غالانت: استكملنا الاستعدادات للردّ على أيّ تطوّرات في مواجهة إيران

غالانت: استكملنا الاستعدادات للردّ على أيّ تطوّرات في مواجهة إيران

07 ابريل 2024
صورة للعميد زاهدي في ساحة فلسطين بطهران كتب عليها بالعبرية "ستعاقبون" 3/4/2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يعلن استكمال الاستعدادات الأمنية لمواجهة أي تهديدات إيرانية، في ظل توترات عقب اغتيال قائد بالحرس الثوري الإيراني في دمشق.
- الجنرال محمد باقري، رئيس الأركان الإيرانية، يتوعد برد "يبعث على الندم" على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدًا على تحديد طهران لزمان ومكان الرد الانتقامي.
- إسرائيل ترفع حالة التأهب في سفاراتها حول العالم وتغلق 28 منها مؤقتًا لدواعٍ أمنية، في أعقاب الاغتيالات في دمشق وتصاعد التوترات مع إيران.

قال وزير الأمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، إنّ المؤسسة الأمنية استكملت استعداداتها للردّ على أيّ سيناريو محتمل في مواجهة إيران. وجاءت أقواله في نهاية جلسة تقييم عملياتية، في قاعدة عسكرية في تل أبيب، بمشاركة رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي الجنرال عوديد بيسيوك، ورئيس قسم الاستخبارات الجنرال أهرون حاليفا.

وتأتي تصريحات غالانت في ظل حالة تأهّب في دولة الاحتلال، وتوقعات إسرائيلية بردّ إيراني على اغتيال القائد في الحرس الثوري العميد محمد رضا زاهدي، ومسؤولين إيرانيين آخرين، في العاصمة السورية دمشق قبل أيام. وفي وقت سابق، صرّح غالانت بأنّ "الجهوزية والاستعداد والتأهب ليست كلمات مرادفة للرعب والخوف"، وقال، خلال جولة في إحدى القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي: "لقد تعرّض العدوّ لضربات قوية في كل مكان، لذلك يبحث عن سبل للرد. نحن مستعدون بدفاع متعدد الطبقات".

من جهته، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، يوم أمس السبت، إنّ طهران ستردّ "بكل تأكيد... ردّاً يبعث على الندم" على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق. وأضاف، خلال تشييع جثمان العميد محمد رضا زاهدي في أصفهان، أنّ القوات الإيرانية ستقوم "بالانتقام اللازم"، وقال: "نحن من يحدّد زمان العملية وطبيعتها ونوعها".

وتابع باقري، وهو أرفع قائد عسكري إيراني: "العملية (الانتقامية) بمكانها وتوقيتها وبدقة وتدبير لازمين ستنفّذ حتماّ لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في العدوّ تجعله يندم"، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الإسرائيلي، متهماً إياها بأنّها "شريكة في هذه الجريمة وباقي جرائم الصهاينة، سواء اعترفت بالضلوع فيها أم نفته"، بحسب التلفزيون الإيراني.

وقبل يومين، قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إغلاق 28 سفارة إسرائيلية بشكل مؤقّت حول العالم لدواع أمنية، وصدرت التعليمات للموظفين بعدم الذهاب إلى السفارات. وتشهد سفارات وقنصليات إسرائيل في الخارج حالة تأهب عالية منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزّة، وأغلقت وزارة الخارجية سبع سفارات وممثليات لها (في مصر، والأردن، والبحرين، والمغرب، وأنقرة، وإسطنبول وتركمانستان)، ولكن في أعقاب عملية الاغتيال في دمشق، أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى في جميع سفاراتها حول العالم.

المساهمون