فصائل عراقية تبث صوراً لاستهداف محطة كهرباء إسرائيلية بطائرة مسيّرة
فصائل عراقية تبث صوراً لاستهداف محطة كهرباء إسرائيلية بطائرة مسيّرة
- الشريط المصور يظهر استخدام طائرة مسيّرة من الجيل الثاني دون تحديد مكان الإطلاق، بينما يؤكد بيان الجماعة استمرارها في مقاومة الاحتلال ودعم أهل غزة رداً على المجازر الإسرائيلية.
- العقيد المتقاعد سعد العبيدي يشير إلى أن تكرار هذه العمليات يمثل تحدياً لإسرائيل، معتبراً أن الأراضي السورية هي منطلق العمليات التي تسعى لدعم غزة وتحدي الاحتلال الإسرائيلي.
بثت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي تضم عدداً من الفصائل المسلحة القريبة من طهران، شريطاً مصوراً لعملية إطلاق طائرة مسيّرة مفخخة باتجاه محطة كهرباء في تل أبيب، في سادس عملية من نوعها تتبناها الجماعة خلال هذا الشهر.
ونقلت منصات إخبارية مرتبطة بـ"الحشد الشعبي" في العراق، مشاهد قالت إنّها لعملية إطلاق طائرة مسيّرة مفخخة مع لوحة كُتبت عليها وجهة العملية (محطة توليد كهرباء تل أبيب).
وتظهر في الشريط المصور البالغة مدته 26 ثانية، مسيّرة ثابتة الجناح من الجيل الثاني الذي تستخدمه الفصائل المسلحة في العراق، دون أي إشارة إلى مكان تنفيذ العملية.
وأكد بيان أرفقته الجماعة مع الشريط المصور، استمرار الجماعة "في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل".
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من قوات الاحتلال الإسرائيلية بشأن الهجوم الذي تبنته الجماعة العراقية.
من جهته، قال العقيد المتقاعد في الجيش العراقي، سعد العبيدي، في حديثه إلى "العربي الجديد"، إنّ تكرار إرسال الفصائل العراقية للطائرات المسيّرة باتجاه أهداف للعدو الإسرائيلي، يمثل وجهاً آخر من وجوه الإشغال والقلق لقوات الاحتلال، حتى لو لم تصل تلك الطائرات إلى أهدافها".
وأضاف العبيدي أن "الأراضي السورية على الأغلب منطلق تلك العمليات، وعادة ما يكون الجولان السوري المحتل والأجواء الأردنية ممراً لها باتجاه فلسطين المحتلة".
واعتبر العقيد أن التقليل من شأن تلك العمليات أو التشكيك بقدرة تلك الطائرات على الوصول إلى عمق الأراضي المحتلة "غير صحيح"، والأهم هو مشاركة الجميع في رد العدوان على غزة بأي طريقة تتاح له".
