خامنئي: يجب تعزيز محور المقاومة وإسرائيل تورطت في مستنقع غرة

خامنئي: يجب تعزيز محور المقاومة وإسرائيل تورطت في مستنقع غرة

20 مارس 2024
قال خامنئي إن غزة أثبتت أهمية المقاومة والمحور (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يدعو لتعزيز قدرات جبهة المقاومة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية المقاومة في غزة وضرورة تقويتها.
- خامنئي يؤكد على فشل الأميركيين في السيطرة على سورية والعراق ويشدد على أن الكيان الصهيوني أصبح متورطًا في مستنقع غزة.
- طهران تستضيف اجتماعًا لقادة فصائل وتعقد محادثات سرية مع الولايات المتحدة في عُمان، تناولت هجمات الحوثيين واستهداف القواعد الأميركية.

دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأربعاء، في كلمة بمناسبة رأس العام الإيراني الجديد، إلى ضرورة تعزيز قدرات جبهة المقاومة في الشرق الأوسط، قائلاً إن غزة أثبتت أهمية المقاومة والمحور، و"يجب تقويته أكثر فأكثر".

وأضاف خامنئي، وفق التلفزيون الإيراني، أن "على الجميع التفكير بالمقاومة"، مؤكداً أن المقاومة لدى "حماس"، وفصائل المقاومة في العراق واليمن ولبنان، أثبتت قدراتها وأربكت أميركا.

وتابع المرشد الإيراني أن الأميركيين أرادوا السيطرة على سورية والعراق، "لكن حساباتهم خاطئة، وهم لا يمكنهم البقاء في المنطقة".

وأكد أن ما يجري في غزة أظهر حجم الظلم والعدوان الذي خلّف أكثر من 30 ألف شهيد في فترة وجيزة، لافتاً إلى أن العالم المتحضر لا يقف مكتوف الأيدي فقط، بل يرسل الأسلحة إلى إسرائيل لقتل الفلسطينيين.

وشدد خامنئي على أن "الكيان الصهيوني أصبح متورطاً في مستنقع غزة، ويواجه أزمة في الخروج منه". ومضى قائلاً إن "الكيان الصهيوني فقد القدرة على اتخاذ القرار".

ويأتي هذا في وقت استضافت طهران أخيراً اجتماعاً ضمّ قادة فصائل عراقية وغير عراقية، بحث مستجدات الأوضاع وملف تعليق العمليات ضد واشنطن، بحسب ما أعلنته "كتائب حزب الله" العراقية مساء أمس الثلاثاء.

والأسبوع الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إنّ الولايات المتحدة وإيران عقدتا محادثات سرية وغير مباشرة في عُمان، تناولت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، واستهداف القواعد الأميركية من مليشيات تدعمها طهران في العراق.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين، فإنّ المحادثات جرت في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي في العاصمة العمانية مسقط، حيث ترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية كبير المفاوضين النوويين علي باقري كني، فيما ترأس الوفد الأميركي مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك.

وفي حين طلبت الولايات المتحدة من إيران خلال الاجتماع استخدام نفوذها لوقف هجمات الحوثيين واستهداف القواعد الأميركية في سورية والعراق، طلبت إيران في المقابل من إدارة الرئيس الأميركي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أوردته "نيويورك تايمز".