الطيران الروسي يجدّد القصف على ريفي حماة وإدلب

الطيران الروسي يجدّد القصف على ريفي حماة وإدلب

27 سبتمبر 2023
من قصف سابق للنظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي (Getty)
+ الخط -

جدد الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الأربعاء، غاراته على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الغربي الخاضعين لفصائل تتبع لهيئة تحرير الشام، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ محاور في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي.

وقالت مصادر محلية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن سماء شمال غربي سورية شهدت منذ صباح اليوم تحليق 4 طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم ونفذت غارات على في ناحية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، جلها تركز على منطقة الحلوبة، كما طاولت غارة منطقة في قرية العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي القريب من ريف إدلب.

وكان الطيران الحربي الروسي قد قصف صباح الاثنين الماضي المناطق نفسها التي تعرضت للقصف صباح اليوم، ولم ترد معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية.

وأوضحت المصادر، التي فضّلت عدم ذكر هويتها، أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محور قرية آفس في ريف إدلب الشرقي، ومحاور كفرنتين وكفرعمة بريف حلب الغربي. كما تحدثت المصادر عن قصف مدفعي من قوات النظام طاول قرية التفاحية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

في المقابل، ذكرت المصادر ذاتها، أن "هيئة تحرير الشام" قصفت بالمدفعية مواقع لقوات النظام السوري في محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ولم يتبين حجم الخسائر الناجمة عنه، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد مساء أمس بمقتل عنصر من النظام جراء قصف على هذا المحور من فصائل "غرفة عمليات الفتح المبين".

وكان قصف النظام السوري قد أسفر مساء الاثنين الماضي عن إصابة 10 مدنيين في مدينة جسر الشغور بينهم أطفال ونساء، حيث طاول القصف منازل مدنيين والسوق الرئيسية في المدينة.

تقارير عربية
التحديثات الحية

من جانب آخر، وقعت اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات النظام السوري إثر هجوم طاول نقطة عسكرية لقوات النظام على طريق نوى برقة في ريف درعا الشرقي. ولم يتبين حجم الخسائر الناجمة عنها.

وكان مجهولون قد هاجموا أمس عسكريا منشقا عن قوات النظام في بلدة الغارية الغربية ما أدى إلى مقتله، كما استهدفوا موظفا في شعبة التجنيد التابعة للنظام على طرق بلدة قرفا شمال درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح.

وتشهد درعا بشكل متكرر وشبه يومي هجمات من مسلحين مجهولين أدت إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين والعسكريين.

المساهمون