الداخل الفلسطيني يتظاهر نصرة للقدس والأقصى وحي الشيخ جراح
شارك المئات بمدن حيفا والناصرة في مظاهرة دعماً ونصرةً للقدس والأقصى، وتضامناً مع حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء.
وانطلقت مظاهرة في حيفا من ساحة الأسير، وفي الناصرة بمنطقة العين، مساء الأحد، وقامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المتظاهرين في حيفا ومحاصرتهم في الشارع، بمشاركة وحدات خاصة من قوات حرس الحدود، وألقت قنابل الصوت، كما اعتقلت 15 شخصا عُرف منهم مريم عساف، آدم حاج يحيى، شادي أبو صالح، مجد كيال وعبد الله بدير.
ونظمت المظاهرة من قبل "حراك حيفا"، وجاء في دعوة المنظمين للمظاهرة: "عربيّةٌ كانت وتبقى قدسنا، عربيّة، وليصخب الأعداء! إسناداً لانتفاضة القدس، ورفضاً لعمليات التطهير العرقي في حيّ الشيخ جرّاح، وتحيّة للمنتفضين في ساحات الأقصى، وسائر نقاط الاشتباك في عموم فلسطين، يدعوكم كلّ من حراك حيفا، والتجمع الطلابي-حيفا، حركة شباب حيفا، حراك طالعات، المسار الفلسطيني البديل، إلى مظاهرة حيفا التي ستنطلق من ساحة الأسير".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية هاتفين "حرية حرية للشيخ جراح الحرية"، "للقدس تحية من حيفا الأبية"، "بالطول بالعرض فلسطين بتهز الأرض"، "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، "من الناصرة تحية للشيخ جراح الأبية".
ويشهد الداخل الفلسطيني مظاهرات متواصلة منذ أمس السبت في البلدات العربية في الجليل والمثلث والمدن الساحلية نصرة للقدس والأقصى وحي الشيخ جراح.
وكانت لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل قالت في بيان "إن عدوان جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وإصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة، للمدينة والمسجد الأقصى".
وأضاف البيان أن "هذا العدوان يأتي بالتزامن مع تصعيد العدوان الإرهابي من جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية في حي الشيخ جراح، وعلى ساحة باب العمود. إن الاحتلال قرر عملياً، ومنذ الأول من رمضان، تنغيص حياة المحتفلين بالشهر الفضيل، بموازاة تصعيد المؤامرة لاقتلاع عشرات العائلات من حي الشيخ جراح وحي سلوان، ومواصلة التضييق والاستفزازات في المسجد الأقصى المبارك".
