الجزائر: الإعلان عن مرشح ثانٍ للانتخابات الرئاسية

الجزائر: الإعلان عن مرشح ثانٍ للانتخابات الرئاسية

04 ابريل 2024
بلقاسم ساحلي يترأس اجتماعاً لتكتل أحزاب الإصلاح (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في الجزائر، تم الكشف عن ثاني مرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 7 سبتمبر، حيث بدأت الأحزاب السياسية الموالية والحزام الرئاسي في تنسيق المواقف لدعم ترشيح الرئيس الحالي لولاية ثانية.
- تكتل سياسي يضم سبعة أحزاب فتية اتفق على ترشيح بلقاسم ساحلي، مساعد وزير الخارجية السابق، للانتخابات الرئاسية، وأعلن عن تسمية التكتل بـ"تكتل الاستقرار والإصلاح"، مع تحديد تاريخ الإعلان الرسمي بعد عيد الفطر.
- الاجتماعات التشاورية بين الأحزاب الموالية لتبون تهدف إلى تشكيل تحالف انتخابي يدعم ترشحه، مع تنشيط حملته الانتخابية، وتسعى حركة البناء الوطني لبناء تحالفات انتخابية استراتيجية لمواجهة التحديات.

كُشف في الجزائر عن ثاني مرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة والمقررة في 7 سبتمبر/أيلول المقبل، فيما بدأت الأحزاب السياسية لقوى الموالاة والحزام الرئاسي إجراء لقاءات وتنسيق المواقف تمهيداً لبناء جبهة انتخابية للقيام بحملة دعم لترشيح الرئيس عبد المجيد تبون لولاية رئاسية ثانية.

واتفق تكتل سياسي يضم سبعة أحزاب فتية على ترشيح مساعد وزير الخارجية سابقاً ورئيس حزب التحالف الجمهوري، بلقاسم ساحلي، للانتخابات الرئاسية المقبلة في أعقاب لقاء اجتماع لجنة التنسيق والمتابعة، التي تضم قادة هذه الأحزاب، عُقد الليلة الماضية بالعاصمة الجزائرية في إطار استكمال العمل المشترك الذي يجمع منذ شهر يناير/ كانون الثاني مجموعة من الأحزاب السياسية.

وأعلن بيان للتكتل أنه "تم الاتفاق على التسمية الرسمية للتكتل تحت مسمى (تكتل الاستقرار والإصلاح)، وتحديد تاريخ الإعلان الرسمي عن هذا التكتل الحزبي مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى الاتفاق على المرشح التوافقي باسم التكتل الحزبي للانتخابات الرئاسية المسبقة، وهو أحد رؤساء أحزاب التكتل"، في إشارة إلى ساحلي.

وجرت خلال هذا الاجتماع بين قادة هذه الأحزاب، الذي خُصص للمسائل ذات الصلة بالانتخابات الرئاسية المسبقة، المصادقة على الصيغة النهائية للأرضية السياسية للتكتل، والتي "تتضمن تشخيصاً للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد".

ويُعتبر ساحلي ثاني شخصية سياسية تتقدم للترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد القاضية السابقة ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، زبيدة عسول، والتي أعلنت رسمياً عن الترشح للانتخابات بداية مارس/آذار الماضي، ويُتوقع أن يسهم توالي إعلانات الترشح في تنشيط المشهد السياسي وإعطاء حركية أكبر للمسار الانتخابي، خاصة مع استعدادات تمهيدية للأحزاب الفاعلة نحو حسم موقفها مباشرة بعد العيد.

على صعيد آخر، بدأت القوى الموالية لتبون إجراء لقاءات تشاورية لتشكيل تحالف انتخابي يدعم ترشحه ويتولى تنشيط حملته الانتخابية. وفي هذا السياق، عُقد لقاء بين قيادة جبهة التحرير الوطني، أكبر أحزاب الموالاة، بقيادة الأمين العام عبد الكريم بن مبارك، وقيادة جبهة المستقبل التي يقودها فاتح بوطبيق، حيث تم الاتفاق على "عقد مزيد من اللقاءات خلال الفترة القليلة المقبلة، لوضع تصور عمل مشترك وتنسيق الموقف بشأن الانتخابات".

وكان رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة (إسلامي من الحزام الرئاسي) أعلن قبل أيام أن الحركة مستعدة لبناء تحالفات انتخابية، وقال، خلال تشكيل الهيئة الحزبية للانتخابات: "نسعى جاهدين مع شركاء الساحة الوطنية لإدارة التشاورات في بناء تحالفات انتخابية مهمة تنبني عليها مستقبلاً تحالفات استراتيجية قوية ومتجذرة نطمح إلى أن تشكل حزاما وطنيا في وجه التحديات والمخاطر".

المساهمون