الحوثيون يستعيدون مواقعهم في حرض.. واختطاف موظفين أمميين

الحوثيون يستعيدون مواقعهم في حرض.. واختطاف موظفين أمميين

12 فبراير 2022
المعارك لا تزال مستمرة (محمد الوافي/الأناضول)
+ الخط -

استعادت جماعة الحوثيين، السبت، عدداً من مواقعها التي كانت قد خسرتها في مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة شمالي غرب اليمن، فيما أكدت الحكومة المعترف بها دولياً، اختطاف موظفين أمميين في محافظة أبين جنوبي البلاد.

وبعد أسبوع من الحصار الذي فرضته القوات الحكومية على مجاميع حوثية في مدينة حرض، تمكنت جماعة الحوثيين، اليوم، من كسر الحصار، إثر هجوم واسع من الجهة الشرقية.

وأكدت مصادر عسكرية حكومية، لـ"العربي الجديد"، أن جماعة الحوثيين دفعت بتعزيزات من مديريات مستبأ وعبس وجبهة المرزق، وهو ما جعلها تفك الحصار عن عناصرها في منطقة المحصام.

وأشارت المصادر إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، وذلك بإسناد مكثف من مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية.

وأعلن التحالف تنفيذ 25 عملية استهداف جوية على مواقع للحوثيين في حجة ومأرب، وأن العمليات أسفرت عن تدمير 17 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف المليشيات دون تحديد رقم معين.

وفي سياق آخر، أكدت الحكومة اليمنية، تعرّض موظفين أمميين لعملية اختطاف في محافظة أبين الخاضعة لسيطرتها، جنوبي البلاد.

وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن مجلس الوزراء وقف في اجتماعه اليوم أمام جريمة اختطاف مسلحين مجهولين بمحافظة أبين سيارة لفريق الأمن والسلامة التابع لمكتب الأمم المتحدة.

وأكد مجلس الوزراء أن "العمل جار لتحرير المختطفين وضمان سلامتهم بشكل عاجل".

ولم يتحدث المجلس عن عدد الموظفين المختطفين، لكن مصادر محلية يمنية أكدت أن مسلحين مجهولين اختطفوا، أمس الجمعة، 3 موظفين أمميين، بينهم مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة في عدن، آكم سوفيول.

وعلى صعيد آخر، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا القوات الحكومية بإطلاق النار تجاه متظاهرين موالين، واعتقال عدد من قيادات المجلس أثناء مظاهرة في مديرية سيئون بحضرموت.

وتوعد المجلس الانتقالي بالتصعيد ضد الحكومة الشرعية، وقال إن "كل الخيارات أمام أبناء حضرموت مكفولة ومسموحة لتحرير أرضهم، ولتمكينهم من إدارة مديرياتهم بعيدًا عن هيمنة المليشيات الإرهابية المغتصبة لأرضهم والناهبة لثرواتهم"، في إشارة للقوات الحكومية المنحدرة من شمال البلاد.

وذكر المجلس، في بيان، أن "التلكؤ ورفض استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ومن ذلك نقل هذه القوات العسكرية من وادي وصحراء حضرموت وتوجيهها إلى جبهات المواجهة ضد المليشيات الحوثية، سيظل يؤزم الأوضاع".