السلطات الجزائرية تسمح بخروج ناشط من السجن لحضور جنازة نجله
السلطات الجزائرية تسمح بخروج ناشط من السجن لحضور جنازة نجله
سمحت السلطات الجزائرية لناشط بارز في الحراك الشعبي موقوف في السجن، بالخروج المؤقت للمشاركة في جنازة نجله الذي توفي أمس الأحد، بعد تقديم طلب بذلك من قبل هيئة الدفاع عن الناشط الموقوف.
وأعلنت هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، أن المحامي مصطفى بوشاشي عضو هيئة الدفاع عن الناشط مصطفى قيرة، تلقت موافقة ورداً إيجابياً من قبل السلطات والنيابة العامة، لاستخراج معتقل الرأي مصطفى قيرة من سجنه، والسماح له بالتوجه إلى منزله في منطقة بئر خادم في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية، لإلقاء النظرة الأخيرة على نجله عبد الرؤوف الذي توفي أمس الأحد.
واعتقل الناشط مصطفى قيرة منذ أكثر من سنة، ووجهت له اتهامات بالانتماء الى حركة سياسية تتمركز قياداتها في الخارج وهي حركة رشاد، والتي تصنفها السلطات الجزائرية كتنظيم إرهابي منذ مايو/ أيار 2021، بسبب تركيز قياداتها على الهجوم السياسي ضد الجيش والأجهزة الأمنية.
وتنص المادة 56 من قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، أنه "يجوز للقاضي المختص لأسباب مشروعة واستثنائية، منح المحبوسين ترخيصا بالخروج تحت الحراسة لمدة محددة. حسب ظروف كل حالة ومنها وفاة أحد عائلة المسجون، على أن يخطر النائب العام بذلك وهذا بعد تقدم هيئة دفاع المسجون بطلب رخصة الخروج للقاضي والنائب العام".
وفي وقت سابق كانت السلطات الجزائرية قد سمحت لرئيس الحكومة الموقوف في السجن أحمد أويحيى بحضور جنازة شقيقه المحامي العيفة أويحيى، حيث رافقته فرقة حراسة مشددة داخل المقبرة، كما سمحت للسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بالخروج من السجن لإلقاء النظرة الأخيرة على شقيقه قبل دفنه.
