سوريون يتظاهرون قرب قاعدة تركية للمطالبة بطرد قوات النظام من منازلهم

سوريون يتظاهرون قرب قاعدة تركية للمطالبة بطرد قوات النظام من منازلهم

04 يونيو 2022
جنود من القوات التركية في إدلب (Getty)
+ الخط -

نظم ناشطون ومهجّرون سوريون، مساء الجمعة، وقفة أمام نقطة المراقبة التركية غرب مدينة سرمين، القريبة من مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، شرق مدينة إدلب، شمال غربي سورية، طالبوا فيها بفتح معارك في ريف إدلب الجنوبي لطرد قوات النظام من منازلهم.

ورفع المتظاهرون لافتات، كتبت عليها عبارات تطالب بطرد قوات النظام السوري من ريف إدلب الجنوبي، وأعلنوا تأييدهم لأي عمل عسكري يعيد السكان إلى منازلهم شمالي سورية.

وقال الناشط السياسي رضوان الأطرش، لـ"العربي الجديد": "نحن هجرنا من منازلنا بسبب اتفاقيتي سوتشي وأستانة (نور سلطان)، ومناطقنا سميت زوراً باسم هذه الاتفاقية، نحن مهجرون منذ ثلاث سنوات وقوات النظام تقيم في منازلنا الممتدة من ريف حماة الشمالي حتى ريف إدلب الجنوبي".

وتابع :اخترنا هذا المكان لتذكير الأتراك بأنّ الاتفاق ينص على عودة المدنيين إلى منازلهم، ورغبة منا بحضّهم على الوفاء الوعود التي أعطوها للمدنيين".

ومن جانبه، قال المحامي المشارك في الوقفة إبراهيم باريش، لـ"العربي الجديد"، "نحن هنا لنطالب الجانب التركي بتنفيذ تفاهمات اتفاقية أستانة وتنفيذ بيان جنيف رقم 2254 مع المجتمع الدولي، الناس هنا أبناء المناطق المحتلة من النظام وإيران وروسيا، يرفضون التغيير الديمغرافي والتوطين في بيوت الطوب شمال غربي سورية".

أما المهجر من بلدة كفروما جنوبي إدلب حمزة نجار، فقال لـ"العربي الجديد": "نحن هنا لنعبّر عن رفضنا لتوطين المهجرين في بيوت الطوب على الشريط الحدودي، وللمطالبة بفتح المعارك جنوبي إدلب لعودة آمنة للسكان إلى قراهم وبلداتهم. نحن نؤيد العملية العسكرية التركية شمال شرقي سورية ولكننا نطالب أيضاً بطرد النظام من سراقب ومعرة النعمان وجميع المدن السورية".

وفي سبتمبر/ أيلول عام 2018، وقّعت كل من روسيا وتركيا اتفاقية حول منطقة إدلب للمحافظة على خفض التصعيد، وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15- 20 كيلومتراً داخل منطقة خفض التصعيد، وإبعاد جميع الجماعات الراديكالية عن المنطقة منزوعة السلاح، لكن النظام وروسيا لم يلتزما بها واستمرّ القصف وتم قضم المزيد من المناطق السكنية.