تشييع جثمان الشهيد الفتى رمزي حامد في بلدة سلواد شمال شرق رام الله

تشييع جثمان الشهيد الفتى رمزي حامد في بلدة سلواد شمال شرق رام الله

رام الله

جهاد بركات

avata
جهاد بركات
مراسل
07 اغسطس 2023
+ الخط -

شيّع أهالي بلدة سلواد، شمال شرق رام الله، والبلدات والقرى المجاورة جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في مسقط رأسه سلواد.

وانطلق موكب جنازة الفتى حامد الذي أعلن عن استشهاده اليوم، من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله صباح اليوم، حيث كان يرقد للعلاج منذ يوم الثلاثاء الماضي، إثر إصابته برصاصتين، بعد إطلاق أحد حراس مستوطنة عوفرة المقامة على أراضي سلواد النار على المركبة التي كان يستقلها هو وعدد من أصدقائه قرب المدخل الرئيسي لبلدته.

وبعد وداع ذوي الشهيد لجثمانه في منزلهم، أدى الأهالي صلاة الجنازة عليه في ساحة مدرسة وسط البلدة، قبل الانطلاق في جنازة شارك فيها المئات، وسط هتافات تدعو للرد على جريمة إطلاق النار عليه.

وروت أم آدم حامد، والدة الفتى رمزي لـ"العربي الجديد"، جزءاً مما علمته عن حادثة الاستشهاد، مؤكدة أنه كان قد أنهى عمله في مغسلة للمركبات، قبل خروجه مع أصدقائه عند أطراف البلدة.

وبحسب ما تقول والدة الشهيد، فإن أحد أصدقاء ابنها أخبرها بأن أحد حراس المستوطنة قام بإشعال الإضاءة تجاههم، لكنهم لم يقوموا بأي ردة فعل وأكملوا طريقهم، فلاحقهم وأطلق النار عليهم، وأصيب ابنها بجراح خطيرة للغاية.

بدوره، أكد رئيس نادي سلواد الرياضي عمر حامد لـ"العربي الجديد"، أن الفتى رمزي "كان من رواد النادي المميزين، وكان يرتاده بشكل شبه يومي، وكان من الملتزمين وطنياً، ومن الغيورين على بلده".

وأكد حامد أن اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال تتكرر بحق أهالي سلواد، مثل رشق الحجارة والاستفزازات اليومية، لكنه أشار إلى أن "البلدة من البلدات المناضلة التي لا تسكت على إجراءات الاحتلال".

وفي السياق ذاته، أكد الشيخ بسام حماد، والد الشهيد أنس حماد وأحد مؤسسي حملة "بدنا ولادنا" لاسترداد جثامين الشهداء، أن بلدته سلواد محاصرة من معظم الجهات، مؤكداً أن الذهاب إلى مدينة رام الله، أو الوصول إلى أراضي البلدة في أطرافها قد يعني مصيراً كمصير الفتى حامد.

وقال حماد: "نصبح كل يوم على خبر جريمة يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه، كحرق المنازل والمركبات والممتلكات، أو القتل، كحال حامد، وقبله الشاب قصي معطان في بلدة برقة المجاورة برصاص مستوطن".

ذات صلة

الصورة

سياسة

أطلقت إدارة السجون الإسرائيلية سراح 39 امرأة وطفلاً من الأسرى الفلسطينيين، تزامناً مع وصول أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين إلى معبر كرم أبو سالم، في صفقة تبادل ستستمر إجراءاتها لأربعة أيام.
الصورة

سياسة

تعكف إسرائيل على استخدام عدد من المسيرات في تنفيذ عملياتها العسكرية والاستخبارية في قطاع غزة. وقبيل انتهاء انتفاضة الأقصى، شرعت إسرائيل في استخدام المسيرات في البداية في جمع المعلومات الاستخبارية حول حركات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية
الصورة

سياسة

خرج المئات من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، اليوم السبت، بعد طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة محمد أبو سلمية، إخلاءه من جميع مَن فيه من مرضى، ومصابين، ونازحين، وطاقم طبي، والتوجه مشياً نحو شارع البحر.
الصورة

مجتمع

على سرير الاستشفاء، ينادي الطفل أحمد شبات، ابن الأعوام الثلاثة، والدته التي اعتاد أن تسكّن ألمه بلمسة من حنانها، بعدما طاولته آلة القصف الإسرائيلية رغم انتقاله من شمال غزة إلى جنوبها، للمرة الثالثة منذ انطلاق الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

المساهمون