بوتين يعتزم عقد لقاءات مع حكام "الأقاليم الروسية" الجديدة

بوتين يعتزم عقد لقاءات مع حكام "الأقاليم الروسية" الجديدة قبل نهاية العام

14 ديسمبر 2022
يفترض أن تجري اللقاءات مع كلّ حاكم على انفراد (Getty)
+ الخط -

ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد قبل نهاية عام 2022، أولى اللقاءات له مع قادة الأقاليم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بصفتاهم الجديدة.

وكشف مصدران مقربان من ديوان الرئاسة وآخر من مجلس الدوما (النواب)، عن أنه تجري استعدادات للقاءات التي من المفترض أن يجري كل منها على انفراد.

وأكد النائب الأول لرئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة بالدوما فيكتور فودولاتسكي، ("روسيا الموحدة") أنه من المخطط أن تُعقد لقاءات حكام الأقاليم مع بوتين، ولكن "كل شيء يعتمد على جدول الرئيس"، مرجحاً أن يناقش قادة الأقاليم الجديدة معه مسائل افتتاح ممثليات لجهات السلطة الفيدرالية، إذ ينص قرار حكومي على الانتهاء من هذا العمل بحلول 1 يونيو/حزيران 2023.

ونقلت "فيدوموستي" عن فودولاتسكي قوله: "من الطبيعي أن تطرح مسائل الوفاء بتلك الخطة (لإعادة البناء) التي صادق عليها نائب رئيس الحكومة مارات خوسنولين، حتى يتم تمويل وتنفيذ كافة الأعمال المتعلقة بمنشآت البنية التحتية من أنابيب المياه والصرف الصحي والغاز في العام المقبل".

من جهته، قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة دونيتسك الوطنية أرتيوم بوبروفسكي، في تعليق لـ"فيدوموستي": "إذا كان الحديث يجري عن الأجندة السياسية، فستكون قضايا الأمن هي الملفات الرئيسة التي ستناقش أثناء اللقاءات. النقطة الثانية هي التنمية الاجتماعية - الاقتصادية، وبالدرجة الأولى إعادة البناء. والثالثة هي المهام المستقبلية مثل تطوير منظومة التعليم والتكامل في الفضاء التعليمي الروسي. ومن هذه الجهة، ستكون المسألة الرئيسية هي التفاعل مع الشباب".

وبحسب البيانات التي ينشرها الكرملين على موقعه الرسمي، فإن بوتين التقى مع قادة الأقاليم الأربعة شخصياً لآخر مرة في 30 سبتمبر/أيلول، وهو يوم التوقيع على اتفاقيات قبول انضمام "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين"، ومقاطعتي زابوريجيا وخيرسون، وتشكيل كيانات إدارية روسية جديدة.

وحضر حينها إلى موسكو رئيس "جمهورية دونيتسك" دينيس بوشيلين، ورئيس "جمهورية لوغانسك" ليونيد باسيتشنيك، وحاكم مقاطعة زابوريجيا، يفغيني باليتسكي، وحاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، وحصلوا جميعاً على صفات القائمين بأعمال قادة الأقاليم "الروسية" الجديدة، من دون أن يلتقي معهم مرة أخرى بصفاتهم الجديدة.