خلافات بين بينت وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف السنوار
ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء الاثنين، في تقرير لها، أن خلافات شديدة اندلعت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، وبين قادة الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، بشأن مواجهة موجة العمليات الأخيرة، وكيفية التعامل مع قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وذكر التقرير أن نفتالي بينت طالب الجيش وقادة الأجهزة الأمنية بإدخال يحيى السنوار في معادلة الرد على العمليات، فيما يرفض الجيش وجهاز "الشاباك" طلب نفتلي بينت، مع التأكيد أن السنوار رغم خطاباته الأخيرة ليس هو المسؤول عن موجة العمليات الأخيرة، وإن كان لهذه الخطاب تأثير معين.
وبحسب التقرير، فإن الجيش وجهاز الأمن العام يصران على الإبقاء على السياسية الإسرائيلية الحالية بالفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية باعتبار ذلك مصلحة إسرائيلية عامة، وأن المهم هو التركيز على ما تسميه هذه الأجهزة "بالتطرف الديني في المسجد الأقصى المبارك".
وقال المراسل السياسي للقناة يرون أبراهامي إن هذه الخلافات ظهرت جلياً أمس في جلسة التقديرات الأمنية، التي جرت بحضور ومشاركة رئيس الحكومة نفتالي بينت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ووزير الأمن بني غانتس.
