مواقف عربية بمجلس الأمن تدعو لوقف العدوان على غزة "فوراً ودون شروط"

قال مساعد وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إنّه يسعى إلى تشكيل "تحالف دولي" لمكافحة "شبكة تمويل" حركة حماس.

وذكر أدييمو: "سأتوّجه إلى أوروبا (اعتباراً من) الجمعة، وسألتقي مع حلفائنا وشركائنا وسأتحدث فيما يمكننا القيام به بشكل منسّق للتصدي للشبكة التمويلية لحماس". وأضاف "هدفنا هو بناء تحالف مع دول المنطقة، ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم لمكافحة تمويلها".

وقال أدييمو أيضاً إن الولايات المتحدة، على مدى السنوات القليلة الماضية، "فرضت عدداً من العقوبات على حماس" التي "وعلى غرار أيّ جهة أخرى، ابتكرت وسائل وحاولت إيجاد سبل للالتفاف على عقوباتنا"، بما في ذلك عبر العملات المشفّرة.

وشدّد على أنّ "هدفنا يجب أن يكون استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لحرمانهم من الوصول إلى هذه الأموال، لكي نصعّب عليهم مواصلة أنشطتهم التي يمكن أن تزعزع المنطقة والعالم".

وأشار مساعد وزيرة الخزانة إلى "وجوب فرض عقوبات اقتصادية إضافية"، واستخدام "بعض" من "الأدوات" الأخرى ضدّ حماس.

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تؤيد فكرة الهدنة الإنسانية في الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية "حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة".

وقال ترودو للصحافيين: "هناك الكثير من المحادثات الجارية الآن حول الحاجة إلى هدنة إنسانية، وأعتقد أن هذا أمر تدعمه كندا"، مضيفاً أن أولوية أوتاوا هي "حماية المدنيين الأبرياء وإطلاق سراح الرهائن".

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن "مجلس الأمن يتحمل مسؤولية إطالة هذه الأزمة، واليوم نراه عاجزاً عن وقف الحرب في غزة"، مطالباً بأن يقوم المجلس بدوره "للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى غزة".

ودان الوزير السعودي "سياسة الكيل بمكيالين" التي لها "تبعات خطيرة تتعدى الأزمة الحالية في غزة"، مؤكداً أن "تجاهل أسباب الصراع الحالي لن يؤدي إلى سلام حقيقي في المنطقة".

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "السلام العادل وحده يضمن أمن إسرائيل، ومن الخداع أن نعتقد أنه يمكن تحقيق سلام إقليمي قفزاً على حق الفلسطينيين"، مشدداً على ضرورة العمل على "أن تكون هذه آخر الحروب في غزة".

وشدد وزير خارجية الأردن، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة، على أنه "يبدو أن إسرائيل فوق القانون الدولي"، وحثّ على "وقف المعايير المزدوجة في التعامل مع صراع غزة".

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "الصمت على خرق القانون يعدّ مشاركة في الجريمة وتواطؤاً لاستمرار معاناة أهل غزة"، مبيناً أن "اللحظة التي نعيشها الآن لم تأت من فراغ، بل ضمن مسار من ممارسات الاحتلال لسلب الفلسطينيين حقوقهم".

وقال شكري، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة: "سبق أن حذرنا من سياسات الفصل بين غزة والضفة والإمعان في إضعاف السلطة الفلسطينية"، مشدداً على أنّ الحل "ليس إزاحة الشعب الفلسطيني وتهجيره، بل تمكينه من حقوقه، فالفلسطينيون متشبثون بأرضهم".

وقال وزير الخارجية المصري: "نطالب قبل فوات الأوان بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيد أو شرط".

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن لدى الولايات المتحدة "قدرات لا يستهان بها في مسرح العمليات في الشرق الأوسط ولهذا لا يجب أن يتسرّب إلينا شك بشأن قدراتنا"، مؤكداً "أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين الأبرياء في الصراع". 

وأضاف المتحدث: "استهدفت قواتنا 13 مرة على الأقل منذ 7 أكتوبر، تشمل عشر مرات في العراق وثلاث في سورية". وفي شأن العدوان الإسرائيلي على غزة قال: "طلبنا من مسؤولين أميركيين ذوي خبرة مساعدة إسرائيل في حربها على (حماس)"

عقد وزير الخارجية التونسي، نبيل عمّار، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع السفراء المعتمدين في تونس من دول مجلس الأمن الدائمة (المملكة المتحدة، روسيا، الصين، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا) لمناقشة الموقف التونسي من التطورات الحالية في فلسطين. وأكد الوزير على ضرورة تحمل المجتمع الدولي وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وأشارت وزارة الخارجية التونسية، في بيان، إلى تجديد تونس لإدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية وللاستخدام المفرط للقوة والأسلحة الفتاكة ضد الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن. كما شددت على أهمية تجنب محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وأثنى الوزير نبيل عمّار على دور تونس في دعم القضايا العادلة على مر العصور، وأكد على ضرورة التحرك بجدية لإنهاء الاستعمار وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني دون تأخير والعمل على تحقيق السلام العادل.

من جهتهم، أثنى السفراء على مبادرة عقد الاجتماع وأعربوا عن استعدادهم لنقل الموقف التونسي إلى حكومات بلدانهم والمراكز القرارية، مع التأكيد على أهمية العمل بنهج جديد وغير منحاز لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، عن دعوة دولة الكويت إلى عقد دورة استثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربية، "لبحث سبل مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، من المنظور العالمي لحقوق الإنسان".

وأوضحت أن طلب عقد الدورة الاستثنائية جاء "نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأكّدت أنها تأتي "لحث المجتمع الدولي على العمل لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وضمان وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن أهالي قطاع غزة".

بيان صادر عن #وزارة_الخارجية بشأن دعوة دولة #الكويت إلى عقد دورة استثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في #جامعة_الدول_العربية لبحث سبل مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

البيان كاملاً:… pic.twitter.com/XNklLuvXrF

— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) October 24, 2023

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رام الله، إن "إسرائيل اختارت الحلول العسكرية وعملت على تقويض حل الدولتين"، مضيفاً "أكدنا إدانتنا لقتل المدنيين من الجانبين ودعونا إلى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين".

وطالب عباس "بالوقف الكامل لإطلاق النار وفتح ممرات دائمة لإدخال المساعدات لقطاع غزة"، مشدداً على رفض تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو من الضفة الغربية.

وتابع "نرفض أي حلول جزئية أو أمنية لقطاع غزة ونتمسك بالحل السياسي الشامل للأزمة".

دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى وقف التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكداً رفض بلاده إنهاء القضية الفلسطينية.

قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن "هذا التقليل بحياة الفلسطيني غير مقبول وحياتنا مهمة كما حياة أي إنسان في هذا الكون ويجب وقف إطلاق النار"، محذراً من أن ما يحدث في غزة هو "إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني".

دعا وزير خارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى إيصال المساعدات إلى غزة فوراً، مضيفاً، في كلمة له عقب جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الوضع في فلسطين المحتلة والحرب على غزة، بأن "هذا الدعم الغربي لإسرائيل يعطي انطباعاً بأنّ الحرب بين الغرب والعرب والمسلمين، وهذا مؤشر خطير".

تشهد تركيا حراكاً شعبياً وسياسياً منذ انطلاق الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى". هذا الحراك يشمل تظاهرات شعبية ولقاءات سياسية في أنحاء البلاد.

في ولاية أدرنة الغربية، نظم طلاب جامعة تراكيا تظاهرة احتجاجية ضد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. 

في ولاية إلازيغ، نفذت مجموعة من السيدات اعتصاماً صامتاً دعماً للفلسطينيين، بمشاركة عدة منظمات مجتمع مدني. رفعت النساء الأعلام التركية والفلسطينية ولافتات تندد بإسرائيل.

في العاصمة أنقرة، تجمعت مجموعة من الأمهات احتجاجاً على صمت الأمم المتحدة تجاه الهجمات الإسرائيلية. 

على الصعيد السياسي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حليفه زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، لمناقشة التطورات في غزة. يأتي هذا الاجتماع بعد مهلة وجّهها باهتشلي لوقف إطلاق النار.

طالبت الحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم 12 حزباً مصرياً، اليوم الثلاثاء، النظام بـ"فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة من طرف واحد لدخول المساعدات والدواء والوقود، تحت رعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بهدف توفير الحماية الدولية لها في مواجهة تهديدات جيش الاحتلال، وطرد سفير الكيان الصهيوني من القاهرة رسمياً، وإعلانه شخصاً غير مرغوب فيه".

ودعت الحركة، في بيان، إلى "سحب السفير المصري من تل أبيب، ومنح المصريين حرية التظاهر السلمي في كل الميادين والجامعات من دون قيود، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس".

كذلك طالبت بـ"الاستدعاء العاجل لسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدى مصر، وإبلاغهم رفض الحكومة والشعب المصري انحيازهم الأعمى للكيان الصهيوني، وتغاضيهم عن الإبادة الجماعية للفلسطينيين، بما يجعلهم شركاء في جرائم الحرب النكراء التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني".

يعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، في هذه الأثناء، جلسة مفتوحة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الوضع في فلسطين المحتلة والحرب على غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته إنه "حتى الحرب لها قواعد ويجب احترام المدنيين وهجوم حماس ليس مبرراً لما يحدث في غزة". فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني أن "عدم تحرك مجلس الأمن بشأن غزة لا يغتفر"، وأضاف أن "1000 فلسطيني تحت الأنقاض في غزة ومليونا فلسطيني يعيشون تحت القصف"، وأن "أي تأخر في إدخال المساعدات والوقود يعني حكما جديدا بالإعدام على سكان غزة".

مقابل ذلك قال وزير خارجية دولة الاحتلال: "لا يمكن الموافقة على وقف إطلاق النار مع طرف يريد تدمير إسرائيل" مطالباً "بالإفراج عن جميع الرهائن في غزة دون شروط".

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، عن تضامنه مع إسرائيل. واقترح تحالفاً دولياً ضد حركة حماس.

وقال الرئيس الفرنسي بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس: "أقترح على شركائنا الدوليين، أن نتمكن من بناء تحالف إقليمي ودولي لمكافحة الجماعات الإرهابية التي تهددنا جميعاً".

أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء، أنّ مساعيه لم تنجح في إطلاق سراح الروس الذين تحتجزهم حركة "حماس"، ولا يعرف عددهم.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال عن جهود موسكو لتأمين إطلاق سراح المواطنين الروس: "في الواقع لم ننجح حتى الآن، لكننا سنستمر"، مؤكداً أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف.

جدّد الكرملين، اليوم الثلاثاء، الدعوة إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتوصل إلى تسوية سلمية قائمة على إنشاء دولة فلسطينية.

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الانفجار الذي وقع في المستشفى المعمداني بمدينة غزة الأسبوع الماضي، لم يكن ناجماً عن صاروخ أطلقته إسرائيل، وشكك أيضاً في عدد القتلى الذي أعلنه مسؤولون فلسطينيون.

وأضاف تاياني لقناة سكاي "تي.جي 24" الإخبارية: "يتعين علينا تجنب التأثير السلبي للحملات الدعائية، لأن هذا الصاروخ الذي قيل إنه تسبب في مقتل 500 شخص لم يخلف سوى 50 في الواقع... ولم تكن إسرائيل هي من أطلقته".

ولم يذكر تاياني الأدلة التي استندت إليها تعليقاته.

أكد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لا تسعى لتوسيع المواجهة على الجبهة الشمالية، بل للقضاء على قوة "حماس" في غزة.

وقال خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إسرائيل: "إذا جرنا حزب الله للحرب فكل لبنان سيدفع الثمن".

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن الأولوية اليوم لإطلاق سراح جميع المحتجزين دون تمييز، متحدثاً في المقابل عن وجوب العمل على عمليات دقيقة دون توسيع الصراع، ومؤكداً توجيه رسائل واضحة لـ"حزب الله" اللبناني في هذا السياق.

ووصف ماكرون عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي بأنّها "اعتداء إرهابي"، وذلك بعد لقائه رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب اليوم الثلاثاء.

يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، الثلاثاء، وفق ما أعلن مكتب الأخير.

وماكرون هو آخر زعيم غربي يقوم بزيارة تضامن إلى إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها "حماس" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لكنه سيكون الأول الذي يزور مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة خلال الأزمة. ولم تؤكد الرئاسة الفرنسية الاجتماع بعد.

أكدت وزيرة الدولة بوزارة المالية البريطانية فيكتوريا أتكينز لراديو "تايمز"، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، وما زال ستة آخرون في عداد المفقودين.

وفي مقابلة منفصلة، قالت أتكينز إن الحكومة تعتقد أن هؤلاء البريطانيين الستة محتجزين، وقالت لشبكة سكاي نيوز "إنهم أولويتنا المطلقة".

أكد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن بعض الإجراءات التي تلجأ إليها إسرائيل في حربها ضد "حماس"، مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن غزة، يمكن أن "تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال" وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.

وفي تعليقات نادرة على أزمة سياسية خارجية، قال أوباما، أمس الاثنين، إنّ أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية للحرب "يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف".

وأضاف "قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين المحاصرين (في غزة)، لا يهدّد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة فحسب، وإنما يمكن أن يزيد تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال عديدة، ويؤدي إلى تراجع الدعم العالمي لإسرائيل، ومنح الفرصة لأعداء إسرائيل (لاستغلاله ضدها) وتقويض الجهود التي ستبذل على المدى الطويل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

واستنكر أوباما هجوم "حماس" وأكد مجدداً دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه حذر في الوقت نفسه من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في مثل هذه الحروب.

I wanted to share some thoughts on what’s happening right now in Israel and Gaza.https://t.co/fEaYWFisnN

— Barack Obama (@BarackObama) October 23, 2023

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إلى وقفة دولية وإقليمية لوقف الحرب وحقن الدماء في غزة، والحيلولة دون توسع رقعة الصراع.

وشدد، في كلمة خلال افتتاح مجلس الشورى القطري، على أنّ السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي هو ما يتم تجنّبه حتى الآن، وهو تحقيق السلام العادل والدائم، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، مؤكداً أن لا حلّ دون سلام عادل وشامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.

وتابع: "نقول كفى، ولا يجوز منح إسرائيل ضوءاً أخضر للقتل، ولا يجوز تجاهل واقع الاحتلال، واستمرار الحصار والاستيطان، وقطع الماء والدواء والغذاء عن شعب أعزل"، مضيفاً: "لا نقبل الكيل بمكيالين وكأن حياة الفلسطينيين لا تحسب، وكأن حياة الأطفال لا تهم".

أخبار

التحديثات الحية

أمير قطر يدعو لوقف الحرب في غزة: كفى منح إسرائيل ضوءاً أخضر للقتل

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الثلاثاء، إلى إسرائيل في زيارة تضامنية مع استمرار عدوانها على غزة لليوم الثامن عشر على التوالي.

واستهلّ ماكرون زيارته بلقاء عدد من أهالي فرنسيين وفرنسيين إسرائيليين قُتلوا في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وسيلتقي ماكرون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويئير لبيد في القدس المحتلة.

أخبار

التحديثات الحية

ماكرون يقترح من إسرائيل محاربة التحالف الدولي ضد "داعش" لحماس أيضاً

أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمّار، الاثنين، أن الحل يكمن في وحدة كل الدول العربية في مواجهة الحرب على غزة، داعيا إلى تنسيق أكثر في المواقف.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمّار مع ممثلي الصحافة الأجنبية بتونس في مقر وزارته.

وقال عمّار: "الموقف التونسي يخدم كل المواقف العربية على اختلافها وهو لصالح كل البلدان العربية". وأضاف عمار أن "الأمن القومي لمصر والأردن يهمنا والموقف التونسي على الساحة الدولية يخدم هذا".

وحول التفاعلات الدولية مع الحرب على غزة، قال عمّار: "هذه حرب على كل المستويات، حرب على العقول وحرب على الميديا وحرب غزة كشفت كل النوايا"، وأضاف أن "الحل يمكن في تنسيق أكثر في المواقف العربية. الموقف التونسي هو في صالح كل الدول العربية وكل دولة عربية حرة في مستوى تفاعلها مع ذلك. لا نتدخل في تعميق الخلاف بين هذه الدولة وتلك".

أعلنت الصين، الثلاثاء، أنّ وزير خارجيتها أكّد لنظيره الإسرائيلي أنّه "لكلّ الدول" الحقّ في الدفاع عن نفسها، وذلك في أول اتّصال يجري بين الوزيرين منذ اندلعت الحرب قبل أكثر من أسبوعين.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، عن الوزير وانغ يي قوله لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين إنّ "كلّ الدول لديها الحقّ في الدفاع عن النفس"، مشدّداً على أنّه في الوقت نفسه يتعيّن على هذه الدول "الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية سلامة المدنيين".

وأكّد الوزير الصيني لنظيره الإسرائيلي أنّ بكين "ستبذل قصارى جهدها" لدعم الجهود "التي تؤدّي إلى السلام".

كما كرّر الوزير الصيني التأكيد على موقف بلاده القائل إنّ حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن شدد على ضرورة "استمرار تدفق" المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن "رحب أيضا بالإفراج عن رهينتين إضافيتين من غزة في وقت سابق من الاثنين، وأكد مجددا التزامه بالجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس".

وأفاد البيت الأبيض بأنه أطلع نتنياهو على "الدعم الأميركي لإسرائيل والجهود المستمرة للردع الإقليمي، بما في ذلك عمليات الانتشار العسكري الأميركي الجديدة".

تعالت في المغرب دعوات إلى تنظيم وقفات احتجاجية متزامنة أمام سفارة وقنصليات فرنسا بالمغرب، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على دعم الحكومة الفرنسية لجرائم إسرائيل في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارة، اليوم، إلى تل أبيب.

ودعت "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب" (غير حكومية)، إلى وقفات احتحاجية أمام سفارة وقنصليات فرنسا بالمغرب، مساء اليوم الثلاثاء، بسبب تقديمها "الدعم الأعمى واللامحدود للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني".

وقالت الشبكة، في بيان لها، إنّ "الحكومة الفرنسية أقدمت على قرار حظر التظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وتجريمها، والحكم بالسجن على من يؤيد المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني أو يلتحف الراية الفلسطينية أو الكوفية".

وأوضحت الشبكة أن "زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للكيان الصهيوني المجرم، اليوم الثلاثاء، هي خطوة إجرامية أخرى تؤكد دعم فرنسا للاحتلال الإسرائيلي".

إلى ذلك، ينتظر أن تشهد السفارة الفرنسية بالرباط، وقنصلياتها بكل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وفاس، وقفات احتحاجية بشكل متزامن، اليوم الثلاثاء، عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

كلّف الرئيس التونسي قيس سعيّد وزير الخارجية نبيل عمّار بـ"دعوة عدد من السفراء المعتمدين بتونس للمطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني، فالعالم كله اليوم يشاهد على مدار الساعة تناثر أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت والمشافي" في غزة.

ووفق بيان للرئاسة التونسية، الاثنين، فقد دعا سعيّد إلى "تكثيف العمل الدبلوماسي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المذابح التي تتكرر كل يوم على مرأى ومسمع العالم كلّه، فلا تمر ساعة واحدة بالليل أو بالنهار إلا وسقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين نتيجة للقصف الوحشي الصهيوني، فضلاً عن قطع الماء والكهرباء والمستلزمات الطبية، وأبسط مقومات الحياة".         

وأوضح سعيّد، وفق البيان، أن "شعوب العالم كله تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الصهيونية، بالرغم من كل محاولات التضييق، وبالرغم من كل المغالطات المفضوحة لقلب الحقائق من قبل أبواق الدعاية الصهيونية".

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أنّ وزير الخارجية وانغ يي قال لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، في اتصال هاتفي، الاثنين، إنّ بكين ستبذل قصارى جهدها للمساهمة في المصالحة الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال وانغ يي إنّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي يؤثر على العالم بأسره، مؤكداً أنّ بكين "تدعم أي مسعى يفضي إلى السلام، ويساهم في المصالحة الإسرائيلية الفلسطينية، وستبذل قصارى جهدها في هذا الصدد"، كما شدد على أنّ "جميع الدول لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عليها الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية سلامة المدنيين".

وذكر المسؤول الصيني أنّ "أكثر ما يحتاجه قطاع غزة هو جهود وقف الحرب والترويج للسلام وليس الحسابات الجيوسياسية"، وأن "أكثر ما يحتاجه شعب غزة هو الأمن والغذاء والدواء لا الحرب والأسلحة والذخيرة"، مبرزاً أن الصين تتعاطف بشدة "مع الفلسطينيين، خاصة شعب غزة بسبب وضعه الصعب".

وذكر وزير الخارجية الصيني أن بلاده تدعو إلى "عقد مؤتمر سلام دولي أقوى وأوسع نطاقاً وأكثر فاعلية في أسرع وقت ممكن لدعم استئناف محادثات السلام"، موضحاً أن ّ"على مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته بفاعلية، ولا بد للمجتمع الدولي أن يتحرك سريعاً"، وأنه "ينبغي للدول خارج المنطقة، وخاصة الكبرى، أن تكون موضوعية ومحايدة".   

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ الولايات المتحدة "سعيدة للغاية" لإطلاق حركة "حماس" سراح أسيرتين إسرائيليتين.

وأضاف ميلر، في مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي"، الاثنين: "نحن سعداء للغاية برؤية إطلاق سراح هاتين الرهينتين، وهما مواطنتان إسرائيليتان، والذي يأتي في أعقاب إطلاق سراح المواطنتين الأميركيتين يوم الجمعة". 

أخبار

التحديثات الحية

"القسام" تُطلق سراح محتجزتين لأسباب إنسانية بوساطة مصرية قطرية