قتلى من النظام السوري بقصف تركي في ريف الحسكة

ضحايا باستهداف مخيم للنازحين شمال حلب.. وقتلى من النظام بقصف تركي في ريف الحسكة

24 يوليو 2022
يتخوف الأهالي في المنطقة من ارتكاب مجازر بحقهم من قبل قوات النظام وقوات "قسد" (Getty)
+ الخط -

قضى مدني نازح، في حصيلة أولية، وجرح آخرون اليوم الأحد، إثر قصف صاروخي استهدف مخيماً للنازحين بريف مدينة عفرين، مصدره مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام السوري شمالي محافظة حلب، شمالي سورية.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن مدنياً نازحاً ينحدر من بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، قضى صباح اليوم الأحد، وأُصيب خمسة آخرون من أفراد عائلته، إثر سقوط عدة صواريخ أطلقتها "قسد" بالاشتراك مع قوات النظام، استهدفت مخيم "كويت الرحمة" الذي يضم نازحين من مناطق مختلفة، والواقع في "حرش الخالدية" بالقرب من مدينة عفرين الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي.

وأكدت المصادر أن القصف الصاروخي المشترك لقوات النظام و"قسد" استهدف أيضاً بلدة كفرجنة وقرية أناب في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، في ظل تخوف كبير من قبل الأهالي في المنطقة من ارتكاب مجازر بحقهم.

إلى ذلك، قُتل عنصر من قوات النظام السوري، وجرح أربعة أشخاص آخرين اليوم الأحد، إثر قصف مدفعي من قبل الجيش التركي، استهدف ناحية أبو راسين شمال غربي محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.

وأُصيب عنصران من قوات النظام أحدهما بجروح خطيرة، إثر سقوط قذائف مدفعية أطلقتها القوات التركية على نقطة عسكرية لقوات النظام في ناحية شيراوا بريف منطقة عفرين.

وطاول القصف التركي كلاً من قرى ودادا عبدال، وأم حرملة، والمطمورة، والربيعات في ناحية أبو راسين بريف الحسكة، وقرية مجيبرة في ناحية تل تمر شمالي الحسكة، وقريتي زيارة وتنب في ناحية شيراوا بريف منطقة عفرين، وبلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية في سماء المنطقة.

وأضافت المصادر أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً من قبل قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران طاول كلاً من قرى وبلدات الفطيرة، وسفوهن، وبينين، وكدورة، والرويحة، وفليفل، وكفر عويد، ومحيط بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، بالتزامن مع تحليق طائرتي استطلاع روسيتين في سماء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

ولا يزال التوتر قائماً في محافظة السويداء جنوبي البلاد، وذلك على خلفية اختطاف شابين اثنين من أهالي مدينة شهبا من قبل مجموعة مُسلحة تعمل لصالح "الأمن العسكري" التابع للنظام السوري.

وأكدت مصادر مُطلعة، لـ"العربي الجديد"، أن ثلاثة انفجارات متقطعة دوت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في محيط فرع الأمن العسكري في مدينة السويداء، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات متقطعة في مدينة شهبا في ظل استمرار قطع الطريق الواصلة بين دمشق والسويداء في منطقة شهبا، احتجاجاً على خطف الشابين.

المساهمون