شبان مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم لتضليل الاحتلال

شباب فلسطينيون يحلقون رؤوسهم لتضليل الاحتلال في بحثه عن منفذ عملية شعفاط

القدس المحتلة

العربي الجديد

العربي الجديد
16 أكتوبر 2022
+ الخط -

حلّق شبان فلسطينيون من مخيم شعفاط، شمالي القدس المحتلة، السبت، شعرهم بالكامل، لتضليل قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء بحثها عن منفذ "عملية شعفاط"، الذي يظهر من خلال صوره الشخصية أنه دائماً حليق الرأس بدرجة صفر.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مطبق على مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، بحثاً عن الشاب عدي التميمي (23 عاماً)، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار على حاجز عسكري قرب المخيم، السبت الماضي، أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وغصابة اثنين آخرين، أحدهما بجروح خطيرة.

ورغم تمكّن جيش الاحتلال من تحديد هوية منفذ العملية بعد مراجعة فيديوهات لموقع تنفيذ العملية واعتقال عدد من أقاربه، إلا أنه فشل حتى اللحظة في اعتقاله.

ويقول جيش الاحتلال إنّ منفذ العملية هرب إلى داخل مخيم شعفاط بعد إطلاقه النار على الحاجز العسكري الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه يواصل عمليات البحث عنه.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء فلسطينيون أنّ عشرات الشبان الفلسطينيين من سكان مخيم شعفاط أقدموا على حلق رؤوسهم لتضليل جيش الاحتلال، حيث يقول الاحتلال إن منفذ العملية حليق الرأس.

ومنذ وقوع العملية، يشهد مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة اشتباكات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، فيما نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام متكررة لمنازل الفلسطينيين هناك بحثاً عن منفذ العملية.

ذات صلة

الصورة
طفل مصاب بالسرطان ووالدته من غزة في مستشفى المطلع في القدس في 17 أكتوبر 2023 (أحمد غرابلي/ فرانس برس)

مجتمع

قرّرت المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إعادة 20 مريضاً فلسطينياً مصاباً بالسرطان، من بينهم أطفال، إلى قطاع غزة المحاصر رغم تهديد حياتهم بالخطر.
الصورة

مجتمع

ألم وفقدان تعيشهما عائلة الطفل الفلسطيني رامي حمدان الحلحولي الذي أرتقى في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة برصاص قناص إسرائيلي.
الصورة

سياسة

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير إسلام الفروخ، في رام الله، بدعوى تنفيذه عملية التفجير المزدوجة عن بعد في القدس المحتلة العام الماضي.
الصورة

سياسة

أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" الذراع العسكرية لحركة "فتح"، مساء اليوم الثلاثاء، عن النفير العام في الضفة الغربية، ردًا على استشهاد القيادي الفتحاوي الأسير ناصر أبو حميد نتيجة الإهمال الطبي ومعاناته مع مرض السرطان