السعودية تؤكد اتخاذها إجراءات "رادعة" لحماية منشآتها النفطية
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في الرياض، إنّ المملكة ستتخذ إجراءات "رادعة" لحماية منشآتها البترولية.
وقال بن فرحان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنّ "محاولات الاستهداف الفاشلة لميناء رأس تنورة، ومناطق شركة أرامكو بالظهران، لا تستهدف أمن المملكة فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمدادته البترولية".
سمو #وزير_الخارجية: محاولات الاستهداف الفاشلة لميناء رأس تنورة، ومناطق شركة أرامكو بالظهران، لا تستهدف أمن المملكة فقط وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمدادته البترولية. #واس_عام pic.twitter.com/DOKHpCl6KQ
— واس العام (@SPAregions) March 10, 2021
وشدد وزير الخارجية السعودي على أنّ المملكة ترغب بالوصول إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، لكنه لفت إلى أنّ "الحوثيين مستمرون في انتهاكاتهم".
وأضاف "نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، ونؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة".
سمو #وزير_الخارجية: نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، ونؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي؛ للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة. #واس_عام pic.twitter.com/riFNIfbMQv
— واس العام (@SPAregions) March 10, 2021
وقال وزير الخارجية السعودي إنّ المملكة تدعم مساعي التوصل إلى تسوية سياسية في سورية، ولفت إلى أن المملكة وروسيا حريصتان على سعر عادل للنفط وأنهما تتعاونان على نحو جيد.
من جهته، قال لافروف، في المؤتمر، إنّ الصراع في اليمن يجب أن ينتهي، مضيفاً أن على الأطراف المتناحرة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأكدت السعودية، الأحد الماضي، تعرّض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة لهجوم بطائرة مسيّرة قادمة من جهة البحر، إضافة إلى اعتراض وتدمير صاروخ باليسيتي أطلق باتجاه منشأة لشركة أرامكو في مدينة الظهران، سقطت شظاياه قرب منطقة سكنية، من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.
من جانبها، تبنت جماعة الحوثيين في اليمن الهجمات ضد المملكة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إن العملية الهجومية، التي أطلق عليها اسم "توازن الردع السادس"، تمت بواسطة 14 طائرة بدون طيار و8 صواريخ باليستية.
