ردت روسيا، اليوم الأربعاء، على النرويج وبريطانيا، لاتخاذهما قرارات ضدها بسبب غزو أوكرانيا، وطردت ثلاثة دبلوماسيين نرويجيين، بينما حظرت دخول 287 نائباً بريطانياً إلى أراضيها.
وأكدت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الأربعاء، أنّ روسيا طردت ثلاثة دبلوماسيين نرويجيين، بعد أسابيع من طرد أوسلو عددا مماثلا من الدبلوماسيين الروس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الوزارة لوكالة "رويترز"، في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: "ليس لدى الجانب الروسي أساس لاتهام الدبلوماسيين النرويجيين بفعل أي شيء غير العمل الدبلوماسي العادي".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن "طرد ثلاثة دبلوماسيين من السفارة النرويجية لدى موسكو"، وأمرت بمغادرتهم الأراضي الروسية في أقرب وقت ممكن، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وذكر الموقع الروسي أنه تم إبلاغ ذلك للسفير النرويجي لدى موسكو رونا ريسالاند.
كما أبلغت موسكو السفير النرويجي باعتراضها على طرد الدبلوماسيين الروس، ورفضها لـ"المساعدات العسكرية التي تقدمها أوسلو للنظام في كييف".
وكان السفير الروسي في العاصمة النرويجية أوسلو تيموراز راميشفيلي قد قال في التاسع من إبريل/نيسان، إنّ "روسيا ستتخذ إجراءات الردّ المناسب وخطواتنا ستكون ملموسة".
وكانت وزارة خارجية النرويج قد أعلنت، مطلع إبريل/نيسان، عن طرد ثلاثة دبلوماسيين روس، قالت إنهم "مارسوا أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي".
حظر دخول 287 نائباً بريطانياً إلى روسيا
توازياً، أعلنت موسكو، اليوم، عن حظر دخول 287 نائباً بريطانياً إلى روسيا رداً على عقوبات بريطانية استهدفت برلمانيين روساً.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أنه "رداً على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية في 11 مارس/آذار بإدراج 386 نائباً في الدوما (مجلس النواب) إلى قائمة عقوبات، في خطوة بالمثل، تفرض قيود شخصية على 287 عضوا في مجلس العموم".
وسبق أن فرضت روسيا عقوبات على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونائبه دومينيك راب ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع بين والاس وآخرين.
ويضم مجلس العموم البريطاني في المجموع 650 عضواً.
وكشفت موسكو أن القائمة تشمل نواباً قاموا بـ"الدور الأكثر فاعلية" في فرض عقوبات ضد روسيا وساهموا في "هستيريا معاداة الروس".
ومن بين الذين أدرجت أسماؤهم رئيس المجلس ليندسي هويل وأعضاء في الحكومة، بينهم وزير بريكست جايكوب ريس موغ، ووزير البيئة جورج يوستيس.