ترامب حضر إلى المكتب البيضاوي الثلاثاء غداة خروجه من المستشفى

ترامب حضر إلى المكتب البيضاوي الثلاثاء غداة خروجه من المستشفى

07 أكتوبر 2020
ترامب يتخذ أقصى تدابير الحيطة بشأن كورونا (فرانس برس)
+ الخط -

حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، غداة خروجه من المستشفى، حيث تلقى العلاج إثر إصابته بفيروس كورونا، طبقاً لوكالة فرانس برس.  

وأكد مستشاره الاقتصادي لاري كادلو لشبكة "سي إن بي سي" أن "الحكومة تعمل"، مضيفاً أن "الرئيس حضر إلى البيت الأبيض مساء (الثلاثاء)، متخذاً أقصى تدابير الحيطة بشأن كورونا"، في وقت تتزايد فيه الإصابات بفيروس كورونا بين مساعديه.

 

وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، مستشفى وولتر ريد في ولاية ميريلاند الذي دخل إليه الجمعة، متوجهاً إلى البيت الأبيض.

وخرج ترامب من المستشفى، مرتدياً الكمامة، ثم انتقل في سيارة إلى حيث كانت تربض المروحية الرئاسية "مارين 1" التي أقلته إلى البيت الأبيض.

وفي السياق نفسه، ذكر المتحدث باسم حملة ترامب، تيم مورتو، الاثنين، أن الرئيس يعتزم المشاركة في المناظرة المقبلة مع منافسه الديمقراطي جو بايدن في 15 أكتوبر/ تشرين الأول في ميامي.

من جانب آخر، يتهم خبراء الصحة في فرقة عمل فيروس كورونا التابعة للرئيس، دونالد ترامب، مسؤولي البيت الأبيض بتجاهل الإرشادات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أثناء محاولتهم وقف انتشار لفيروس داخل مجمّعهم.

وقال اثنان من كبار المسؤولين الصحيين في الإدارة إنه بدلاً من تبني إرشادات مركز السيطرة على الأمراض بشكل كامل، اختار البيت الأبيض بشكل انتقائي البنود التي يجب الالتزام بها.

وقال أحد المسؤولين: "يبدو الأمر كما لو أنهم قرأوا جملة واحدة على صفحة واحدة في الإنترنت، وقرروا أن هذه هي الطريقة التي يبررون بها كل الأشياء التي سيسمحون بحدوثها"، "يتضمن ذلك أشياء مثل عدم العزل وعدم ارتداء الأقنعة".

 

ودافع البيت الأبيض عن ممارساته الصحية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري: "يمكن للشعب الأميركي أن يطمئن مع عودة الرئيس إلى أن البيت الأبيض يتخذ كل الاحتياطات اللازمة، ليس فقط لحماية الأسرة الأولى، ولكن كل الموظفين، ويعمل في المجمع لدعم عمليات الحكومة الفيدرالية بما يتوافق مع إرشادات CDC وأفضل الممارسات". 

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الثلاثاء، أن المسؤولين كانوا يحدون بشدة من حركة السير على الأقدام حول الرئيس، بينما قال ديري إن من حوله سيرتدون "معدات الوقاية الشخصية المناسبة".

لكن المسؤولين أكدوا لـ"ديلي بيست" أنهم شعروا بالتوتر حتى من الحضور، خوفاً من أن يصبح مكان عملهم منطقة ساخنة للفيروس. كان البعض صريحاً في استيائهم من الرئيس ترامب وقلقين بشأن التفاعلات المحتملة معه في المستقبل القريب.

وقال مسؤول كبير في الإدارة: "إنه الرئيس، لا يمكننا الهروب منه إذا اقترب"، "لكن دائرة الأشخاص الذين يشعرون بالراحة عند إخباره إذا كان متهوراً صغيرة جداً".

ويدور الخلاف حول ما يصفه بعض المسؤولين بأنها معايير متساهلة حول مكافحة الوباء حتى مع دخوله أبواب البيت الأبيض.