انطلاق قمة "آسيان": ميانمار وبحر الصين الجنوبي يتصدران أعمالها
انطلقت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" الـ43، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وعلى رأس جدول أعمالها قضيتا ميانمار وبحر الصين الجنوبي.
وكتبت الرابطة عبر حسابها على منصة "إكس": "حضر أمين عام (آسيان) كاو كيم هورن، حفل افتتاح القمة الـ43 والقمم ذات الصلة التي افتتحها رسمياً رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو".
وأضاف المكتب في منشور لاحق، عقب الجلسة الختامية لليوم الأول للقمة، أن "الزعماء تبادلوا وجهات النظر بصراحة حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأعلن المكتب في منشور ثالث عن افتتاح "منتدى آسيان والهند والمحيط الهادئ" في إطار القمة المنعقدة، وأوضح أنه يعد بمثابة "منصة شاملة لإطلاق الإمكانات وتعزيز النمو الاقتصادي في "آسيان" ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب "آسيان" في إندونيسيا، يحضر القمة أيضاً زعماء وممثلون من الشركاء الدوليين، بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا وأستراليا والاتحاد الروسي وكندا والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يحضر مسؤولون كبار من منتدى جزر المحيط الهادئ وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي القمة التي ستستمر حتى الخميس، بحسب المصدر نفسه.
وتستضيف إندونيسيا، التي تتولى حالياً رئاسة "آسيان" بدولها العشر الأعضاء، القمة لبحث تطوير وتعزيز التعاون بين المجموعة وشركائها.
ويعدّ السلام الإقليمي والعنف السياسي في ميانمار التي يحكمها مجلس عسكري على رأس جدول أعمال القمة الحالية.
من جهة ثانية، قالت الفيليبين، أمس الاثنين، إنها ستدعو إلى "نظام دولي قائم على القواعد" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ولدى العديد من أعضاء "آسيان" نزاعات بحرية مع الصين في بحر الصين الجنوبي الغني بالمعادن. ويشارك رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي تشيانغ أيضاً في القمة.
وتعد "آسيان" ثالث أكبر كتلة اقتصادية في آسيا تأسست عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفيليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.
وتتمتع ست دول أخرى بوضع "شريك الحوار القطاعي" مع "آسيان"، وهي سويسرا والنرويج وتركيا وباكستان والبرازيل والإمارات.
(الأناضول)
