تحذيرات من اغتيال إسرائيل لقادة في "حماس" وهدم قبة الصخرة

تحذيرات من اغتيال إسرائيل لقادة في "حماس" وهدم قبة الصخرة

18 مايو 2022
هنية: نهج الاغتيال ينذر بمواجهة شاملة لا يستطيع أحد تقدير مداها (عمر أنصار/ الأناضول)
+ الخط -

أعلن طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، أن هنية وجّه رسائل إلى العديد من القادة والدول في المنطقة حذر فيها من استئناف الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاغتيالات بحق قيادات المقاومة الفلسطينية، وما سيترتب على ذلك من نتائج، فيما حذرت حركة "حماس" من دعوات إسرائيلية متطرفة لهدم قبة الصخرة. 

وقال النونو إن هنية قال في رسالته التي وصلت إلى العديد من الدول في المنطقة وبعض الأطراف الدولية: "تتابعون معنا تصريحات الاحتلال وتصعيد لهجته نحو مخططاته باغتيالات قيادات في الحركة، منهم الأخ يحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، وزاهر جبارين وغيرهم".

وأشار إلى أن نهج الاغتيالات تنطوي عليه ردود فعل كبيرة لا يستطيع أحد تقدير مداها وتبعاتها، وتنذر بمواجهة شاملة ستدفع إسرائيل ثمنًا ليس في الحسبان، بحسب قوله.

ودعا هنية في رسالته هذه الدول إلى نقل رسالة تحذيرية لإسرائيل وقيادتها من العواقب المترتبة على تنفيذ تهديداتها الإجرامية، وفق النونو الذي قال إن هنية كلّف مسؤولي مكتب العلاقات العربية والإسلامية والعلاقات الدولية بنقل الرسالة ذاتها للمسؤولين في الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، ووضعهم أمام مسؤولياتهم تجاه ما يمكن أن تؤدي إليه السياسة الإسرائيلية في المنطقة.

"حماس" تحذّر من دعوات إسرائيلية متطرفة لهدم قبة الصخرة 

أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، أنّ دعوة رئيس منظمة "لاهافا" الصهيونية، للمستوطنين بهدم قبَّة الصخرة المشرَّفة وبناء "الهيكل" المزعوم في يوم ما يُسمّى "توحيد القدس" الأحد المقبل "تعدُّ استفزازاً مباشراً لمشاعر شعبنا وأمَّتنا، وتصعيداً خطيراً ضدَّ هُويتنا وقيمنا ومقدساتنا". 

وحملت "حماس" في بيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه التصرفات، فـ"نارُ اللّهب التي تعبث بها هذه الجماعات المتطرّفة، سترتدّ على قادة الاحتلال وحكومته، وتَحْمِل في طيّاتها نذر سقوطهم وزوال كيانهم". 

وشددت "حماس" على أنها وأمام استمرار التهديدات والاقتحامات لـ"ندعو جماهير شعبنا إلى الحشد والرّباط وشدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك، والتصدّي بكل قوّة، وتصعيد المواجهة ضدّ الاحتلال ومخططاته التهويدية الخطيرة". 

ودعت الحركة "أمّتنا، قادة ومنظماتٍ وشعوباً، إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية في حماية الأقصى، والتحرّك الجاد لمنع التدنيس والعبث بقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين، ومسرى الرّسول"، وطالبت كذلك "المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته بتجريم ومنع تلك الاقتحامات التي سيكون لها تداعيات خطيرة على عموم المنطقة".