بايدن ينوي تعيين كبير موظفين بالبيت الأبيض هذا الأسبوع

بايدن ينوي تعيين كبير موظفين بالبيت الأبيض هذا الأسبوع

12 نوفمبر 2020
لا تتعاون إدارة ترامب مع فريق بايدن (تشالرز ماكيلان/ Getty)
+ الخط -

ذكرت تقارير إعلامية أميركية، الأربعاء، أنه يتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، عن اسم كبير موظفيه بالبيت الأبيض، وذلك في غضون هذا الأسبوع، فيما يحاول السيناتور، بيرني ساندرز، الحصول على منصب وزير العمل في إدارة بايدن.
وذكر موقع شبكة "إي بي سي" أن الإعلان عن اسم كبير الموظفين بالبيت يعد أحد أكبر القرارات لأي رئيس منتخب بالولايات المتحدة الأميركية، نظرا للدور الحيوي المناط بشاغل هذا المنصب لجهة المساعدة في تحديد أسلوب حكم الرئيس.
ووفق المصدر ذاته، فإن كبير الموظفين السابق لدى بايدن، رون كلاين، من أبرز الأسماء المطروحة لشغل المنصب. وسبق لكلاين أن قاد جهود إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، في التصدي لوباء إيبولا، ما يجعله مؤهلا أكثر للمشاركة بأي جهود عاجلة للتعامل مع جائحة كورونا.


ومن بين الأسماء المطروحة كذلك، ستيف ريشيتي، الذي يلاقي معارضة من لدن التقدميين نظرا لاشتغاله مع مجموعات الضغط (اللوبيات)، وبروس وريد، وكلاهما من كبار الموظفين الذين اشتغلوا سابقا مع بايدن.
من جهة أخرى، أورد موقع شبكة "سي إن إن" أن السيناتور بيرني ساندرز يحاول جاهداً الحصول على دعم قادة نقابات العمال ضمن حملة يقودها للظفر بمنصب وزير العمل داخل إدارة بايدن.
وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن قيادياً نقابياً سابقاً أبلغها أن ساندرز اتصل شخصيا بقادة النقابات طلباً للحصول على دعمهم، لكنه تلقى ردوداً متفاوتة من قبلهم.


واستعان بايدن بخبراء ماليين وتجاريين ومصرفيين في فريقه الانتقالي الذي يتنوع أعضاؤه ما بين رفاقه الديمقراطيين إلى النشطاء التقدميين، مما يعكس نقاشا مستمرا داخل حزبه بشأن كيفية التصدي للتغير المناخي والتفاوت في الثروة إلى جانب قضايا أخرى.
ويستعين بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، كذلك بأناس صاغوا قواعد بيئية أشد خلال عمله في إدارة أوباما.

ولا تتعاون إدارة دونالد ترامب مع فريق بايدن غير القادر على دخول مكاتب الحكومة الاتحادية أو الاستفادة من الأموال لتعيين موظفين. ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن، ورفع بدلا من ذلك مجموعة دعاوى قضائية في ولايات حاسمة لمحاولة دعم مزاعمه غير المستندة إلى أدلة عن تزوير واسع النطاق شاب التصويت.

المساهمون