سورية: قصف يستهدف مخيماً في عفرين وحريق يطاول آخر بإدلب

اتهمت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر)، السبت، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والنظام السوري باستهداف مخيم "قرية الأمل 2" الذي يأوي نازحين في ريف عفرين بمحافظة حلب شمالي سورية.

وقالت الهيئة، في بيان صدر عنها، إنّ القصف تسبب بدمار شبه كامل وأضرار جسيمة لمنزلين في القرية السكنية، إضافة إلى أضرار طاولت عشرة منازل أخرى.

كما تسبب القصف بإصابة امرأتين وطفل بجروح، وجرى نقلهم بشكل مباشر إلى مستشفى قريب. وبحسب إدارة وسكان القرية، فإنّ المخيم تعرّض للقصف المباشر بأربع قذائف مدفعية مما تسبب بأضرار وأحدث حالة كبيرة من الذعر بين المدنيين الذين يقطنون القرية، والذين هم بالأصل من النازحين، وغالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وقال الناشط الإعلامي وليد عثمان، لـ"العربي الجديد"، إنّ القذائف استهدفت المباني، مؤكداً عدم وجود أي قتلى. وأضاف "أغلب المقيمين في المخيم من متضرري الزلزال، والمصابون 5 نساء و4 أطفال، المخيم جرى تجهيزه بعد الزلزال بحوالي شهر، وسكنت العوائل فيه على أنه آمن، واستهدف اليوم لأول مرة، والمخيم الآن شبه فارغ، الناس خارج البيوت وفي حالة رعب".

من جهة أخرى، احترقت، السبت، خيمة كبيرة مؤلفة من أربعة أقسام كانت تعيش تحتها عائلة من عشرة أفراد، بسبب تماس كهربائي، في مخيم الجب، قرب قرية كفر يحمول، شمالي مدينة إدلب، شمال غربي سورية.

ولم يصب أي شخص بأذى أو حروق، إلا أن العائلة فقدت جميع ما كان بالخيمة من ممتلكات، وأهمها ثلاث ماكينات خياطة كانت وسيلة أفرادها للعيش، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

اقتصاد الناس

التحديثات الحية

احتجاجات في بلدة سلوك شمال شرقي سورية على خلفية أسعار القمح

وقال صاحب الخيمة المدرس أسامة الجمعة، لـ"العربي الجديد": "الحمد لله خرجت عائلتي بسلام من الحريق، والأضرار كانت مادية، الخيمة من شادر وقماش وداخلها مواد بلاستيكية، وهذا ما زاد من النار، ولا نملك أسطوانات لإطفاء الحريق، حالياً أنا تحت أشجار الزيتون وباقي أفراد العائلة لجأوا للجيران".

من جانبه، قال فايز الصخري لـ "العربي الجديد": "اجتمع سكان المخيم أثناء احتراق الخيمة، وحاولنا إطفاء الحريق بما توفر لدينا حتى وصلت فرق الدفاع المدني، وسيطرت تماماً على النار".