غالانت يعقد اجتماعاً بديلاً للجلسة الأسبوعية لمجلس الحرب

غالانت يعقد اجتماعاً بديلاً للجلسة الأسبوعية لمجلس الحرب الإسرائيلي

17 مارس 2024
الخلافات تدبّ في أوصال الحكومة الإسرائيلية (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يعقد اجتماعًا بديلًا لمجلس الحرب لمناقشة صفقة تبادل الأسرى مع حماس، بمشاركة كبار مسؤولي الجيش والموساد والشاباك.
- جدعون ساعر، وزير بدون حقيبة، يهدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم يُضم إلى مجلس الحرب، مؤكدًا على أهمية تأثيره داخل الحكومة.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تخلف عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين وتسبب في كارثة إنسانية، مما يؤدي إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

عقد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم السبت، اجتماعاً بديلاً من الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحرب بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حركة حماس، فيما هدّد الوزير في حكومة الطوارئ (من دون حقيبة) جدعون ساعر، بالانسحاب من الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، في حال عدم ضمّه إلى مجلس الحرب.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "بعد عدم اجتماع مجلس الحرب الليلة (السبت)، عقد وزير الدفاع جلسة نقاش شارك فيها كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك والوفد المفاوض حول صفقة الأسرى".

وشارك في الاجتماع رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنيع، الذي من المتوقع أن يغادر لإجراء محادثات في قطر في وقت لاحق.

وأشارت الهيئة إلى أنّ نتنياهو لم يُدع إلى اجتماع مجلس الحرب، خلافاً للاجتماعات السابقة التي تعقد مساء كل سبت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويضم مجلس الحرب الذي تشكل بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، كلاً من نتنياهو، وغالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.

ويشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

ساعر يهدد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا لم ينضم إلى مجلس الحرب

في الأثناء، قال الوزير في حكومة الطوارئ (من دون حقيبة) جدعون ساعر في حديث لقناة 12 الخاصة: "إذا لم أنضم إلى حكومة الحرب في غضون أيام قليلة، فسوف أستقيل"، مضيفاً: "قلت إنني سأبقى في الحكومة طالما أستطيع التأثير، وسيكون الاتجاه حينها صحيحاً".

وأردف ساعر: "أريد إمكانية محاولة التأثير، وخارج مجلس الوزراء الحربي لا أستطيع التأثير".

والخميس، أعلن ساعر انفصاله عن "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وقدم طلباً للكنيست (البرلمان) ليكون حزباً مستقلاً باسم "اليمين الوطني".

وانضم ساعر إلى حكومة الطوارئ ضمن تحالف "المعسكر الوطني" برئاسة غانتس.

وتابع ساعر قوله: "أعادت الحرب أجندة السياسة الأمنية التي لم تكن موجودة من قبل". وأردف: "هناك جمهور كبير من يمين الدولة يؤمن بالمسار الذي أؤمن به".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون