قائد "أفريكوم" في الرباط: المصالح الأمنية وتعزيز التعاون

قائد "أفريكوم" في الرباط: المصالح الأمنية وتعزيز التعاون

20 فبراير 2024
الزيارة هي الثالثة لقائد "أفريكوم" إلى المغرب منذ توليه مهامه (فيسبوك)
+ الخط -

بدأ قائد القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، الجنرال مايكل لانغلي، مساء اليوم الثلاثاء، زيارة عمل إلى العاصمة المغربية الرباط لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

وأعلنت السفارة الأميركية بالرباط على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن قائد قوات "أفريكوم"، سيجري خلال زيارته الثالثة للمملكة منذ توليه مهامه، سلسلة من المحادثات مع المسؤولين العسكريين حول المصالح الأمنية المشتركة والسبل المستقبلية لتعزيز التعاون.

وفيما لم تكشف السفارة عن مدة الزيارة، من المقرر أن يجري القائد العسكري الأميركي، الأربعاء، مباحثات مع المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الجنرال محمد بريظ، حول التعاون العسكري بين الجانبين والأوضاع في المنطقة وفي القارة الأفريقية بالإضافة إلى النسخة القادمة من مناورات "الأسد الأفريقي".

وتأتي زيارة الجنرال لانغلي بعد أيام قليلة على زيارة أجرتها نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي المكلفة بالشؤون الأفريقية، جنيفر زاكريسكي إلى العاصمة المغربية في 7 فبراير/ شباط، وبحثت خلالها مع مفتش عام الجيش المغربي تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

كما تأتي الزيارة بعد أيام على إنهاء القوات المسلحة المغربية ونظيرتها الأميركية وقوات أكثر من 10 بلدان شريكة، أشغال التخطيط للدورة العشرين من تمرين "الأسد الأفريقي 2024".

ومن المرتقب إجراء المناورات في الفترة من 20 إلى 31 مايو/أيار المقبل، في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت في المغرب.

وتجمع واشنطن والرباط علاقات قوية على مستوى التعاون العسكري، كما يعتبر المغرب من زبائن السلاح الأميركي، بصفقات بلغت قيمتها 10.3 مليارات دولار في 2019، أغلبها موجه للقوات الملكية الجوية المغربية، حسب مجلة "فوربس".

وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وقع المغرب والولايات المتحدة اتفاقا عسكريا يتضمن خارطة طريق تتعلق بمجال الدفاع العسكري بين البلدين 2020-2030، ويهدف إلى تعزيز التعاون العسكري ضد "التهديدات المشتركة"، ومساعدة المغرب على تحديث قطاعه العسكري.

وشهدت سنة 2023 مرحلة مهمة في سياق تعزيز التقارب العسكري بين الحليفين، من خلال صفقات تسلح عالية المستوى؛ لعل أبرزها صواريخ "هيمارس" الدفاعية، والبدء في تصنيع طائرات "الأباتشي"، وحصول المملكة على قذائف "تاو" الدفاعية، فضلاً عن مؤشرات تطوير طائرات "إف 16".

المساهمون