أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقتل 13 ألف جندي روسي خلال 18 يوماً من الاجتياح الروسي لبلاده.
وأوضح زيلينسكي، في رسالة نشرها على "تلغرام"، أن أوكرانيا كانت تقاتل لحماية أراضيها منذ 8 سنوات، لكنها اليوم تخوض حرباً واسعة النطاق.
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الاثنين، بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده، معتبرًا أن عدم القيام بذلك سيؤدّي إلى هجوم روسيا على دول الحلف.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر بُعيد منتصف الليل: "إذا لم تُغلقوا سماءنا، فستكون مجرد مسألة وقت قبل أن تسقط الصواريخ الروسية على أراضيكم، على أراضي الناتو".
قال مسؤول محلي إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أدان، اليوم الأحد، الهجوم الروسي على قاعدة أوكرانية كبيرة قرب الحدود مع بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي أدى إلى مقتل 35 شخصا وإصابة 134.
وكتب بلينكن على تويتر: "ندين الهجوم الصاروخي للاتحاد الروسي على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن في يافوريف بالقرب من الحدود الأوكرانية مع بولندا.. الوحشية يجب أن تتوقف".
We condemn the Russian Federation’s missile attack on the International Center for Peacekeeping and Security in Yavoriv, close to Ukraine’s border with Poland. The brutality must stop.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) March 13, 2022
قالت السفارة الصينية في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إن أولوية الصين حاليا هي منع خروج الوضع المتوتر في أوكرانيا عن السيطرة، وذلك ردا على تقارير إعلامية عن طلب موسكو من بكين عتادا عسكريا منذ أن شنت غزوها.
وقال المتحدث ليو بينغيو في بيان "الوضع الحالي في أوكرانيا مثير للقلق حقا".
وأضاف "الأولوية القصوى الآن هي منع تصعيد الموقف المتوتر أو حتى خروجه عن السيطرة".
وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".
قالت إيرينا فيريشوك، نائبة رئيس وزراء أوكرانيا في بيان مصوّر، إن بلادها تمكنت من إجلاء ما يزيد على 5550 شخصاً من مدن خط المواجهة اليوم الأحد عبر تسعة ممرات إنسانية.
وأضافت أن 3950 تم إجلاؤهم من البلدات والمدن في منطقة كييف.
أبلغت أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأن العاملين في منشآت النفايات المشعة في تشرنوبيل توقفوا عن إجراء الإصلاحات المتعلقة بالسلامة لأنهم مرهقون بسبب استمرارهم في العمل دون توقف منذ أن استولت روسيا على الموقع الشهر الماضي.
ودون الخوض في تفاصيل العمل، قالت الوكالة في بيان اليوم الأحد "أبلغت هيئة الطاقة النووية الأوكرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الموظفين في (تشرنوبيل) لم يعودوا يقومون بإصلاح وصيانة المعدات المتعلقة بالسلامة، ويرجع ذلك في جانب منه إلى إجهادهم البدني والنفسي بسبب العمل دون توقف لما يقرب من ثلاثة أسابيع".
قالت شركة "ميتنفست"، أكبر شركة صلب في أوكرانيا، إن قذائف أصابت المنطقة التي يوجد فيها مصنع أفدييفكا لإنتاج فحم الكوك التابع للشركة، اليوم الأحد، مما أسفر عن تضرر بعض مرافقه.
وفي وقت سابق، قال مكتب النائب العام الأوكراني إن خمسة صواريخ أصابت المصنع الذي أوقف بالفعل عملياته في أعقاب الغزو الروسي للبلاد.
وقالت شركة "ميتنفست"، التي يمتلك رينات أحمدوف قطب الأعمال وأغنى رجل في أوكرانيا حصة أغلبية فيها، إن القصف لم يسفر عن إصابة أحد، لكنه ألحق ضرراً بوحدتين للفحم وأجزاء أخرى من المصنع.
وأضافت أن محطة الطاقة الحرارية بالموقع، والتي توفر التدفئة لبلدة أفدييفكا المجاورة، توقفت عن العمل.
ومصنع أفدييفكا هو أحد أكبر مصانع فحم الكوك في أوروبا وهو المُصنّع الرئيسي للفحم المستخدم في صناعة الصلب في أوكرانيا.
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتياح أوكرانيا "فعلاً بربرياً" لا يمثل اختباراً لأوكرانيا فحسب، بل أيضا للإنسانية جمعاء.
وأبلغ جونسون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بريطانيا ستواصل السعي إلى مزيد من الخيارات لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وأضاف جونسون أن بريطانيا ستعمل مع شركائها، بما في ذلك في اجتماع يوم الثلاثاء لدول قوة المشاة المشتركة في لندن، للسعي إلى مزيد من الخيارات في هذا الصدد.
وندد الزعيمان أيضا "بقتل (الصحافي) برنت رينو وعدد لا يحصى من الأوكرانيين الأبرياء، وخطف رئيسي بلديتي دنيبرورودنه وميليتوبول"، وفقا لعرض لما جاء في مكالمة هاتفية بينهما أتاحه مكتب جونسون.
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 596 مدنياً قتلوا في أوكرانيا منذ بداية الحرب، وأصيب 1067 على الأقل.
قال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الأحد إن 43 من القتلى أطفال، بينما أصيب 57.
كان المكتب الذي يتخذ من جنيف مقراً له قد وثق 579 قتيلاً مدنياً و1002 جريح في اليوم السابق.
وقال إن معظم الخسائر المدنية المسجلة نتجت عن "استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق" مثل القصف بالمدفعية الثقيلة والضربات الصاروخية.
قال مسؤولو الأمم المتحدة إنهم يعتقدون أن العدد الفعلي للضحايا "أعلى بكثير" مما تم تسجيله حتى الآن، لأن تلقي المعلومات قد تأخر ولا تزال العديد من التقارير بحاجة إلى تأكيد.
قالت وزارة الطاقة الذرية الأوكرانية إن الكهرباء عادت إلى محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، مما يعني أن أنظمة التبريد ستعمل بشكل طبيعي ولن تضطر إلى استخدام طاقة احتياطية.
وأعلنت الوزارة ذلك في منشور على الإنترنت. وكانت أوكرانيا قد حذرت في وقت سابق من زيادة خطر حدوث تسرب إشعاعي إذا لم يجر إصلاح خط الكهرباء العالي الجهد فيها والذي تضرر أثناء القتال.
قالت روسيا إنها هاجمت منشأة يافوريف للتدريب في غرب أوكرانيا، وإن الضربة قتلت "ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب"، ودمرت كمية كبيرة من الأسلحة المقدمة من دول خارجية.
وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، في إفادة صحافية، إن بلاده ستواصل هجماتها على من وصفهم بـ"المرتزقة الأجانب".
وقال الحاكم الإقليمي الأوكراني، مكسيم كوزيتسكاي، إن 35 شخصا قتلوا وأصيب 134 بجروح في الهجوم.
وقال كوناشينكوف إن روسيا استخدمت أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لضرب يافوريف ومنشأة منفصلة في قرية ستاريتشي. وأضاف أن القاعدتين تُستخدمان لتدريب المرتزقة الأجانب وتخزين الأسلحة.
خطفت قوات روسية، رئيس بلدية أوكرانية في جنوب البلاد، بحسب حاكم منطقة زابوروجيا، وذلك بعد يومين من خطف رئيس بلدية آخر، على وقع إدانة الاتحاد الأوروبي.
وكتب أولكسندر ستاروخ، عبر تطبيق تلغرام: "اليوم 13 آذار/مارس، الساعة 8:30 صباحا، خطف جيش روسيا الاتحادية رئيس بلدية مدينة دنيبرورودين" يفغين ماتفييف. وتقع دنيبرورودين في منطقة زابوروجيا جنوب أوكرانيا.
وخُطف رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف، الجمعة، على أيدي الروس الذين يحتلون المدينة الواقعة في منتصف الطريق بين ماريوبول وخيرسون، وتبعد حوالى 80 كيلومترا جنوب دنيبرورودين، لأنه "رفض التعاون مع العدو"، بحسب الرئيس الأوكراني.
وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عبر "تويتر": "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة خطف القوات المسلحة الروسية رئيسي بلدية ميليتوبول ودنيبرورودين. هذا هجوم جديد على المؤسسات الديمقراطية في أوكرانيا، ومحاولة لإنشاء بنى حكومية بديلة غير شرعية في بلد ذي سيادة".
The EU strongly condemns the kidnapping of the mayors of Melitopol and Dniprorudne by Russian armed forces.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) March 13, 2022
It is yet another attack on democratic institutions in #Ukraine and an attempt to establish illegitimate alternative government structures in a sovereign country.
بدوره، دان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، "بأشد العبارات"، قصف روسيا العشوائي للمدنيين في أوكرانيا، وكذلك خطف روسيا لرئيسي بلديتي ميليتوبول ودنيبرورودين وأوكرانيين آخرين.
وأضاف ميشال أن "عمليتي الخطف وغيرها من الضغوط على السلطات المحلية الأوكرانية تشكل انتهاكا صارخًا آخر للقانون الدولي.. يجب إنهاء العدوان العسكري والسياسي الروسي على أوكرانيا".
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، مقتل 2187 من سكان مدينة ماريوبول، منذ بدء الحرب الروسية على البلاد.
وقالت بلدية ماريوبول، عبر تلغرام، إن "المحتلين يقصفون بوحشية وفي شكل متعمد مباني سكنية ومناطق مكتظة بالسكان، ويدمرون مستشفيات للأطفال، وبنى تحتية مدنية. حتى اليوم، قضى 2187 من سكان ماريوبول في هجمات روسية".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن المستشفيات في ماريوبول تعمل بشكل جزئي مع نقص شديد في الأدوية.
(فرانس برس)
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في رسالة نشرها على "تلغرام" اليوم الأحد، إن أوكرانيا كانت تقاتل لحماية أراضيها منذ 8 سنوات، لكنها اليوم تخوض حرباً واسعة النطاق.
وأضاف "نحن في اليوم الـ18 للهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا. قتل 13 ألفا من الغزاة".
وأشار إلى أن خسارة الجيش الروسي لم تكن كذلك حتى في حربي الشيشان وأفغانستان، لافتاً إلى تدمير 74 طائرة حربية روسية، و86 مروحية، وأكثر من ألف مدرعة.
وذكر أن مدينة ماريوبول تعيش الآن أوقاتاً صعبة للغاية، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم في إخراج العدو الروسي من المدينة.
(الأناضول)
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ليونيد سلوتسكي، عضو الوفد الروسي المفاوض مع أوكرانيا، قوله، اليوم الأحد، إن الوفدين أحرزا تقدماً مهماً، ومن الممكن أن يتوصلا قريباً إلى مشاريع اتفاقات، لكنه لم يحدد ما ستتناوله المشاريع تلك.
وقارن سلوتسكي بين المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات والوضع الذي كانت عليه عند بدايتها، قائلاً إنه يوجد الآن "تقدم كبير".
وقال المفاوض الروسي "بحسب توقعاتي الشخصية، قد يتطور هذا التقدم في الأيام المقبلة إلى موقف مشترك لكل من الوفدين، وإلى وثائق (جاهزة) للتوقيع".
وليس من الواضح المدى الذي سيكون عليه نطاق أي من مثل هذه الوثائق. وقالت أوكرانيا إنها مستعدة للتفاوض لكنها لن تستسلم ولن تقبل إنذارات.
(رويترز)
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن توسع روسيا في الهجمات لتشمل أهدافاً جديدة في أوكرانيا بالقرب من حدود بولندا يعكس إحباطها المتزايد بشأن وتيرة الغزو.
وأضاف سوليفان أن واشنطن لا تعتزم نشر قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا، لكنها ستدافع عن "كل شبر" من أراضي حلف شمال الأطلسي، وتعزز مساعداتها للمقاتلين الأوكرانيين بما في ذلك توفير أسلحة مضادة للطائرات.
وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تصعيد الضغط على روسيا.
وحذر من أن أي تحركات من جانب الصين أو غيرها لتوفير شريان حياة لروسيا، أو مساعدتها في التهرب من العقوبات الغربية، ستكون لها عواقب "قطعاً".
وأكد سوليفان "إننا سنتشاور مع الحلفاء والشركاء لنعرف المزيد عما ورد عن مقتل صحافي أميركي قرب كييف".
(رويترز)
وصف البابا فرنسيس، في أقوى إدانة له حتى الآن، غزو أوكرانيا بأنه "عدوان مسلح غير مقبول" ويجب أن يتوقف.
وقال متحدثاً أمام الألوف في ساحة القديس بطرس، اليوم الأحد، إن قتل الأطفال والمدنيين غير المسلحين يعد عملاً "وحشياً" و"بلا سبب استراتيجي وجيه".
ووصف مدينة ماريوبول المحاصرة "بالمدينة الشهيدة"، وناشد مرة أخرى فتح ممرات إنسانية آمنة بالفعل" للسماح للسكان بإخلاء المدينة.
وقال البابا "باسم الرب أسألكم أن توقفوا هذه المذبحة"، مضيفاً أن المدن الأوكرانية مهددة بـ"التحول إلى مقابر".
ولم يستخدم البابا كلمة "روسيا" في إدانته الحرب منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
لكن اختيار كلمات مثل "العدوان المسلح" و"من دون سبب استراتيجي وجيه" تهدف إلى الطعن في مبررات موسكو للغزو.
(رويترز)
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة مصورة اليوم الأحد إن نحو 125 ألف شخص تم إجلاؤهم عبر الممرات الإنسانية من مناطق الصراع في أوكرانيا.
وأضاف "المهمة الرئيسية اليوم هي ماريوبول"، وذكر أن قافلة إمدادات إنسانية لا تبعد الآن سوى 80 كيلومترا عن المدينة الساحلية المحاصرة التي يوجد فيها أكثر من 400 ألف شخص.
اتهم مسؤول أمني أوكراني في منطقة لوغانسك شرق البلاد الجيش الروسي، ليل السبت الأحد، بقصف بلدته بقنابل فوسفورية.
ووفق أوليكسي بيلوشيتسكي قائد شرطة بوباسنا الواقعة على بعد حوالي مئة كيلومتر غرب لوغانسك، استخدم الروس قنابل فوسفورية في منطقته.
وقال بيلوشيتسكي عبر "فيسبوك"، "هذا ما أطلق عليه النازيون اسم (البصل الحارق)، وهذا ما يطلقه "الروشيون" (مزج لكلمتي الروس والفاشيون) على مدننا. معاناة لا توصف وحرائق". ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات على الفور.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو للصحافيين، اليوم الأحد، إن تركيا طلبت من روسيا المساعدة على إجلاء رعاياها من مدينة ماريوبول المحاصرة في أوكرانيا، من دون أن يؤكد استهداف مسجد في المدينة بقصف روسي.
وأوضح: "اتصلنا أمس (السبت) بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وطلبنا منه المساعدة لإجلاء رعايانا".
وأكّدت السلطات الأوكرانية السبت تَعَرُّض مسجد ماريوبول، حيث لجأ نحو 80 مدنياً، بينهم عشرات الأتراك، لقصف القوات الروسية التي تحاصر المدينة.
وهذا هو أول رد فعل رسمي من الحكومة التركية منذ هذا الإعلان.
وقال جاووش أوغلو إن "إمام المسجد لم يؤكد حصول القصف" على المبنى. كذلك، نفى أحد أفراد الجالية التركية المحلية السبت، أن يكون الجيش الروسي استهدف المسجد.
ونقل الوزير عن إمام المسجد قوله إن "قذائف وصواريخ سقطت على المنطقة"، مؤكداً "فقدان الاتصال" مع الجالية بسبب "انهيار البنية التحتية". وأضاف: "تبادلنا هذه المعلومات مع روسيا، وأرسلنا حافلات إلى المنطقة، لكنها لم تتمكن من دخول المدينة".
وقال جاووش أوغلو: "نحن ندعم وحدة أراضي أوكرانيا، ولكن يجب علينا العمل مع كلا الطرفين لأغراض إنسانية".
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، إن العقوبات جمدت حوالي 300 مليار دولار من أصل 640 مليار دولار من احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية.
وأوضح سيلوانوف أن "الغرب يمارس ضغوطا على الصين للحد من تجارتها مع روسيا، ومن أجل منع موسكو من الوصول إلى جزء من الاحتياطيات التي تحتفظ بها باليوان الصيني".
وأضاف: "لكنني أعتقد أن شراكتنا مع الصين ستظل تسمح لنا بالحفاظ على التعاون الذي حققناه ولن نحافظ عليه فحسب، بل سنعززه".
ونسبت وكالة الإعلام الروسية لسيلوانوف القول إن روسيا ستفي بالتزاماتها المتعلقة بالديون الحكومية وستدفع بالروبل لأصحاب الديون حتى يتم إلغاء تجميد احتياطيات الدولة.
قتل 35 شخصاً في قصف لقاعدة عسكرية ليلاً في غرب أوكرانيا، الذي ظل حتى الآن بمنأى نسبياً عن الضربات الروسية، بينما سقط تسعة قتلى آخرين جراء عمليات قصف في ميكولاييف في جنوب البلاد، وفق ما أفادت السلطات المحلية الأحد.
وتقع القاعدة العسكرية في يافوريف على بعد نحو أربعين كيلومتراً شمال غرب لفيف، حيث توافد كثير من النازحين، وحوالى عشرين كيلومتراً من الحدود مع بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي.
وكانت القاعدة في السنوات الأخيرة ميدان تدريب للقوات الأوكرانية تحت إشراف مدربين أجانب، ولا سيما أميركيين وكنديين.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إن "روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. ويعمل مدربون أجانب هناك"، من دون أن يحدد ما إذا كانوا حاضرين وقت الضربات.
وتابع ريزنيكوف: "هذا هجوم إرهابي جديد ضد السلام والأمن قرب حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. يجب أن نتحرك لوقف هذا. أغلقوا الأجواء!"، مكرراً دعوة كييف لإنشاء منطقة حظر طيران، وهو طلب رفضه حلف شمال الأطلسي، خشية توسع نطاق النزاع.
وبحسب حصيلة محدَّثة أعلنها حاكم المنطقة، مكسيم كوزيتسكي، قُتل جراء الضربات 35 شخصاً، وأصيب 134 آخرون.
وكان قد أعلن في حصيلة أولية مقتل تسعة أشخاص وإصابة 57 آخرين في الضربات على القاعدة.
قالت إدارة مدينة كييف، اليوم الأحد، إنها تملك احتياطيات من المواد الغذائية الأساسية تكفي أسبوعين، تحسباً لحصار القوات الروسية للمدينة.
وقالت، في بيان نشرته على الإنترنت: "المدينة استعدت لإجراءات محتملة في حال حصارها. مليونان من سكان كييف لم يتركوا ديارهم لن يبقوا دون دعم إذا ما ساءت الأوضاع".
ورد دودا على سؤال عما إذا كان استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسلاح كيماوي سيكون خطا أحمر لحلف شمال الأطلسي يمثل النقطة التي يقرر فيها التدخل، قال "إذا استخدم أي أسلحة للدمار الشامل سيغير ذلك قواعد اللعبة في الأمر برمته".
وأضاف، خلال مقابلة مع (بي. بي. سي)، "بالتأكيد، سيتعين على حلف شمال الأطلسي وزعمائه بقيادة الولايات المتحدة، الجلوس والتفكير بجدية بشأن ما الذي يتعين عمله لأن هذه ستكون بداية الخطر".
قال مصدر مطلع إن وزير الخارجية القطري سيسافر إلى موسكو اليوم الأحد، لإجراء مشاورات بشأن المحادثات النووية الإيرانية وغزو روسيا لأوكرانيا.
وقال المصدر إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، الحليف المقرب للولايات المتحدة والمنتج الكبير للغاز، سيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
قال شاهد من "رويترز" إن 19 سيارة إسعاف تطلق صفارات الإنذار شوهدت وهي تسير من اتجاه قاعدة يافوريف الأوكرانية بالقرب من الحدود البولندية بعدما قال مسؤولون محليون إن غارة جوية روسية استهدفت المنشأة.
وشوهدت سبع سيارات إسعاف أخرى في طريقها إلى القاعدة.
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في منشأة يافوريف العسكرية قرب الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية اليوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم هناك في ذلك الوقت.
وقال ممثل عن الوزارة، إن الوزارة ما زالت تحاول التأكد من وجود أي من المدربين في المركز وقت وقوع الهجوم.
وكتب ريزنيكوف في منشور على الإنترنت "روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف. يعمل هناك مدربون أجانب. يتم استجلاء المعلومات المتعلقة بسقوط قتلى أو جرحى".
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن القوات الروسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية في شرق البلاد أثناء تقدمها من اتجاه خاركيف في الشمال وماريوبول في الجنوب.
وأضافت الوزارة في تحديث استخباراتي نُشر على "تويتر": "القوات الروسية التي تتقدم من شبه جزيرة القرم تحاول الالتفاف على ميكولايف وهي تتطلع للتوجه غربا نحو أوديسا".
(2/4) Russian forces are attempting to envelop Ukrainian forces in the east of the country as they advance from the direction of Kharkiv in the north and Mariupol in the south.
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) March 13, 2022
قالت وكالة "إنترفاكس"، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن الجيش الروسي دمر 3687 من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء الحرب.
قتل سبعة مدنيين أوكرانيين، بينهم طفل، عندما قصفت روسيا قافلة لاجئين وأجبرتها على العودة، حسبما قالت وزارة الدفاع الأوكرانية.
وكان السبعة من بين مئات الأشخاص الذين حاولوا الفرار من قرية بريموها، الواقعة على بعد 20 كيلومتراً شمال شرق كييف. وأضاف البيان أن عدداً غير معروف من الأشخاص أصيبوا في القصف.
وكانت موسكو قد قالت إنها ستنشئ ممرات إنسانية خارج مناطق الصراع، لكن المسؤولين الأوكرانيين اتهموا روسيا بقطع تلك المسارات وإطلاق النار على المدنيين.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب للأمة مساء السبت إن روسيا تحاول تشكيل "جمهوريات زائفة" جديدة في أوكرانيا لتفكيك بلاده، محذراً القوات الروسية من أنها ستواجه قتالاً حتى الموت إذا حاولت احتلال العاصمة كييف.
ودعا زيلينسكي مناطق أوكرانيا، بما فيها خيرسون التي احتلتها القوات الروسية، إلى عدم تكرار تجربة دونيتسك ولوغانسك.
واضاف زيلينسكي أن "المحتلين في منطقة خيرسون يحاولون تكرار التجربة المحزنة لتشكيل جمهوريات زائفة. إنهم يبتزون القادة المحليين، ويمارسون الضغط على النواب، ويبحثون عن اشخاص ليقدموا لهم رشوة".
وأكد زيلينسكي أن أعضاء مجلس مدينة خيرسون، التي يبلغ عدد سكانها 290 ألف نسمة، رفضوا السبت خططاً لتشكيل جمهورية زائفة جديدة.
من جهة أخرى، حذر زيلينسكي القوات الروسية من أنها ستواجه قتالاً حتى الموت إذا حاولت احتلال العاصمة كييف، وذلك في الوقت الذي استيقظ فيه سكان المدينة مجدداً على صوت صفارات الإنذار صباح اليوم الأحد.
وقال زيلينسكي يوم السبت، بحسب "رويترز": "إذا قرروا قصف (كييف) بالقنابل ومحو تاريخ هذه المنطقة بكل بساطة... وتدميرنا جميعاً فعندئذ فقط سيدخلون كييف. إذا كان هذا هدفهم، فدعهم يدخلون، ولكن سيتعين عليهم العيش على هذه الأرض وحدهم".
وقال الرئيس الذي ظهر مراراً على وسائل التواصل الاجتماعي من العاصمة إن بعض البلدات الصغيرة لم يعد لها وجود في الأسبوع الثالث من الهجمات الروسية والتي تُعَدّ الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، إن قافلة مساعدات إنسانية ظلت عالقة أكثر من خمس ساعات عند نقطة تفتيش روسية السبت، فيما يؤمل أن تصل إلى ماريوبول الأحد آتية من زابوريجيا عبر برديانسك.
ويُعتبر ذلك حيوياً بالنسبة إلى ماريوبول. فهذه المدينة الساحلية الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق البلاد بين شبه جزيرة القرم ودونباس، غارقة في وضع حرج "ميؤوس منه تقريباً" حسب منظمة أطباء بلا حدود، وهي تفتقر إلى الطعام، وسكانها محرومون الماء والغاز والكهرباء والاتصالات.
وقد فشلت محاولات لإجلاء مئات آلاف المدنيين مرات عدة.
وقال مصدر عسكري فرنسي إن "ماريوبول لا تزال محاصرة. ما لا يمكنهم الحصول عليه بالحرب، يريد (الروس) الحصول عليه من خلال الجوع واليأس. ولأنهم لا يستطيعون قهر الجيش الأوكراني، فإنهم يستهدفون السكان".
قصفت القوات الروسية، اليوم الأحد، قاعدة جوية في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا، التي كانت بمنأى نسبياً عن النزاع حتى الآن، على ما أفادت السلطات المحلية.
وقالت الإدارة المحلية في لفيف في بيان: "شنّ المحتلون ضربة جوية على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. وتفيد المعلومات الأولية بأنهم أطلقوا ثمانية صواريخ. ونجمع معلومات عن ضحايا (محتملين)".
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الأحد، إن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أعقاب غزوها لأوكرانيا، وإن خطوة كهذه ستكون جريمة حرب، وذلك وفقاً لمقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية.
ونقلت الصحيفة عن ستولتنبرج قوله: "سمعنا في الأيام القليلة الماضية مزاعم سخيفة بشأن معامل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية"، مضيفاً أن الكرملين يخترع ذرائع كاذبة لتبرير ما لا يمكن تبريره.
ونسبت الصحيفة إلى ستولتنبرج قوله: "الآن بعد تقديم هذه الادعاءات الكاذبة، علينا أن نتحلى باليقظة، لأن من الممكن أن تخطط روسيا نفسها لعمليات بأسلحة كيماوية، في ظل هذا التلفيق للأكاذيب. ستكون هذه جريمة حرب".
يُناقش عدد من أعضاء مجلس الأمن منذ أسبوعين مشروع قرار فرنسياً مكسيكياً يتعلق بالمساعدات الإنسانية. ولم يُحدد بعد موعد للتصويت الذي كان مأمولاً في الأصل إجراؤه أوائل مارس/ آذار.
وفي نسخة من المشروع حصلت عليها فرانس برس، يندد المجلس بـ"العواقب الإنسانية الكارثية للأعمال العدائية ضد أوكرانيا"، ويطالب "بوقف فوري للأعمال العدائية" و"لكل الهجمات على المدنيين"، كذلك سيطالب النص بحماية "المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والأشخاص الضعفاء، بمن فيهم الأطفال".
لكنّ هذا المشروع يواجه خطر الفيتو من جانب روسيا، بحسب ما قال دبلوماسيون اقترح بعضهم تقديم المشروع مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 عضواً). وحق النقض (الفيتو) غير موجود في الجمعية العامة التي تُعتبر القرارات الصادرة عنها غير ملزمة.
ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يجتمع أيضاً للبحث في انتهاكات لحقوق الإنسان.
(فرانس برس)
