السوريون في درعا وحلب وإدلب يحيون الذكرى الثانية عشرة للثورة

السوريون في درعا وحلب وإدلب يحيون الذكرى الثانية عشرة للثورة

غازي عنتاب

محمد كركص

سيف الخزاعي
محمد كركص
صحافي سوري
17 مارس 2023
+ الخط -

خرج آلاف المتظاهرين في تظاهرات عديدة، اليوم الجمعة، في ريفي حلب الشمالي والغربي والشرقي، وريفي إدلب الشمالي والغربي، وفي محافظة درعا، جنوب سورية، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية ضد النظام.

ورصد "العربي الجديد" تظاهر آلاف المدنيين في مدن عفرين، وأعزاز، ومارع، والباب، وبلدات صوران، والراعي، وراجو، والأبزمو، ودارة عزة بأرياف حلب الشمالية والغربية والشرقية، بالإضافة إلى تظاهرات أخرى في مدينة أريحا، غربي محافظة إدلب، ومدينة كفر تخاريم، وبلدات سرمدا، ودير حسان، وكللي، وحفسرجة بريف إدلب الشمالي.

وجدد المتظاهرون مطالبتهم بإسقاط النظام، ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، مطالبين بتطبيق قرار مجلس الأمن "2254"، ومعبرين عن رفضهم المطلق لتطبيع العلاقات مع النظام.

إلى ذلك، خرج عشرات المدنيين في تظاهرة حاشدة وسط درعا البلد، جنوب سورية، أحيت الذكرى الـ12 للثورة السورية، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين، مشددين على أنه "لا مساومة على ثوابت الثورة".

بدوره، قال محمد أبو بلال (45 عاما)، في حديث لـ"العربي الجديد": "هجّرت من ريف حمص الشمالي عام 2018، بعدما سيطر النظام على المنطقة بدعم من روسيا، ووصلت لريف حلب الشمالي حيث استقررت مع عائلتي بالقرب من مدينة أعزاز. اليوم تظاهرت مع السوريين الأحرار الرافضين لأي صلح مع نظام بشار الأسد".

ومضى أبو بلال قائلًا: "لا أقبل الصلح أبدا مع هذا النظام المجرم الذي قصف بيتي وتسبب في تدميره، وكذلك فعل مع مئات آلاف السوريين، وقتل أيضا منا مئات الآلاف، عدا عن المعتقلين والمعتقلات في السجون، مجرد التفكير بهذا الأمر هو كابوس حقيقي، تعرضت سابقا لملاحقة من قبل الأمن بداية الثورة.. إلى اليوم يراودني كابوس أن اثنين من عناصر الأمن يضعون البندقية في رأسي وأنا داخل المعتقل أنتظر الموت".

الصورة
السوريون يحيون الذكرى الثانية عشر للثورة السورية - عدنان الإمام

وأضاف أبو بلال: "نحن نريد أن يزول هذا النظام ونرضى بقرارات مجلس الأمن التي تتردد منذ سنوات، التي تؤكد على الانتقال السياسي والإفراج عن المعتقلين، هذا النظام لا يمكن أن يحتضن السوريين، وهو نظام ارتكب جرائم حرب ومجازر، ورفض تظاهراتنا السلمية وأطلق علينا النار".

وكانت ساحة "السبع بحرات"، وسط مدينة إدلب، قد شهدت تظاهرة حاشدة، يوم الأربعاء الفائت، ضمت الآلاف من أبناء القرى والمناطق المحيطة بالمدينة، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية.

ذات صلة

الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..

المساهمون