "نحن أبناء الجولان السوري المحتل المتمسكون بانتمائهم والداعمون للثورة السورية نعلن تأييدنا الكامل لكل ما ورد في الوثيقة، ونطالب الشعب السوري بالانضمام إلى هذه الوثيقة".