قتلى في صفوف قوات النظام السوري بهجوم لـ"داعش" غربي الرقة

قُتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي واستهدف نقطة عسكرية في حقل نفطي في بادية محافظة الرقة، فيما توفي شاب في سجون "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بعد اعتقال دام أشهراً.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات من مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، تؤكد مقتل عنصرين من قوات النظام السوري وجرح عنصرين آخرين، إثر هجوم فجر اليوم استهدف منطقة حراسة لقوات النظام في محيط حقل الثورة النفطي في بادية مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرقي سورية.

كما قتل عنصر من "قسد"، اليوم الخميس، إثر هجوم مسلح بالقرب من بلدة الطيانة شرقي محافظة دير الزور، شرقي البلاد، وسط توجيه اتهامات لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء العملية.

وقتل شخص وجرح آخر، اليوم الخميس، إثر استهداف طائرة مُسيّرة تركية ساحة البازار في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، شمالي سورية.

وكانت مُسيّرة تركية قد استهدفت، الأحد الفائت، سيارة عسكرية تابعة لـ"قسد" غربي مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل قيادي وعنصر مرافق له من "قسد".

من جهة أخرى، تحدثت مصادر من محافظة الحسكة، لـ"العربي الجديد"، عن وفاة الشاب غازي الغشم، البالغ من العمر 30 عاماً، أمس الأربعاء، بعد اعتقال دام قرابة سبعة أشهر في سجون "قسد" بمدينة الحسكة، شمال شرقي سورية.

واستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية منازل المدنيين في بلدة معارة النعسان القريبة من خطوط التماس بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل المدنيين، من دون وقوع إصابات بشرية.

إلى ذلك، قُتل حسن منصور الرويضان من أبناء منطقة اللجاة بريف محافظة درعا الشمالي، جنوبي سورية، بعدما استهدفه والده بطلق ناري يوم أمس الأربعاء.

قضايا وناس

التحديثات الحية

أطباء في مخيم الركبان يعوضون حاجة الأهالي إلى مناطق النظام السوري

وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن الرويضان يتحدر من بلدة مسيكة في منطقة اللجاة، شمالي درعا، وعُرفت المنطقة بوعورتها ما جعل منها ملاذاً للمطلوبين، لا سيما أن منصور الرويضان عمل مع أبنائه منذ عام 2014 في تجارة السلاح والمخدرات، وجمعتهم علاقات تجارة مخدرات مع "حزب الله" اللبناني.