خامنئي: الكيان الصهيوني سيتلقى الصفعة بسبب الهجوم الأخير في سورية

خامنئي: الكيان الصهيوني سيتلقى الصفعة بسبب الهجوم الأخير في سورية

03 ابريل 2024
خامنئي: هزائم الكيان الصهيوني في غزة ستستمر (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المرشد الإيراني علي خامنئي يتوعد برد قوي على إسرائيل بعد هجومها على القنصلية الإيرانية في سورية، مؤكدًا أن هذه الأفعال لن تنقذ إسرائيل من الفشل وزوالها قريب.
- الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يشدد على أن الهجوم الإسرائيلي لن يمر دون رد، معتبرًا عملية طوفان الأقصى رمزًا للمقاومة وأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل أصبح غير ممكن.
- الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق تسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل سبعة عسكريين إيرانيين، بينهم جنرالان بارزان في الحرس الثوري الإيراني.

أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي "سيتلقى الصفعة" بعد هجومه الأخير في سورية على مبنى القنصلية الإيرانية واغتيال قيادات عسكرية إيرانية رفيعة المستوى.

وقال خامنئي، في لقاء مع المسؤولين الإيرانيين، إن "هزائم الكيان الصهيوني في غزة ستستمر واقترب زوال هذا الكيان"، مشيراً إلى أن "محاولاته الحقيرة مثل ما حصل في سورية لن تنقذه من الفشل". وأكد المرشد الإيراني أن إسرائيل "أوقعت نفسها في ورطة وفخ في غزة لا يمكنها أن تنجو منهما". وفي وقت لاحق، كتب خامنئي بالعبرية على موقع "إكس": "بعون الله سنجعل الصهاينة يتوبون عن جريمة عدوانهم على القنصلية الإيرانية في دمشق" .

من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأربعاء، خلال فعالية "منبر القدس" في يوم القدس العالمي، إن "هذه الجريمة (قصف القنصلية الإيرانية) لن تبقى من دون رد". وأكد رئيسي أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "أظهر أن الكيان الصهيوني لا يتوانى عن ارتكاب أي جريمة للوصول إلى أهدافه المشؤومة".

وأضاف الرئيس الإيراني أن "عملية طوفان الأقصى تحولت إلى رمز المقاومة في المنطقة"، قائلاً إن ما يحصل في غزة من جرائم مروعة يؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا يلتزم بأي مبادئ وقوانين دولية، وشدد على أن تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي من قبل دول "بات غير ممكن ببركة دماء المقاتلين الفلسطينيين"، قائلاً إن هذا التطبيع هو "المقامرة على حصان خاسر والرأي العام في العالم لن ينخدع هذه المرة بصورة المظلومية التي يصطنعها الصهاينة" عن أنفسهم.

واستهدفت غارة إسرائيلية، الاثنين الماضي، القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل سبعة عسكريين إيرانيين، بينهم الجنرالان العميدان في "الحرس الثوري" الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، وهما من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، فضلاً عن خمسة ضباط مرافقين لهما.