سورية: ثلاثة قتلى بعمليات اغتيال في محافظة درعا

سورية: ثلاثة قتلى بعمليات اغتيال في محافظة درعا

11 يوليو 2021
تتواصل الاغتيالات الغامضة في درعا (Getty)
+ الخط -

شهدت محافظة درعا جنوبي سورية، السبت، ثلاث عمليات اغتيال، استهدفت إحداها رئيس مجلس محلي يتبع لحكومة النظام السوري، فيما سقط جرحى مدنيون في ريف حلب الشمالي، شمالي البلاد، جراء قصف مدفعي لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) استهدف مناطق سيطرة المعارضة.

وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد" إنّ مسلحين مجهولين أطلقوا النارعلى متطوع يعمل في صفوف "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام السوري في قرية نهج قرب بلدة تل شهاب غربي درعا، ما أدى إلى مقتله هو الآخر. وفي حادثة أخرى قتلت امرأة وأصيب زوجها بجروح إثر إطلاق نار عشوائي من قبل مجهولين في الحي الغربي لمدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي.

وصباح السبت، أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على رئيس المجلس البلدي السابق محمد الحريري في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 23 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 11 بجروح متفاوتة، وذلك وفق التقرير الإحصائي الصادر عن المكتب لشهر يونيو/ حزيران الفائت.

 

في غضون ذلك جرح مدنيون، السبت، جراء استهداف "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالقذائف المدفعية قرى في ريف أعزاز شمالي حلب.

وقالت مصادر محلية في أعزاز، لـ"العربي الجديد"، إنّ مدنياً أصيب بجروح جراء قصف "قسد" المنطقة الواقعة بين أعزاز وعفرين، في حين جرح أربعة مدنيين آخرين جراء قصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية في بلدة السكرية بريف حلب الشرقي، مصدره مناطق سيطرة قوات النظام و"قسد".

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، أنّ قواتها قتلت 4 عناصر من القوات الكردية شمالي سورية، وأشارت إلى أنّ العملية جرت في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سورية بينما كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات في المنطقة.

وفي شمال شرق البلاد، شهد مخيم الهول بمحافظة الحسكة، السبت، حادثة اغتيال جديدة، وقال مصدر في قوى الأمن الداخلي (الأسايش) بالمخيم، في تصريح صحافي وصل إلى "العربي الجديد" إنّ لاجئة عراقية وجدت مقتولة بطلق ناري في الرأس، في القطاع الثاني من المخيم، وهي لا تمتلك سكناً خاصاً بها.

أول دفعة مساعدات بعد قرار مجلس الأمن
وأرسلت الأمم المتحدة، السبت، 41 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب، وذلك في أول قافلة بعد قرار مجلس الأمن الدولي لتجديد آلية دخول المساعدات الأممية عبر باب الهوى شمال غربي سورية.

وأفادت وكالة "الأناضول التركية بأنّ قافلة المساعدات دخلت الأراضي السورية من معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي جنوبي تركيا، المقابل لـ"باب الهوى" من الجانب السوري. وضمت القافلة اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، وحليب أطفال، ومواد غذائية، وأدوات قرطاسية.

وكان مجلس الأمن قد وافق بالإجماع، الجمعة، على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وروسيا لتجديد آلية دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى.

دلالات

المساهمون