ظريف يزور قطر والعراق غداً: الحوار الإقليمي يتصدر أجندة الزيارة

ظريف يزور قطر والعراق غداً: الحوار الإقليمي يتصدر أجندة الزيارة

24 ابريل 2021
وزير الخارجية الإيراني سيلتقي كبار المسؤولين في البلدين (Getty)
+ الخط -

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم السبت، أن وزير الخارجية الإيراني سيزور غدا الأحد، كلاً من دولة قطر والعراق.

وأضاف خطيب زادة في إيجاز صحافي عبر قناته على منصة "تليغرام" أن زيارة ظريف إلى البلدين العربيين الجارين تأتي "في إطار توسيع العلاقات الثنائية والحوار الإقليمي والحوار العابر للإقليم".

وأوضح المتحدث الإيراني أن وزير الخارجية الإيراني سيلتقي كبار المسؤولين في البلدين.

وتأتي الجولة الإقليمية لظريف في خضم انتشار تقارير إعلامية غربية نقلا عن مصادر دبلوماسية عن قيام بغداد بالوساطة بين طهران والرياض، مشيرة إلى عقد جولات للتفاوض بينهما بواسطة عراقية.

غير أن إيران والسعودية لم تؤكدا أو تنفيا رسميا بعد هذه الأنباء. وما يشير إلى أن الوساطة العراقية لم تحقق نجاحا بعد هو استمرار هجمات جماعة "الحوثيين" الحليف اليمني لطهران على المنشآت السعودية الحساسة خلال الأيام الأخيرة، فضلا عن تشديد السعودية موقفها من المباحثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن بواسطة أطراف للاتفاق النووي، والتي يفترض أن تستأنف هذا الأسبوع بعد عقد أربع جولات من التفاوض منذ مطلع الشهر الحالي، حققت "بعض تقدم" بحسب الأطراف المشاركة فيها، التي أشارت إلى أن "المسار طويل" لتحقيق نتائج عملية.

وكان السفير الإيراني في العراق، إيراج مسجدي، قد أعلن الثلاثاء الماضي، لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، عن ترحيب بلاده بالوساطة العراقية لحل الخلافات بين طهران ودول بالمنطقة، تتسم علاقاتها معها بـ"الفتور". 

وأضاف مسجدي أن "إيران ترحب بأي تحرك يؤدي إلى توسيع العلاقات والتعاون والتقارب بين العراق والدول العربية والجارة وفي المنطقة وتشجع ذلك"، عازياً المساعي العراقية للقيام بالوساطة لإزالة التوترات في المنطقة إلى سعي بغداد "لاستعادة الموقع السياسي للعراق في العالمين العربي والإسلامي، ونحن سعداء بذلك وأن يصبح العراق محور هذا الحراك". 

ومن دون أن يتطرق إلى الأنباء بشأن وجود مباحثات بين طهران والرياض في بغداد، قال، في معرض الرد على سؤال عما إذا كانت الوساطة العراقية قد أحرزت إنجازاً عمليا، إنها "لم تحقق بعد نتائج واضحة وتقدما ملحوظا"، داعياً إلى الانتظار لـ"أن يتقدم الأمر إلى الأمام قليلا ونرى نتائج عملية". 

المساهمون