تطور المواقف الدولية... غوتيريس يدعو إلى وقف لإطلاق النار في غزّة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الخميس، إن "المقاومة الفلسطينية ما زالت تتحكم في إيقاع هذه المعركة رغم جرائم المحتل ووحشيته وقصفه للبيوت". 

وأضاف "الإدارة الأميركية فشلت فشلاً ذريعاً في توفير الدعم الدولي والإقليمي للعدوان على غزة وفي تطويع الموقف العربي الرسمي لقبول التهجير رغم الضغوطات"، داعيا إلى "الثبات على هذا الموقف العربي بشأن خطة التهجير الخبيثة". 

وتابع: "حذرنا الجميع من أن هذه المعركة يمكن أن تتحول إلى معركة إقليمية إذا استمرت جرائم الاحتلال"، مضيفاً: "أكدنا للجميع أن الحل يكمن في رحيل الاحتلال وفي أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته في دولته المستقلة كاملة السيادة". 

وطالب هنية بضرورة الإسراع بإيصال المساعدات إلى غزة وعدم الاستماع إلى السردية الإسرائيلية المضللة. 

كما دعا هنية إلى النفير العام غداً الجمعة تحت عنوان "ليتوقف العدوان ولا للتهجير". 

استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الخميس، في الدوحة، وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي. 

وجرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية البريطاني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ILExT7p3Wh

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 19, 2023

وأعرب وزير الخارجية القطري، خلال المقابلة، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.

وأكد ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف.

قالت الخارجية الأميركية، اليوم، إنها تراقب عن كثب عدم استفادة حماس من أي مساعدات تدخل غزة. 

أدان نادي مستشاري النيابة الإدارية المصري وجموع أعضائها "العدوان الأسود والممارسات الغاشمة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية على دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس المحتلة، وكذلك عمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدوان الصهيوني في قطاع غزة مهد الأبطال".

ووجه نادي مستشاري النيابة الإدارية رسالة إلى الشعب الفلسطيني، في بيان، اليوم الخميس، قائلا: "كنتم وما زلتم نموذجا للتضحية والفداء، فصبرا ونصرا من عند الله غير بعيد، فإن الكلمات تؤازرها غصة الفجع والألم من مشاهد شهدائكم الأبرار من الأطفال والولدان والرجال والنساء شيوخا وزهرة شباب.. فحسبكم الله وحده.. ونصرتكم علينا فرض عين.. وخالص الدعاء بأن يثبت الله أقدامكم وينصركم نصر عزيز مقتدر، فإنه ولي ذلك والقادر عليه".

واختتم نادي مستشاري النيابة الإدارية بيانه قائلا: "إن أسرة هيئة النيابة الإدارية القضائية تقف صفاً واحداً إلى جانب القيادة المصرية والقوات المسلحة في خندق الفداء، ملبين النداء تضحية بكل غال ونفيس، من أجل مصر والأمة العربية بأسرها".

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر "تكثف اتصالاتها لوقف المواجهات العسكرية في غزة"، مشدداً على "ضرورة الوقف الفوري للعنف والعودة إلى مسار التهدئة"، مؤكداً أن مصر "ترفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".

وعقد وزير الخارجية المصري مؤتمراً صحافياً مع سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لوقف إطلاق النار بقطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع. وقال شكري إن "مطار العريش يستقبل آلاف المساعدات، وتسعى مصر لإدخالها بأسرع وقت ممكن".

وأكد وزير الخارجية المصري أن بلاده "ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية"، لافتاً إلى "وجود جهود مصرية متواصلة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم".

وقال الوزير المصري إن مصر "حريصة على استمرار عمل معبر رفح، وتسعى إلى إعادة تشغيل المعبر وإدخال المساعدات الإنسانية"، مضيفاً أن "استهداف المقار الأممية والإنسانية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

من جهته، قال غوتيريس إن مصر "هي عماد السلام والوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف". وتابع في المؤتمر الصحافي: "صدمت من الموت والخراب الذي تعرض له المستشفى الأهلي المعمداني"، مضيفاً أنه "يجب وصول المساعدات والطعام والدواء ويجب إلا يتعلق بعملية صغيرة وإنما بشكل دائم".

وأشار إلى أنه "يتطلع لضمان دخول المساعدات وعدالة توزيعها على المواطنين الفلسطينيين"، مؤكداً أن مطار العريش ومعبر رفح "هما النقطتان الأساسيتان لإدخال المساعدات". وأكد أن الشعب الفلسطيني "يعاني معاناة شديدة جراء القصف الإسرائيلي"، داعياً إلى "وقف إطلاق النار في قطاع غزة". 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، إلى وقف لإطلاق النار لتوفير الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة ، مشيرًا إلى أنّ المشاهد التي رآها في مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني مفزعة. وقال "يجب العمل على حماية المدنيين"، مشددا على أن "مهاجمة المستشفيات والمدارس تخالف القانون الدولي".

كما أكّد غوتيرس حلّ الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام.

نظم عاملون في منظمات المجتمع المدني وناشطون فلسطينيون سوريون وقفة تضامنية في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، اليوم الخميس، مع قطاع غزة، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر المشاركون في الوقفة عن مواقفهم تجاه جرائم المحتل الإسرائيلي بالعديد من اللافتات، منها "استهداف فرق الإنقاذ جريمة حرب وانعدام للإنسانية"، و"المجتمع الدولي عاجز عن حماية الجرحى في المشافي"، و"استهداف المدنيين في غزة جريمة حرب من العار السكوت عنها".

وقال باسل ديري، أحد منظمي الوقفة ومدير منطقة بهيئة الإغاثة الإنسانية IYD، لـ"العربي الجديد"، إن "هذه الوقفة تضامنا مع المدنيين المحاصرين في غزة المحرومين من أبسط مقومات الحياة والذين يتعرضون للقصف الشديد".

وأضاف: "نحن نشعر جيدا بأهلنا في غزة، فقد عشنا تجربة مشابهه في سورية من حصار وتهجير، كحصار مدينة حلب وغوطة دمشق وغيرها من المناطق السورية".

أما قمر يحيى العاملة في منظمة إيلاف، فتقول لـ" العربي الجديد": " أشارك في هذه الوقفة كوني عاملة في المجال الإنساني، لكي أتضامن مع أهلنا وأطفالنا في غزة الذين يتعرضون لقصف هيستيري من قبل قوات الاحتلال الذي يستهدف كل شيء في أكثر نقطة بالعالم كثافة بشرية".

ويقول المشارك في الوقفة محمود موسى، العامل في هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية والذي يعود أصله لمدينة طبريا الفلسطينية المحتلة، لـ"العربي الجديد": "هجر أهلي من فلسطين عام 1948 إلى سورية وعشت في مخيم اليرموك بدمشق، الذي تعرضنا فيه للقصف والحصار ليتم تهجيرنا إلى محافظة إدلب، وما يحصل الآن في غزة نموذج آخر مشابه لما حصل معنا سابقا، فهم يتعرضون للحصار والقصف الشديد بهدف التهجير، فالعدو واحد، نظام الأسد في سورية والمحتل الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة".

من جانبه، يقول عبد الرحمن بدر، الفلسطيني السوري، لـ"العربي الجديد": "يحاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير أهلنا في غزة كما حصل مع أهلنا عام 1948، نسأل الله ألا يجعل لهم طريقاً لتحقيق أهدافهم وأن يحمي أهلي في غزة ونناشد المسلمين والعرب الوقوف في وجه مشاريع الاحتلال الصهيوني".

أما المشارك في الوقفة محمد القدسي، الذي هجرت عائلته من مدينة القدس، فيقول لـ"العربي الجديد": "نحن في إدلب وأهلنا في قطاع غزة ألمنا واحد، تعرضنا لذات الحال من قصف وتهجير، لدي أقارب في غزة وضعهم سيئ للغاية لكنهم صابرون، اسأل الله أن يحفظهم وينصرهم على الاحتلال الإسرائيلي".

يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن كلمة للأمة، اليوم الخميس، لمناقشة رد بلاده على العدوان الإسرائيلي على غزة والحرب في أوكرانيا، بعد أقل من 24 ساعة من عودته من تل أبيب.

وتأتي تصريحاته، المقرر أن يدلي بها من المكتب البيضاوي في الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم الخميس (منتصف الليل بتوقيت غرينتش الجمعة)، في الوقت الذي لا يزال فيه الكونغرس معطلا من دون زعيم في مجلس النواب، والذي يعد وجوده لازما لتمرير التشريعات، بما في ذلك طلبات التمويل.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر، في مقابلات تلفزيونية، إن بايدن سيقدم رسالة تضامن لشعبي أوكرانيا وإسرائيل، لكنه علاوة على ذلك سيخاطب الأمة، وكذلك المشرعين الأميركيين، حول تأثير الصراعين.

وقال فاينر لشبكة إم.إس.إن.بي.سي: "ستكون هذه كذلك رسالة إلى الشعب الأميركي: كيف يرتبط الصراعان بحياتنا هنا، وكيف أن الدعم من الشعب الأميركي والكونغرس، بصراحة، ضروري".

فوض مجلس النواب (البرلمان) المصري، في جلسة طارئة عقدها اليوم الخميس بشأن الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم ومساندة القضية الفلسطينية، وحماية الأمن القومي المصري.

وفي بيان ألقاه نيابة عن أعضاء المجلس، قال وكيل البرلمان أحمد سعد الدين إن "مجلس النواب تابع بقلوب دامية، ونفوس مكلومة، ما اقترفه بكل وحشية وهمجية الكيان الإسرائيلي المحتل بقصفه المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، والذي راح ضحيته عديد من المدنيين الأبرياء ما بين شهيد وجريح".

وأضاف سعد الدين: "هذا الكيان الغاصب لم يرتكب جريمة ضد الإنسانية فحسب، بل تورط في قتل الإنسانية مع سبق الإصرار والتعمد".

وتابع في البيان: "تواجه القضية الفلسطينية منعطفاً هو الأخطر في تاريخها، بما له من تداعيات شديدة الخطورة قد تنال من أمن واستقرار المنطقة بأكملهـا؛ فمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين عن موطنهم ودفعهم إلى اللجوء إلى مصر هي جريمة حرب، ومحاولة غير أخلاقية لتصفية القضية الفلسطينية".

وشدد مجلس النواب، في بيانه، على "دعم تحركات الرئيس السيسي السياسية والإنسانية تجاه الأحداث الدامية في دولة فلسطين"، داعياً جميع برلمانات العالم إلى "تبني قرارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية، وتكفل حماية المدنيين الأبرياء؛ إعمالاً للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية".

وكان مجلس النواب قد استهل جلسته الطارئة بالوقوف دقيقةً حداداً على شهداء فلسطين. وحرص بعض أعضاء المجلس على ارتداء وشاح علم فلسطين، والشال الفلسطيني، في إطار مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأكد أمير قطر، خلال تلقيه اتصالين هاتفيين من رئيسي وزراء هولندا مارك روته، وإسبانيا بيدرو سانشيز، على موقف قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليمياً.

وقد جرت خلال الاتصالين مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفق الديوان الأميري القطري.

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، الخميس، في إطار جولة الأخير الإقليمية بقصد التشاور مع نظرائه حول تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، ومحاولات خفض التصعيد والتهدئة، والتنسيق بشأن سبل معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن المباحثات "شهدت تبادلاً مستفيضاً وصريحاً لوجهات النظر، والتقييمات حول الأزمة الراهنة، وسبل وفرص تجاوزها".

وشدد شكري على "ضرورة الدفع بجهود دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، والوقف الفوري للتصعيد، والنأي عن استهداف المدنيين، التزاماً بتنفيذ أحكام القانون الدولي والإنساني، فضلاً عن تجنب مخاطر امتداد دوامة العنف وتوسيع رقعة الصراع إلى مناطق أخرى، حفاظاً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

وركز الوزيران في مباحثاتهما على الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، إثر الاتفاق على أهمية وأولوية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي غزة، في ظل الأزمة الراهنة، وأن يتم إنفاذها بشكل مستدام وآمن.

وحسب البيان، حذر شكري من تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية في القطاع. وطالب بالتركيز على الأسباب الجذرية للوضع المتأزم حالياً.

من جهته، أعرب وزير الخارجية البريطاني عن تقديره لجهود مصر على كافة المستويات لخفض التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ومحاولة احتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، خصوصاً ما يتعلق بتنسيق الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية.

قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الأتراك بأن اقتراب حاملتي طائرات من إسرائيل في شرق البحر المتوسط هو من أجل إجلاء محتمل لمدنيين.

وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات وسفن دعمهما إلى شرق البحر المتوسط ​​منذ الهجوم المباغت الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بسبب هذه الخطوة، وقال إنها سترتكب "مجازر خطيرة" في غزة.

وذكر أيضا أن نشر الولايات المتحدة حاملتي طائرات أعاق الجهود التركية لإحلال الهدوء في المنطقة.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية للصحافيين: "عندما نثير هذه القضية مع نظرائنا الأميركيين، يقولون لنا إنهم أرسلوا حاملتي الطائرات هاتين إلى هناك في إطار عمليات غير قتالية تتعلق بإجلاء المدنيين في المنطقة".

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الذي يزور القاهرة حالياً قادماً من تل أبيب، في حضور وزير الدفاع المصري الفريق محمد زكي.

وأفاد بيان للرئاسة المصرية بأن الجانبين أكدا حرصهما على تدعيم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وتكثيف التعاون والتنسيق القائم في مختلف المجالات، لا سيما العسكرية والأمنية، في ضوء أهمية ذلك دعماً لجهود استعادة الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف البيان أن اللقاء "شهد التباحث حول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الموقف في قطاع غزة، إذ استعرض السيسي جهود بلاده لخفض التصعيد، داعياً إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للدفع في اتجاه احتواء الموقف المتأزم، ووقف تصاعده في اتجاهات خطيرة".

انتقد المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تحذيراته من وقوع قتلى مدنيين في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال شولتز في كلمة إلى البرلمان الألماني "أشعر بالغضب الشديد عندما أسمع الرئيس الروسي يحذر في كل مكان من احتمال وقوع قتلى، قتلى مدنيين في المواجهات العسكرية. في الواقع لا يوجد شيء مضحك أكثر من هذا".

أعربت الصين عن "خيبة أمل عميقة" حيال قرار الولايات المتحدة استخدام حق النقض، لمنع تمرير مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل و"حماس".

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ: "تشعر الصين بخيبة أمل عميقة حيال عرقلة الولايات المتحدة تبني مجلس الأمن مسودة قرار بشأن القضية الفلسطينية"، داعية المجلس الدولي إلى "القيام بدوره في التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووقف الحرب".

وقالت وسائل الإعلام إن شي صرح أيضاً بأنّ وقف إطلاق النار بات "مُلحاً" ويجب إعلانه في أسرع وقت ممكن، لمنع اتساع نطاق الصراع أو خروجه عن نطاق السيطرة.

أدلى شي بتلك التصريحات بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الذي كان المندوب الكبير الوحيد من الشرق الأوسط الذي حضر منتدى الحزام والطريق في الصين، هذا الأسبوع.

وبحسب وسائل الإعلام، أخبر شي مدبولي بأنّ الصين تدعم جهود مصر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتعد تلك من بين أول التصريحات التي يدلي بها الرئيس الصيني حول الصراع الذي اندلع في السابع من الشهر الجاري.

دعت حركة حماس، في بيان مقتضب، اليوم الخميس، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن إلى القيام بمسؤوليته في وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على "قطاع غزة والذي يتعرض لجرائم حرب وإبادة جماعية".

ورحبت بقرار روسيا الامتناع عن التصويت على مسودة القرار البرازيلي في مجلس الأمن، مثمنة حرص موسكو على أن يشمل القرار الأممي دعوة واضحة وصريحة لوقف إطلاق نار شامل وفوري، وكذلك وقف الهجمات العشوائية على المدنيين في غزة.

ذكرت قناة "واي تي إن" الإخبارية الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أنّ الرئيس يون سوك يول سيزور السعودية وقطر في الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول.

وسيناقش رئيس كوريا الجنوبية الأوضاع الإسرائيلية الفلسطينية خلال الزيارتين، بحسب القناة.

ونقلت القناة عن المستشار الأمني للرئيس الكوري الجنوبي قوله إنّ كوريا الجنوبية ستقدم بشكل فعّال مساعدات إنسانية في ما يتعلق باللاجئين في مناطق ذات صلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

يجتمع وزراء الهجرة بالاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، لبحث تعزيز الأمن بعد هجومين في فرنسا وبلجيكا سقط فيهما قتلى وكذلك المخاوف بشأن ما إذا كانت الحرب بين إسرائيل وحماس ستؤدي إلى نزوح جماعي.

ودعا البعض في التكتل المؤلف من 27 دولة بالفعل إلى تشديد مراقبة الحدود وزيادة عمليات إعادة الأجانب إلى أوطانهم وإبرام اتفاقات جديدة مع دول أفريقية لمنع تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا منذ أن قتل تونسي رُفض طلب لجوئه شخصين في بروكسل، يوم الاثنين الماضي.

وقُتل مدرس في شمال فرنسا، الأسبوع الماضي، في هجوم ندد به الرئيس إيمانويل ماكرون، ووصفه بأنه "إرهاب إسلامي".

ووقعت الحادثتان في وقت تتزايد فيه المخاوف الأمنية المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس في معظم أنحاء أوروبا.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي يشارك في الإعداد للمحادثات الوزارية: "تداعيات الوضع في الشرق الأوسط على أمننا الداخلي... مرتبطة للغاية بالموضوعات المطروحة الآن، سواء في ما يتعلق بالوضع الذي يتطور في الشرق الأوسط أو بما نراه يحدث داخل الاتحاد الأوروبي".

وستكون هذه أول فرصة للوزراء لتبادل وجهات النظر بشكل مباشر منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي ردت عليه إسرائيل بحملة قصف على غزة.

ومن غير المتوقع أن يتخذ الوزراء أي قرارات محددة، لكنهم سيناقشون موضوعات من بينها تطورات بعينها قد تؤدي إلى نزوح الفلسطينيين بأعداد كبيرة أو اندلاع أعمال عنف داخل الاتحاد.

ستقدّم روسيا قريباً 27 طناً من المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة عبر مصر، وفق ما أعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية، اليوم الخميس.

وأفاد نائب وزير الطوارئ إليا دينيسوف، في بيان، بأنّ "طائرة خاصة (...) أقلعت من مطار رامنسكوي قرب موسكو باتّجاه مطار العريش في مصر. سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى ممثلين عن الهلال الأحمر المصري ليتم إرسالها إلى قطاع غزة".

وأضاف أنّ المساعدات تشمل "القمح والسكر والأرز والمعكرونة"، من دون توضيح موعد إيصالها إلى غزة.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وصل إلى تل أبيب.

وقال مكتب سوناك، عشية الزيارة، إنّ رئيس الوزراء البريطاني سيلتقي بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ، قبل أن يتوجه إلى عواصم أخرى في المنطقة.

وذكر مكتب سوناك أنه سيقدم تعازيه بالأرواح التي سقطت في إسرائيل وغزة، كما سيحذر من خطر تفاقم الصراع في المنطقة بصورة أكبر.

وقال سوناك، في بيان قبل الزيارة: "كل وفاةٍ مدنية مأساة. والكثير من الأرواح فُقدت في أعقاب العمل الإرهابي المروع الذي قامت به حماس". وتابع أنّ "الانفجار الذي وقع بمستشفى في غزة يوم الثلاثاء وأدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين، يجب أن يكون لحظة فاصلة بالنسبة لزعماء المنطقة وحول العالم للعمل معاً لتجنب المزيد من التصعيد الخطير للصراع"، متعهداً بأن تكون بريطانيا "في طليعة هذا الجهد".

كما سيطالب سوناك بفتح طريق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت ممكن، وتمكين المواطنين البريطانيين في القطاع من المغادرة.

نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف القول، اليوم الخميس، إنّ هناك خطراً جدياً من تحول الصراع في غزة لصراع إقليمي، مضيفاً أنّ روسيا على اتصال مع تركيا بهذا الشأن.

وأشار لافروف إلى أنّ محاولات تحميل إيران المسؤولية عن أزمة غزة هي استفزازات. 

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الخميس، أنّ بكين تأمل في العمل مع بلاده لتحقيق "مزيد من الاستقرار" في الشرق الأوسط، كما ذكرت قناة التلفزيون الصينية الرسمية "سي سي تي في".

وقال شي لمدبولي، خلال اجتماع في بكين، إنّ "الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع مصر (...) وجلب المزيد من اليقين والاستقرار إلى المنطقة والعالم".

طالب البرلمان العربي، الأربعاء، المنظمات الدولية والإقليمية بالتدخل الفوري لوقف "جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في قطاع غزة. 

ودعا البيان الختامي للمؤتمر المنعقد في بغداد "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية لتحمل مسؤولياتها بإيقاف الحرب فوراً، والعمل لفتح المنافذ لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين".

وفي البيان، أكد البرلمان موقفه الرافض بشكل قطعي "لأي دعوات للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة بالأدوات العسكرية، لما تشكّله من تصفية للقضية الفلسطينية وضياع للحق الفلسطيني ونشر حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها"، حسب البيان، وأوضح أن "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، وآخرها قصف مستشفى المعمداني، سيؤدي إلى انفجار لا سابق له في كامل الأرض العربية".

• طالبت روسيا إسرائيل والولايات المتحدة بصور للأقمار الاصطناعية تثبت براءتها من قصف مستشفى غزة.

• أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كلّ الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجارية، مشدداً على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني.

• دعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل وحركة حماس إلى وقف كل الهجمات على المرافق الطبية.
• قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد "لا يمكنه قبول" وقف إسرائيل إمدادات المياه لسكان غزة، وهو ما ينتهك "بوضوح" القانون الدولي.
• أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "صدمته العميقة" إزاء "الانفجار" الذي وقع في مستشفى في غزة، مضيفاً أنّ الجناة يجب أن يواجهوا العدالة.
• أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها تشعر "بالصدمة، وتندد بشدة" بالقصف على مستشفى في غزة الذي أدى إلى استشهاد مئات الأشخاص، داعية إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
• أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قصف مستشفى في غزة الذي أوقع مئات القتلى "مأساة"، معرباً عن أمله في إنهاء النزاع بين "حماس" وإسرائيل سريعاً.
• قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن "العقول الهادئة يجب أن تنتصر"، وإن كثيرين قفزوا لاستنتاجات بشأن انفجار في مستشفى بقطاع غزة، الثلاثاء.