الحوثيون في اليمن: عدوان أميركي بريطاني على محافظة تعز

أعلن جماعة الحوثيين في اليمن مساء أمس الأحد، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات جوية على محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء، بحسب قناة "المسيرة التابعة للجماعة.

وقالت القناة في شريطها العاجل: "عدوان (لم توضح طبيعته) أميركي بريطاني يستهدف محافظة تعز". فيما أوضح موقع "أنصار الله" الإلكتروني، التابع للجماعة، أن "طيران العدوان الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من تعز".

ولم تتطرق القناة أو الموقع إلى وجود خسائر بشرية أو أضرار مادية. كما لم تصدر إفادة رسمية أميركية أو بريطانية حتى الساعة 22:00 "بتوقيت غريتنش". وضمن حرب تشهد تهدئة منذ نحو عامين، تتقاسم الحكومة اليمنية والحوثيين السيطرة على تعز، وهي أكبر محافظات اليمن من حيث الكثافة السكانية.

تقارير عربية

التحديثات الحية

محافظ تعز يرفض مبادرة الحوثيين: مناورة لتبرير استهداف المحافظة

جيش الاحتلال يسقط مسيرة أُطلقت من اليمن

في موازاة ذلك، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أمس الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض طائرة مسيرة بالقرب من إيلات، مضيفة أن تقديراتها تشير إلى أن الطائرة أُطلقت من اليمن.

وذكرت الشركة في بيان أنها رصدت مستويات غير مسبوقة من التشويش على أنظمة تحديد المواقع قبالة إيلات ومدينة العقبة بالأردن الأحد، مضيفة: "حدث ذلك بسبب الإجراءات المضادة للحرب الإلكترونية".

وكتب جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "الكورفيت ساعر 6 نجح في اعتراض طائرة مسيرة اقتربت من الأراضي الإسرائيلية من جهة الجنوب الشرقي باستخدام منظومة الدفاع (سي-دوم) في وقت سابق من هذا المساء". مضيفا أن إسرائيل "استخدمت منظومة الدفاع الصاروخي البحري للمرة الأولى يوم الثلاثاء لإسقاط طائرة مسيرة كانت تقترب من البحر الأحمر وأطلقت صفارات الإنذار في مدينة إيلات الساحلية".

وبدأ الحوثيون باستهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيّرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقالوا إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة بوجه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. وفي مقابل تلك الضربات، يشنّ تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. بدورهم، أعلن الحوثيون في يناير/ كانون الثاني الفائت أن جميع السفن الأميركية والبريطانية باتت ضمن أهدافها العسكرية.

(رويترز، العربي الجديد)