صرّح وزير الأمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال بني غانتس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، ليل أمس الخميس، بأن "الجيش يقوم بتحديث خططه لضرب مواقع نووية إيرانية ويستعد للعمل بشكل مستقل"، وذلك خلافاً لتصريحات وزير الخارجية لدولة الاحتلال، الجنرال غابي أشكنازي، الثلاثاء، التي جاء فيها أن إسرائيل والولايات المتحدة توصلتا في محادثات وراء الكواليس إلى اتفاق بألا يفاجئ طرف الآخر في كل ما يتعلق بالملف الإيراني.
ووفقاً لما نقلته القناة الإسرائيلية (12) عن المقابلة، فقد قال غانتس إن إسرائيل رصدت أهدافاً كثيرة في إيران يمكن للمسّ بها أن يصعّب على طهران تطوير قنبلة نووية.
كما كشف غانتس في المقابلة عن وجود خريطة سرية للمواقع تظهر إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، موجودة في لبنان في "مناطق مدنية".
وبحسب الجنرال بني غانتس، "ففي حال نجح العالم في إيقاف الإيرانيين سيكون ذلك جيداً، وإن لم يفعل ذلك، سيكون علينا التحرك بشكل مستقل والدفاع عن أنفسنا".
وقال غانتس إن مليشيات "حزب الله" في لبنان، والتي تتبع لإيران، تملك مئات آلاف الصواريخ. وأبرز غانتس خريطة تبين مواقع مختلفة وصفها بأنها "مواقع ستستهدفها إسرائيل، كل واحد من هذه الأهداف تم فحصه جيداً من النواحي القانونية والعملياتية والاستخباراتية ونحن مستعدون للقتال".
بموازاة ذلك، أجرى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اتصالاً هاتفياً بنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في أول اتصال بينهما.
وقال نتنياهو لهاريس إنه كرئيس حكومة إسرائيل: "ملتزم كلياً بمنع إيران من تطوير سلاح نووي هدفه إبادتنا".
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الاثنين أنهما اتفقا على إقامة طاقم مشترك لتعزيز التعاون في البحث والتطوير التكنولوجي في مواجهة جائحة كورونا، وفي مجالات المياه والطاقة الخضراء ومجالات أخرى.