بينت يجري اتصالاً مع بايدن.. النووي الإيراني والأزمة الأوكرانية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي جو بايدن هو الأول منذ شهرين.
ونقلت المواقع الإسرائيلية، أن بينت بحث مع بايدن جملة من القضايا الإقليمية بينها الملف الإيراني. وقال موقع "معاريف"، إنّ بينت وجه دعوة للرئيس الأميركي وزوجته لزيارة إسرائيل.
ووفقاً للموقع، فقد بحث بينت وبايدن خلال الاتصال "التحديات الإقليمية والعدوانية الإيرانية في المنطقة وسبل مواجهة الخطر الإيراني النووي"، كما بحثا الأزمة الأوكرانية الروسية.
وأشار الموقع إلى أن بينت هنّأ الرئيس الأميركي على اغتيال زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، معتبراً أنّ "العالم أصبح الآن أكثر أمناً بفضل العملية الشجاعة للقوات الأميركية".
من جهته، قال البيت الأبيض، في بيان له، إنّ الجانبين "ناقشا الأمن المشترك والتحديات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها". كما ناقشا، وفق البيان، العملية الأميركية الأخيرة ضد زعيم تنظيم "داعش" في شمال غربي سورية، والتحديات العالمية خارج منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك "احتمال حدوث مزيد من العدوان الروسي ضد أوكرانيا".
وذكر البيان أنّ بايدن "أكد التزامه بتوسيع الاستقرار والشراكات في منطقة الشرق الأوسط، وفق اتفاقيات أبراهام، بحيث يتمتع الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار"، بحسب البيان.
وأعرب بايدن، وفق البيان عن "دعمه الثابت لأمن إسرائيل"، مؤكداً دعم إدارته الكامل لتجديد نظام "القبة الحديدية"، شاكراً لبينت دعوته لزيارة إسرائيل، مشيراً إلى أنّه يتطلع لهذه الزيارة في وقت لاحق هذا العام.
