أعلنت كييف، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية تقدّمت شرقي أوكرانيا وسيطرت على عدة قرى، في إطار الحرب التي تشنها موسكو للسيطرة على منطقة دونباس.
وذكرت وزارة الدفاع أن القوات الروسية أخرجت الجيش الأوكراني من فيليكا كوميشوفاخا وزافودي في منطقة خاركيف، وسيطرت على زاريتشني ونوفوتوشكيفسك في منطقة دونيتسك.
يأتي ذلك بينما أعلنت شركة الطاقة الروسية "غازبروم" أنها أوقفت تماماً إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا بسبب عدم سداد البلدين مدفوعات الوقود بالروبل، وهي الخطوة التي اعتبرها مسؤولون أوروبيون "محاولة أخرى من روسيا لاستخدام الغاز كأداة للابتزاز".
وتعتزم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلقاء كلمة، اليوم الأربعاء، تحذر فيها من أن مصير أوكرانيا بات على المحك، لذا على حلفائها الاستعداد لمعركة طويلة و"تكثيف" إنتاجهم من الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات والطائرات لدعم كييف في مواجهة القوات الروسية.
وتدعو تراس في كلمتها إلى "مقاربة جديدة" بعد إخفاق المنظومة الأمنية العالمية الحالية في ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن الوزير أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان بشأن تزويد أوكرانيا بمزيد من المساعدات الأمنية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن بلينكن تحدث هاتفياً مع لودريان لتهنئة الشعب الفرنسي على الانتخابات الناجحة التي جرت في 24 إبريل/ نيسان الجاري، وللترحيب باستمرار التعاون الوثيق والعلاقات القوية مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأضاف البيان أن كلا الوزيرين "بحثا تقديم المزيد من المساعدات الأمنية للقوات المسلحة الأوكرانية التي تقاوم غزو الحكومة الروسية الوحشي وغير المبرر".
قالت شركة مايكروسوفت في تقرير، اليوم الأربعاء، إن متسللين تابعين للحكومة الروسية نفذوا هجمات إلكترونية عدة على أوكرانيا لدعم العمليات العسكرية الروسية على ما يبدو، فضلاً عن حملات دعاية عبر الإنترنت.
وتشير عمليات التسلل، التي وردت أنباء في شأنها والتي لم يسبق كشف النقاب عن بعضها، إلى أنها لعبت دوراً في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا وأن هذا الدور كان أكبر مما كان معروفاً علناً.
وتوصل باحثون إلى أن الهجوم الرقمي، الذي قالت مايكروسوفت إنه بدأ قبل عام من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، ربما يكون قد وضع الأساس لمهام عسكرية مختلفة في المنطقة التي عصفت بها الحرب.
فرضت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، عقوبات على 203 أشخاص من مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك، شرقي أوكرانيا، قالت إنهم "موالون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في بيان، إن "كندا لن تقف مكتوفة الأيدي تراقب الرئيس بوتين وشركاءه وهم يحاولون إعادة ترسيم حدود أوكرانيا دون عقاب".
وأضافت: "يجب احترام القانون الدولي. وستستخدم كندا كل أداة تحت تصرفها لضمان التمسك بالنظام الدولي القائم على القواعد وأن المتواطئين في انتهاكات القانون الدولي يتحملون المسؤولية عن جرائمهم".
وستقدم الحكومة الكندية تشريعات جديدة لمنح أوتاوا سلطة بيع ممتلكات الكيانات الأجنبية الخاضعة للعقوبات والمصادرة بالفعل، وهي خطوة واضحة لتجريد بوتين والموالين له من الأصول الموجودة خارج روسيا.
أعلن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس أنّه وصل إلى أوكرانيا، غداة لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث سعى لإقناعه بإقامة ممرات إنسانية في أوكرانيا لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق النزاع.
وقال غوتيريس، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "لقد وصلت إلى أوكرانيا بعدما زرت موسكو. سنواصل عملنا لتوسيع الدعم الإنساني وتأمين إجلاء المدنيين من مناطق النزاع".
I have arrived in Ukraine after visiting Moscow.
— António Guterres (@antonioguterres) April 27, 2022
We will continue our work to expand humanitarian support & secure the evacuation of civilians from conflict zones.
The sooner this war ends, the better – for the sake of Ukraine, Russia, and the world.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في 10 مايو/ أيار في واشنطن للبحث في الرد الغربي على الحرب الروسية في أوكرانيا.
وسيعقد الاجتماع على وجه الخصوص تمهيدا لقمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي المقرر عقدهما في يونيو/ حزيران في أوروبا. وتواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا التي تواجه هجومًا روسيًا في دونباس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جاين ساكي، في بيان: "سيبحث المسؤولان في تنسيقهما مع الحلفاء والشركاء بشأن خطوات لدعم الشعب الأوكراني وفرض كلفة اقتصادية على روسيا بسبب عدوانها غير المبرر"، وأضافت أنهما سيبحثان أيضا في ملفات الاقتصاد العالمي وتطوير أمن الطاقة الأوروبي ومكافحة تغير المناخ.
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، من أي تدخل خارجي في النزاع في أوكرانيا، متوعدا برد "سريع وصاعق".
وقال بوتين أمام البرلمان الروسي: "إذا كان هناك من يعتزم التدخل من الخارج في ما يحدث (في أوكرانيا) وإظهار تهديدات غير مقبولة لروسيا، عليهم أن يعلموا أن ردنا سيكون سريعًا وصاعقًا".
وعلى حد قوله، فإن روسيا لن تتردد في استخدام أحدث أسلحتها، وقال "لدينا كل هذه المعدات التي لا يمكن لأي شخص التباهي بها الآن. لن نتفاخر وسنستخدمها إذا اضطررنا. وأريد أن يعرف الجميع ذلك (..) كل القرارات في هذا الشأن اتخذت".
قال المدعي العام الأوكراني إنّ القوات الروسية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مسيرة مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون المحتلة، بينما شددت موسكو قبضتها على منطقة جنوبي أوكرانيا.
وتقول السلطات المحلية إنّ روسيا عينت رئيس بلدية خاصاً بها لخيرسون، أمس الثلاثاء، بعد أن استولت قواتها على مقر الإدارة في العاصمة الإقليمية التي تعد أول مركز حضري كبير تستولي عليه بعد غزوها أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
ونظم سكان مسيرات متفرقة مناهضة للاحتلال في خيرسون، وتجمعت حشود وسط المدينة مجدداً، اليوم الأربعاء، وهو الموعد الذي قالت كييف إنّ روسيا تخطط لإجراء استفتاء فيه لإنشاء منطقة انفصالية مثل تلك الموجودة في شرق أوكرانيا.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان: "استخدم جنود القوات المسلحة الروسية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد السكان المدنيين أثناء مسيرة سلمية مؤيدة لأوكرانيا في ساحة الحرية بمدينة خيرسون". وأضاف أنه يحقق في الحادث، وأن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا. ولم تعلّق روسيا بعد على الحادث.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، إنها سيطرت سيطرة تامة على منطقة خيرسون ذات الأهمية الاستراتيجية لروسيا، لأنها توفر جزءاً من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من قبل والمناطق الانفصالية المدعومة من روسيا في الشرق.
🇷🇺Russians are planning a fake referendum to create a fake "People's Republic of Kherson". People in Kherson have been steadily, massively and bravely protesting against the Russian occupation with 🇺🇦Ukrainian flags.
— Danylo Mokryk (@DMokryk) April 27, 2022
Just a few examples of protests in the video. pic.twitter.com/b6ZTdyTcDS
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ الوزير أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ناقشا، في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، تقديم المزيد من المساعدات الأمنية لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، في بيان، إنّ الوزيرين بحثا أيضاً بشأن تعزيز الدعم لمقدونيا الشمالية وألبانيا في ما يتعلق بمسار انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
.@SecBlinken spoke with French Foreign Minister @JY_LeDrian today. They discussed U.S.-French coordination on military support for Ukraine, the @NATO Madrid Summit, and Western Balkan partners’ quests to join the EU. https://t.co/tMZXWdwGhl
— Ned Price (@StateDeptSpox) April 27, 2022
ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روما تدعم بلاده بالكامل ومستعدة للمساهمة في إيجاد حل دائم للأزمة.
وأضاف البيان أنّ محادثة هاتفية جرت بين الزعيمين ركزت على أحدث تطورات الوضع على الأرض في أوكرانيا ومساعدة كييف في مواجهة الغزو الروسي.
وفي بيان منفصل، قال مكتب دراغي إنّ رئيس الوزراء الإيطالي سيلتقي بالرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن يوم 10 مايو/أيار، لبحث الحرب في أوكرانيا من بين قضايا أخرى.
Continued the dialog with 🇮🇹 PM Mario Draghi. Briefed on the progress of reversing aggression of Russia. Grateful for 🇮🇹 involvement in the investigation of Russia's crimes against humanity. Also appreciate the principled support for toughening sanctions against the aggressor.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 27, 2022
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على "تويتر" إنّ نظيره الإندونيسي، جوكو ويدودو، دعاه إلى حضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا في وقت لاحق من العام الحالي.
Had talks with President 🇮🇩 @jokowi. Thanked for the support of 🇺🇦 sovereignty and territorial integrity, in particular for a clear position in the UN. Food security issues were discussed. Appreciate inviting me to the @g20org summit
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 27, 2022
قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الأربعاء، إن روسيا طردت ثلاثة دبلوماسيين نرويجيين، بعد أسابيع من طرد أوسلو لعدد مماثل من الدبلوماسيين الروس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الوزارة لـ"رويترز"، في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: "ليس لدى الجانب الروسي أساس لاتهام الدبلوماسيين النرويجيين بفعل أي شيء غير العمل الدبلوماسي العادي".
قال كبير المفاوضين الأوكرانيين إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق على اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الحرب في أوكرانيا، على الرغم من الجهود التي تبذلها تركيا لترتيب مثل هذه المحادثات.
وقال ميخائيلو بودوليك إنّ "موعد اجتماع رئيسي البلدين وسياق الاجتماع لم يتحدد بعد". وأشار أيضاً إلى تزايد الأعمال القتالية في شرق أوكرانيا والمحاولات الروسية "لتدمير" مدينة ماريوبول الجنوبية "بشكل كامل".
قالت صربيا إنّ انقطاع إمدادات الغاز الروسي عن بلغاريا لن يؤثر على الدولة البلقانية. وتتلقى صربيا حوالي 6 ملايين متر مكعب من الغاز الروسي يوميا عبر بلغاريا المجاورة.
وقالت وزيرة الطاقة زورانا ميهايلوفيتش، في بيان، اليوم الأربعاء، إنّ الإمدادات لم تتوقف، مضيفة أن السلطات تبحث مع ذلك عن خيارات بديلة في حال أصبح الوضع أكثر تعقيداً.
تعتمد صربيا بشكل كبير على الغاز الروسي وتعود الحيازة الرئيسية للنفط في البلاد لشركة "غازبروم" الروسية العملاقة.
ورفضت البلاد المشاركة في فرض عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
أضافت ميهايلوفيتش أنّ الحكومة الصربية تجهز بالفعل خططا للشتاء القادم. وقالت إنه "ينبغي علينا تأمين استقرار الطاقة بأي طريقة ممكنة لأنه في هذه اللحظة تعتمد كل دولة على نفسها".
وباعت صربيا 51% من شركة صناعة النفط الصربية لشركة "غازبروم" في عام 2008.
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنّ وقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى بولندا وبلغاريا على خلفية رفض الدفع بالروبل، هو رد على "خطوات غير ودية" تجاه روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحافيين، إنّ "الحاجة لطريقة دفع جديدة هي نتيجة لخطوات غير ودية بشكل غير مسبوق، في المجال الاقتصادي وقطاع المال، والتي اتخذتها ضدنا دول غير صديقة".
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن روسيا فرضت اليوم قيوداً شخصية على 287 عضواً في البرلمان البريطاني، ومنعتهم من دخول البلاد، متهمة إياهم بتأجيج "هستيريا غير مبررة" ضد روسيا.
وقالت الوزارة إن العقوبات المفروضة على أعضاء مجلس العموم جاءت رداً على فرض بريطانيا قيوداً مماثلة على 386 عضواً في البرلمان الروسي، يوم 11 مارس/آذار.
قررت روسيا اليوم، الانسحاب من منظمة السياحة العالمية، لتستبق بذلك طرح استبعادها عبر تصويت الدول الأعضاء، بحسب ما أعلنته المنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تتخذ من مدريد مقراً لها.
وكتبت المنظمة في تغريدة عبر "تويتر": "أعلنت روسيا نيتها الانسحاب من منظمة السياحة العالمية" خلال اجتماع الجمعية العمومية في مدريد، مضيفة أن تعليق عضويتها "أصبح سارياً بشكل فوري" من المنظمة التي أعلنت في مطلع مارس/آذار أنها تريد تعليق عضوية روسيا بسبب غزو أوكرانيا.
But suspension is effective immediately!
— World Tourism Organization (@UNWTO) April 27, 2022
The UNWTO Extraordinary General Assembly will continue in Madrid.
Members will have their say through a democratic vote.
أكد مسؤولون محليون اليوم، أن روسيا شنّت هجومين صاروخيين، وألحقت أضراراً بجسر رئيسي في منطقة أوديسا بأوكرانيا، في واقعة قد تؤثر على الخطط الأوكرانية لزيادة حجم الصادرات عبر موانئ نهر الدانوب.
ويربط الجسر البر الرئيسي لأوكرانيا بجزء من منطقة أوديسا يقع بالقرب من مصب نهر الدانوب.
والجسر الذي يمر فوق مصب نهر دنيستر، هو جزء من طريق السكك الحديدية الوحيد الذي تسيطر عليه أوكرانيا بالكامل إلى موانئ أوكرانيا على نهر الدانوب، والذي اعتبرته كييف طريقاً واعداً للصادرات في ظل إغلاق موانئ البحر الأسود.
Another attack this morning on the coastal bridge in #Odesa
— Tim White (@TWMCLtd) April 27, 2022
The road and rail link, which crosses the Dniester estuary in the Gulf of #Odessa was struck by #Russia yesterday but escaped serious damage.
No one injured but the damage may be worse according to early reports pic.twitter.com/sF3opV7q5Q
واعتادت أوكرانيا، وهي منتج زراعي رئيسي، تصدير معظم سلعها عبر الموانئ البحرية، لكن منذ الغزو الروسي في فبراير/شباط، اضطرت إلى التصدير بالقطار عبر حدودها الغربية أو عبر موانئ نهر الدانوب الصغيرة.
ووقع الهجوم الأول مساء الثلاثاء، وتضرر الجسر الذي يمر فوق المصب نتيجة ضربة صاروخية، ولكن يمكن ترميمه سريعاً وفقاً لمسؤولين محليين.
ووقعت الضربة الثانية صباح اليوم الأربعاء، ولم يتم الإبلاغ عن حالة الجسر حتى الآن. وامتنعت شركة السكك الحديدية "أوكرزاليزنيتسيا" التي تديرها الدولة عن التعليق.
وقال ممثل وزارة الزراعة الأوكرانية رومان روساكوف لـ"رويترز": "فرع السكة الحديد تضرر بالطبع. التأثير يقل عن 150 عربة/حاوية أو أكثر تنقل معادن وحبوباً يومياً".
أكد وزير الطاقة البلغاري ألكسندر نيكولوف، أن بلاده لديها كمية من الغاز الطبيعي لمدة شهر على الأقل، وأنها اتخذت خطوات لضمان إمدادات بديلة عن الغاز الروسي.
وأكد الوزير، في مؤتمر صحافي بالعاصمة صوفيا، أن شحنات الترانزيت من الغاز الروسي إلى صربيا والمجر "مستمرة دون انقطاع"، وأن بلغاريا ستفي بالتزاماتها التعاقدية مع روسيا.
وأوضح نيكولوف أنه في بداية إبريل/ نيسان الجاري، بعثت "غازبروم" رسالة إلى شركة "بولغار غاز" تحذر فيها من أن شحنات الغاز ستُقطع إذا لم تدفع بلغاريا ثمن الغاز الطبيعي الروسي المستورد بالروبل، بدلاً من الدولار الأميركي كما هو متفق عليه في العقد الحالي.
وجاءت هذه الخطوة رداً على العقوبات التي فرضتها دول غربية، ومنها بلغاريا، على روسيا في أعقاب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وأفاد نيكولوف بأنه "من الواضح أن الغاز الطبيعي يستخدم حالياً سلاحاً سياسياً". وقال: "طالما أنا وزير، لن تتفاوض بلغاريا تحت الضغط برأس منحنٍ. بلغاريا لا تستسلم، ولن تباع بأي ثمن لأي جهة تجارية".
وأكد أن بلغاريا دفعت بالفعل لشركة "غازبروم" جميع تكاليف شهر إبريل، ما يعني أن المورد الروسي قد "انتهك العقد".
ولفت إلى أنه سيبلغ الجمهور إذا توقفت بالفعل شحنات الغاز أو انخفضت، مشيراً إلى أن البلاد ستبدأ، في وقت لاحق اليوم، وضع معايير للكميات البديلة من الغاز وطرق الإمداد مع المفوضية الأوروبية.
أفادت سلطات ترانسنيستريا المنطقة الانفصالية المولدوفية المدعومة من موسكو والمحاذية لأوكرانيا، اليوم، بوقوع إطلاق نار باتجاه قرية تضم مستودع ذخيرة روسياً بعد تحليق لطائرات مسيّرة.
وقالت السلطات: "الليلة الماضية، لوحظ العديد من الطائرات المسيّرة في الأجواء فوق قرية كولباسنا"، مضيفة: "صباح 27 إبريل/نيسان عند الساعة 8,45 (05,45 بتوقيت غرينيتش) أطلقت نيران من الجانب الأوكراني باتجاه كولباسنا"، مؤكدة عدم ورود معلومات عن إصابات.
أوقفت شركة الطائرات المسيّرة الصينية (دي جيه آي تكنولوجي) أنشطتها التجارية في روسيا وأوكرانيا مؤقتاً، لمنع استخدام طائراتها في القتال.
لفتت الشركة في بيانها إلى أنها "تعيد تقييم متطلبات الامتثال الداخلي. وخلال انتظار المراجعة الحالية، ستعلق الشركة مؤقتاً جميع الأنشطة التجارية في روسيا وأوكرانيا".
وجّه رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي انتقادات لروسيا لمحاولتها "ابتزاز" بلاده، بقطعها المفاجئ لإمدادات الغاز عن بلاده، معبراً عن اعتقاده بأن هذه الخطوة جاءت رداً على العقوبات الجديدة التي فرضتها وارسو هذا الأسبوع على روسيا.
وفي كلمة أمام البرلمان البولندي، تعهد رئيس الوزراء بألا تخضع بولندا لهذا الابتزاز، قائلاً إن بولندا آمنة بفضل سنوات من جهود تأمين الغاز من دول أخرى.
ووقف أعضاء البرلمان مصفقين عندما قال إن "ابتزاز الغاز" الروسي لن يكون له أي تأثير على بلاده.
يعقد مسؤولو الاتحاد الأوروبي محادثات طارئة بشأن الغاز في أعقاب قرار روسيا بقطع الإمدادات عن بولندا وبلغاريا، وفق رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأضافت فون دير لاين أن إعلان شركة غازبروم يُعدّ "محاولة أخرى من روسيا لاستخدام الغاز كأداة للابتزاز". وانتقدت فون دير لاين ما وصفته بالخطوة "غير المبررة وغير المقبولة" التي تؤكد "عدم إمكانية الاعتماد على روسيا كمورد للغاز". وقالت إن اجتماع مجموعة تنسيق الغاز منعقد، وإن دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة مستعدة لمواجهة قرارات روسيا.
كما ذكرت أن "الدول الأعضاء وضعت خطط طوارئ لمثل هذا السيناريو. نحن نحدد الاستجابة المنسقة للاتحاد الأوروبي، كما سنواصل العمل مع الشركاء الدوليين لتأمين تدفقات بديلة".
ذكرت صحيفة "نويه تسورشر تسايتونغ" اليوم، أن حجم الأصول الروسية المجمدة بموجب العقوبات التي فرضتها سويسرا ارتفع إلى حوالي تسعة مليارات فرنك سويسري (9.34 مليارات دولار)، دون أن تذكر مصادرها. ويزيد ذلك بنحو 1.5 مليار فرنك عما أفادت به السلطات السويسرية في السابع من إبريل/نيسان.
ولم ترد الوكالة الحكومية المسؤولة عن تطبيق العقوبات حتى الآن على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق على التقرير.
أكد مساعد لرئيس بلدية مدينة ماريوبول الأوكرانية، أن القوات الروسية هاجمت اليوم الأربعاء مصنعاً ضخماً للصلب يتحصن فيه مقاتلون وبعض المدنيين في المدينة الجنوبية. وذكر المساعد بترو أندريوشتشينكو أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن محاولة إجلاء المدنيين من ماريوبول اليوم الأربعاء.
قال الجيش الروسي اليوم، إنه دمّر "كمية كبيرة" من الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى كييف خلال ضربة صاروخية في جنوب شرقي أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة أن "مستودعات تحوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الأجنبية، التي سلمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية، دُمّرت بصواريخ عالية الدقة أطلقت من البحر على مصنع الألمنيوم في زابوريجيا" بجنوب شرقي أوكرانيا.
اندلع حريق اليوم، في مستودع للأسلحة في قرية روسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، كما قال حاكم المنطقة.
وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق "تلغرام": "حسب المعلومات الأولية، اشتعلت النيران في مستودع للذخيرة بالقرب من قرية ستارايا نيليدوفكا" على بعد عشرين كيلومتراً من الحدود الأوكرانية. وأضاف أنه تمت السيطرة على الحريق، ولم تقع إصابات أو أضرار في المباني السكنية. ولم يعرف سبب الحريق على الفور. وقال حاكما منطقتي كورسك وفوروني المجاورتين القريبتين أيضاً من الحدود مع أوكرانيا، إن الدفاعات المضادة للطائرات عملت ليلاً.
Why is Russia having fires and mysterious blasts at fuel and munitions depots almost every night?
— Illia Ponomarenko 🇺🇦 (@IAPonomarenko) April 27, 2022
Now it’s Belgorod Oblast again.
Is there a tendency or something? 🤔 pic.twitter.com/X8dISi2jI4
ولفت حاكم كورسك رومان ستاروفويت عبر "تلغرام" إلى أنه "لم تقع إصابات أو دمار". من جهته، قال حاكم منطقة فوروني ألكسندر غوسيف، إن الدفاع المضاد للطائرات "دمّر بنجاح" طائرة استطلاع مسيّرة صغيرة لم يحدّد مصدرها.
رحب مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك، اليوم الأربعاء، بوعود الولايات المتحدة وحلفائها بإرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا، عقب محادثات في قاعدة جوية ألمانية.
وكتب في حسابه على "تويتر": "كان أحد المطالب الغريبة لروسيا في بداية الحرب هو "نزع السلاح الكامل" لأوكرانيا. بعد الاجتماع الذي عُقد أمس لأربعين وزيراً للدفاع، لدي أخبار سيئة لروسيا. قدرات أوكرانيا تتعزز".
One of Russia's odd demands at the start of the war was the "full demilitarization" of Ukraine. After yesterday's epochal meeting of 40 defense ministers, I have bad news for Russia. Capacity, speed, simplified logistics, an expanded range of weapons - Ukraine is strengthening.
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) April 27, 2022
أعلنت أوكرانيا اليوم، أن القوات الروسية تقدّمت في شرق البلاد وسيطرت على عدة قرى، في إطار العملية التي تنفّذها موسكو للسيطرة على منطقة دونباس.
وذكرت وزارة الدفاع أن القوات الروسية أخرجت الجيش الأوكراني من فيليكا كوميشوفاخا وزافودي في منطقة خاركيف، وسيطرت على زاريتشني ونوفوتوشكيفسك في منطقة دونيتسك.
أكدت وزارة الدفاع البريطانية اليوم، أن أوكرانيا ما زالت تسيطر على معظم مجالها الجوي، مضيفة أن روسيا فشلت في تدمير القوات الجوية للبلاد بشكل فعال أو كبح دفاعاتها الجوية.
وأضافت على "تويتر": "روسيا تملك قدرة محدودة للغاية على الوصول الجوي إلى شمال وغرب أوكرانيا، مما يجعل العمليات الهجومية تقتصر على الضربات العميقة" بأسلحة تُطلق من بعد.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 27 April 2022
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) April 27, 2022
Find out more about the UK government's response: https://t.co/yBkEQmjzoS
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/r4vIO69jIM
وقالت الوزارة في نشرة دورية: "النشاط الجوي الروسي يتركز بشكل أساسي في جنوب وشرق أوكرانيا ويقدم الدعم للقوات البرية الروسية".
وذكرت المخابرات العسكرية البريطانية في التحديث اليومي، أن روسيا تواصل استهداف الأصول العسكرية الأوكرانية والبنية التحتية اللوجستية على مستوى البلاد.
وأشارت إلى ارتفاع خطر وقوع خسائر في صفوف المدنيين، قائلة إن معظم الضربات الجوية الروسية في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية، كانت تُستخدم على الأرجح قنابل غير موجهة. وقالت: "تقلل هذه الأسلحة من قدرة روسيا على التمييز بشكل فعال عند شن الضربات، مما يزيد من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
ولم يتسنَّ لـ"رويترز" حتى الآن التحقق من صحة التقرير.
قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم، اليوم الأربعاء، إنها أوقفت تماماً إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا بسبب عدم سداد البلدين مدفوعات الوقود بالروبل.
وذكرت أن الإمدادات ستتوقف حتى يتم سداد المدفوعات.
أظهرت بيانات من شبكة مشغلي خدمات نقل الغاز بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، توقف إمدادات الغاز الروسية التي ينص عليها عقد يامال إلى بولندا.
ففي الساعة 01:07 بتوقيت غرينتش، سجلت تدفقات الغاز المادية عبر خط الأنابيب يامال-أوروبا من بيلاروسيا إلى بولندا صفر كيلو وات/ساعة، وذلك من مليون و496099 كيلو وات/ساعة في الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش في 25 إبريل/ نيسان.
اعتبر رئيس وزراء بريطانيا الثلاثاء أن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مساحة سياسية" كافية لإنهاء غزو قواته لأوكرانيا، ويعود الفضل فيها جزئيا إلى الرقابة المشددة التي تمارسها موسكو داخل حدودها بشأن هذه الحرب.
وقال جونسون لقناة "توك تي في" الإخبارية التي أطلقها روبرت ميردوخ أخيرا: "بالنظر إلى الدعم الروسي الهائل لما يفعله، وحالة الإغفال الواضحة عند الإعلام الروسي عما يحدث حقا في أوكرانيا (...) المفارقة هي أن لدى بوتين مساحة سياسية كبيرة للتراجع والانسحاب".
وتطلق روسيا على حربها في أوكرانيا تسمية "عملية عسكرية خاصة"، وقد أصدرت قوانين تهدد بسجن أي شخص ينشر أخبارا تعدها كاذبة حول الأحداث هناك.
وأضاف جونسون أنه نتيجة لذلك يمكن بوتين أن يعلن للشعب الروسي أن العملية التي بدأها في أوكرانيا "أنجزت" و"كانت ناجحة من الناحية التقنية".
وشدد جونسون على أن الغرب ليس في حاجة إلى تقديم تنازلات رغم التهديد النووي.
وقال: "أعتقد أنه (بوتين) يملك مساحة سياسية أكبر بكثير من الأمور التي تقلق الناس. الناس يقولون إنه يجب علينا تقديم تنازلات، وعلينا أن نقلق بشأن ما قد يقدم بوتين عليه بسبب خطر هزيمته".
وأوضح: "أعتقد أن لديه مساحة كبيرة جدا وحيزا كبيرا للمناورة".
عرضت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ستة أشخاص وصفتهم بأنهم ضباط مخابرات عسكرية روس نفذوا هجمات إلكترونية، أثرت على بنى تحتية أميركية حساسة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الضباط الستة يعملون في وحدة تركز على الأنشطة الإلكترونية في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، وكانوا من الضالعين في هجوم ببرمجيات خبيثة عالمي في 2017 أصاب أجهزة كمبيوتر لعدد من الكيانات الأميركية الخاصة، منها نظام للمستشفيات.
وتنفي روسيا أي ضلوع لها في الهجوم.
قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، إن سلسلة انفجارات دوت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وإن حريقا اندلع في مستودع ذخيرة بالمنطقة.
وقال جلادكوف إن الحريق الذي اندلع في منشأة بالقرب من قرية ستارايا نيليدوفكا لم يسفر عن إصابة أي مدنيين.
اتهمت روسيا أوكرانيا هذا الشهر بمهاجمة مستودع وقود في بيلغورود بطائرات هليكوبتر وفتح النار على عدة قرى في المنطقة.
تقع منطقة بيلغورود على الحدود مع مناطق لوغانسك وسومي وخاركيف في أوكرانيا، والتي تشهد جميعها قتالا عنيفا منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل شهرين.
أعلن رئيس بلدية كييف تفكيك تمثال يعود إلى الحقبة السوفييتية يرمز للصداقة بين روسيا وأوكرانيا بالمدينة، أمس الثلاثاء، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
يصور التمثال عاملين أحدهما أوكراني والآخر روسي فوق قاعدة حجرية، ويرفعان معا وسام الصداقة السوفييتي. وكان التمثال موضوعا تحت نصب "قوس الصداقة بين الشعوب" الذي أقيم في 1982 للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الاتحاد السوفييتي.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو: "هذا التمثال (...) يرمز للصداقة بين الأمتين الأوكرانية والروسية، نرى الآن كيف حال هذه (الصداقة)، تدمير مدن أوكرانية وتدمير حياة أوكرانيين وقتل عشرات الآلاف من المسالمين. لدي قناعة بأن لمثل هذا التمثال معنى آخر تماما الآن".
وعندما بدأ التمثال في السقوط، صفق حشد من الناس وهتفوا "المجد لأوكرانيا، المجد للأبطال، المجد للأمة الأوكرانية".
تعتزم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلقاء كلمة، اليوم الأربعاء، تحذر فيها من أن مصير أوكرانيا بات على المحك، لذا على حلفائها الاستعداد لمعركة طويلة و"تكثيف" إنتاجهم من الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات والطائرات لدعم كييف في مواجهة القوات الروسية.
وتدعو تراس في كلمتها إلى "مقاربة جديدة" بعد إخفاق المنظومة الأمنية العالمية الحالية في ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا.
وفي عرض أولي لكلمتها التي ستلقيها، في مانشن هاوس في لندن أمام دبلوماسيين ورجال أعمال كبار في لندن، تضيف: "لا يمكننا أن نشعر بحالة رضا (...) ومصير أوكرانيا على المحك".
وتحذر تراس من أن انتصار بوتين ستكون له "عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم"، داعية الى إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا على الرغم من خطر تصعيد الصراع.
My speech at Mansion House with @CityLordMayor tonight will set out the lessons we must learn from Ukraine. We need:
— Liz Truss (@trussliz) April 27, 2022
🛡 Stronger defence and deterrence
⚖️ Greater economic security and reduced dependency on aggressors
🤝 A deeper network of alliances
وتتابع: "يجب أن نكون مستعدين لحرب طويلة وأن نضاعف دعمنا لأوكرانيا" من "الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات واستخدام كل ما هو موجود لدينا (...) وتكثيف الإنتاج. نحن بحاجة إلى القيام بكل هذا".
وتعكس كلمة تراس حول السياسة الخارجية أفكار رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي توقع الأسبوع الماضي أن تطول الحرب في أوكرانيا حتى نهاية العام المقبل.
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس قد صرح، الإثنين، بأن بريطانيا ستزود أوكرانيا بمركبات مدرعة قادرة على إطلاق صواريخ ضد الطائرات الروسية، في حين أن نظيره الأميركي لويد أوستن رجّح إمكان انتصار أوكرانيا في حال تزويدها بالمعدات المناسبة.
وستدعو تراس إلى زيادة العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، لتشمل حظر أوروبا واردات الطاقة الروسية "بشكل نهائي"، مضيفة: "يجب ألا يكون هناك مكان يلجأ إليه بوتين لتمويل هذه الحرب المروعة".
وتبشر تراس في خطابها بمقاربة جديدة "تعتمد على مجالات ثلاثة: القوة العسكرية والأمن الاقتصادي وتحالفات دولية أعمق".
